قصص و روايات - قصص هادفة :

رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثاني

رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى كاملة

رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثاني

نبيل: ايه رأيك في التجربه دي ... حلوه صح ... بس بصراحه معجبتنيش اوي ... عارفه ليه ... لأنك كنتي مغيبه ...ما عشتيش معايا اللحظه ... ماحسيتيش بجمال الحاله ... بس ملحوقه انتي واخده اذن لمدة ساعتين او تلاته ... فات منهم ساعتين ... تعالي نعيش التالته سوا
((ما ان انهي نبيل كلماته حتي مد يده علي كتفيها وكاد ان يضمها اليه لتستوقفه صفعه قويه من يدها الصغيرتين ليضحك بجنون قائلآ ...))
نبيل: اول طريق القرب لمسه ... حتي لو قلم
وسام: انت احقر انسان شوفته في حياتي ... انت ازاي كدا ... انت دمرت حياتي
نبيل: ايوه انا احقر انسان ... انا احقر من كده بدرجات ... انا ممكن اعمل اي حاجه ... اي حاجه عشان تبقي ملكي ... عارفه ؟ لو كنتي اكبر من كده شويه كنت اتجوزتك ...بس الفرق بيني وبينك كبير ... وانتي لسه صغيره ... عشان كده شوهت مستقبلك ... عشان مش هقدر اشوفك في يوم مع حد تاني ... مش هقدر اعرف انك في يوم حبيتي واتخطبتي واتجوزتي ... ما هو لو ما بقتيش ليه مش هتبقي لحد تاني
وسام: مش ممكن انت انسان مريض
نبيل: بيكي ... مريض بيكي يا وسام
((شعرت وسام انها تقف امام انسان مريض فعلآ ... ظلت تنظر له من اسفل قدميه الي اخمد راسه ثم هزت رأسها بأسي وحملت حقيبتها لتضع فيها الملآه بأسي وسارت متجهه الي باب الخروج عازمه الهروب من كل شئ ... ولكنها تستدير له قبل ان تفتح الباب وتقول ...)
وسام: عارف ... انت مش اكتر من نقطه سودا في حياتي
(( ثم تركته وخرجت من المنزل لتسير بين الناس بخطوات متثاقله ...))

 

بااااااااك
وسام: مشيت وسط الناس وكأني ...انا فعلآ تايهه ... مش عارفه انا رايحه فين اوجايه منين ... الدنيا كانت بتلف بيا ... شايفه الدنيا كلها جايه عليا ... حاسه عيونهم معرياني ... شايفين جوا هدومي ...انا خايفه ... خايفه منهم كلهم ...فضلت الف في الشوارع بفكر في اهلي واللي ممكن يحصلهم لو عرفوا اللي جرالي ... انا فعلآ خايفه
((صمتت وسام لتعود من شرودها وهي مطبقة العينين رافضه ان تفتحهما كي لا تري واقعها تظن انها مازالت آسيرة لذلك الموقف الذي مزقها الى بضعة أشلاء مبعثره ... وضعت يدها علي قلبها الذي زادت نبضاته بشكل ملحوظ فنظر لها أسلام وجدها تتصبب عرقآ و كأنها عائده من ساحة قتال ولكن صدمته مما كان يستمع اليه جعلته يتألم بدلآ عنها لينتفض من مكانه حين يراها في هذا الموقف الذي قد يؤدي بحياتها ... كانت رجفة جسدها تغني عن اي تعبير عما تعانيه فأمسك بيدها وهو يتحدث قائلآ ...)

أسلام:اهدي ... اهدي يا وسام ... أنتي في أمان ماتخافيش ... انا جمبك
((فتحت وسام عيونها لتري اسلام يقف بجانبها والقلق يبدو عليه فرفعت جسدها عن الشزلونج في محاوله ان تقف علي قدمها ولكن خانتها قوتها لتجلس باكيه لتقول ...))
وسام:معتش قادره اكمل يا اسلام ... سامحنى
اسلام: انا اللي اسف يا وسام ... غصبت عليكي انك تتكلمي
وسام: أنا عايزه أروح أوضتى
اسلام: طب تعالي وانا اواديكي
وسام: لأ انا هتمشي في الجنينه شويه
اسلام: طب اجي اتمشي معاكي
وسام: معلش يا أسلام سيبني لوحدي
(سارت وسام بضعة خطوات تجاه الباب فأوقفها اسلام قائلآ ...)
اسلام:وسام
(اجابته دون ان تستدير له قائله...)
وسام:نعم
اسلام:اعتبر ده هروب
وسام:تقدر تقول ان معنديش قوه اواجهك
اسلام:بس انا دلوقتي ملجئك الوحيد
(خرجت وسام وتركته خلفها ليذهب هو بدوره ليقف امام النافذه التي تطل علي الحديقه حيث تجلس الفتايات والسيدات ذوات الاعمار المختلفه وبعد بضعة لحظات ظهرت وسام في الباحه وظلت تسير في الأرجاء لبعض الوقت ثم توجهت الي غرفتها فتسطحت علي فراشها لتغمض عينيها بقهر سائلة الله ان يمنحها بعض الهدوء والسكينه كي تنعم بساعات نوم ...
اما هنا وبعد ان دلف وسام الي غرفتها توجهه اسلام الي مكتبه ليجلس عليه ويخرج من احد ادراجه ملف عليه مكتوب في اول صفحاته ...(رقم الحاله 531 وسام السيد احمد ) ...بدأ اسلام قراءة الملف صفحه تلو الأخري حتي أنتهى من قرائته لينزع نظارته الطبيه واضعآ اياها علي المكتب ليتمتم قائلآ ...)
اسلام:فيه حاجه غلط ... وانا لازم أكتشفها
(فنظر الي ساعته ليدرك ان ساعات عمله قد انتهت فحمل اغراضه من علي المكتب ليترك الغرفه فيلتقي بزميل له و...)
اسلام: كنت عارف انك هتيجي متأخر يا شوقى
شوقى:معلش بقي ياصاحبي كنت مسافر من امبارح ومطبق ولسه يادوب جاي
اسلام:اوعي تكون جاي تنام في المكتب
شوقي:لا يا جدع انت بتقول ايه انا مصحصح اهو
اسلام:ايوه يا صاحبي الله يرضى عليك صحصح عشان دي مركز للأمراض النفسيه والمرضى عايزين مراقبه ... هما صحيح مش مجانين بس عندهم اضطربات ممكن توصلهم لمحاولة الأنتحار او انهم يأذوا نفسهم


شوقي مانقلقش ياجدع
اسلام:طب يلا سلام
(ثم ترك اسلام المشفى بعد ان اطمئن ان وسام نائمه بغرفتها اما شوقي فقد توجه الي المكتب ليتسطح علي الشيزلونج أملآ في نومه هنيئه ... كانت وسام نائمه والأرهاق يبدو عليها كانت كل تفاصيل وجهها توحي بأنها لم تنعم بالراحه منذ زمن بعيد ... او بالأحري هناك ما يشغل ذهنها ويجعلها فريسه للألم والحزن ... وفي حين انها نائمه بدأ تتسلل الي مخيلتها بعض احداث الماضى ... رأت نفسها بفستان زفاف و تبكى ... شاب يسلمها لرجل آخر ... يدها ملطخه بالدماء ... وسكين انغرزت في جسد أحدهم...
لتستيقظ من غفوتا الاصغيره تلك ليعلو صوت صراخها في الأرجاء لتذهب أليها الممرضه وتحاول تهدئتها مرارآ وتكرارآ ولكن دون فائده لتذهب الي مكتب الطبيب لتدق عليه عدة مرات فيستيقظ شوقى وهو يتأفأف ويأذن لها بالدخول و...)
الممرضه:الحقنا يادكتور
شوقي:خير يارب هو احنا لحقنا
الممرضه المريضه رقم 531 عندها انهيار عصبي
شوقي:أدوها حقنه تهديها
الممرضه للأسف مش قادرها اسيطر عليها
(ليتكلم شوقي بصوت عالي نسبيآ )
شوقي:يعني ايه مش قادره تسيطري عليها ... اتفضلي هاتيها علي غرفة جلسات الكهربا
(ثم خرج شوقي من المكتب ليتجه الي غرفة العلاج بالجلسات الكهربائيه لتتبعه تلك الممرضه ومعها واحدة اخري يجرون ويام معهم وهي مقيدة اليدين وتحاول جاهده ان تفلت من بين اياديهم ولكن قوتهم اكبر بكثير من ألامها ... دلفا الي تلك الغرفه المظلمه والتي صورتها السينما المصريه أنها بمثابة كابوس مفزع لكل مريض نفسى ... ولكن حقيقة الامر مختلفه تمامآ ... اجل فقد يهدأ المريض بعد تعرضه لتلك الجلسات التي يجب ان يتعرض لها بعد تخدير كلي كي لا يشعر بأي ألام فتلك الجلسات تنشط خلايا العقل ومن ضمن تلك الخلايا الذاكره فتجعل المريض ينسى ذكرياته المؤلمه ولو لبعض الوقت كي يهدأ ويقضي ليلته بسلام ... أمر شوقي الممرضات ان يتعاونا ليغرزا أبرة المخدر في ذراع وسام ليضعوها علي الفراش فتستسلم لهم كليآ فتشرع كل واحدة منهم ان تضع لها محتويات الجهاز ليبدأ شوقي في تسديد الصدمات واحده تلو الأخري دون اي حركه منها ولا مقاومه ... لينهي عمله تاركآ اياها في تلك الغرفه لتحملها الممرضتان أخذين اياها الي غرفتها فيضعاها علي فراشها لتغمض عيناها بهدوء عازمة الهروب الي عالم اخر بعيد عن كل ما يحيط بها ... أنقضت تلك الليله بسلام لينير صباح يوم جديد حاملآ معه احداث جديده فتستيقظ وسام بعد غفوه طويله بفضل فقدان الذاكره المؤقت الذي حصلت عليه بعد جلسة الكهرباء التي تعرضت لها ... فبدلت ثيابها و خرجت من غرفتها متوجهه للحديقه فجلست علي كرسي في زاويه لتأتي أليها فتاه قائله ...)


الفتاه:وسام
وسام:تعالي ياسمر
سمر:أنا خايفه اوي يا وسام
وسام:من ايه ياحبيبتي
سمر:خايفه اخرج من هنا
وسام:بس انتي بقيتي كويسه واتحدد معاد خروجك خلاص
سمر:بس انا بفكر اثبت عكس اللي الدكاتره شايفينه
وسام: وانتي هتعرفي تخدعي الدكاتره
سمر: دي لعبتي
وسام:وانتي ليه مش عايزه تخرجي من هنا يا سمر
سمر:اخرج لمين بره ... لجوز امي اللي هو أصلآ دخلني هنا بأيده مع انه متأكد اني سليمه ...
وسام:معقول ... جوز امك هو اللي دخلك هنا ... طب وايه رد فعل والدتك
سمر:تحبي تسمعي حكايتي
وسام:أكيد طبعآ
سمر: انا كنت صحفيه قبل ما اجي هنا وجوز امي عبدالمجيد محفوظ
وسام:معقول ... سيادة النائب ويعمل كده فيكي
وسام:هحكيلك ياستي
انا وبابا ماشيين في طريقين عكس بعض تمامآ ... هو سياسي من الدرجه الاولي وانا انسانه ... مابحبش اشوف الغلط ولا الظلم كنت ديمآ بعترض علي اسلوب حياته وطرقه اللي مش سليمه لحد ما قامت الثوره ونزلت زيي زي اي صحفي بيغطي الخبر

 

#فلااااااش
((كان المكان يعج بالبشر يرددون الهتافات ورجال الشرطه يحاولون قدر الأمكان ردعهم لتشن حرب بين الجبهتين اطلاق الرصاص مع قنابل مسيله للدموع وضرب ... وهي كانت في احدي زوايا الساحه تصور احداث الوضع الراهن لتقذف تجاهها احدي تلك القنابل فتكاد ان تختنق فتخرج من بين الضباب وهي تسعل بشده متحاول فتح عينيها ولكنها لا تستطيع ليأتي رجلآ بجانبها ويكاد ان يضربها بالعصا علي رأسها في وسط تلك الحرب العنيفه فوقف شاب ما بينها وبين ذلك الرجل لتقع العصا عليه هو فيرتمي علي الارض وهو ينزف من رأسه فابدأ هي في فتح عيناها تدريجيآ فتجد ذلك الشاب امامها فتحاول حمله ولن تستطيع فيستند عليها حتي يصلا الي سيارتها وتأخذه الي المشفي لتتم مداواة جرحه ...))
سمر:انا بجد مش عارفه اشكر حضرتك ازاي ... الشاب:لا ابدآ مفيش داعي للشكر
سمر:لا ازااااي .. انت انقذت حياتي يا استاذ...؟
الشاب: طارق ... وبعدين دي حاجه بسيطه وهخرج حالآ أهو
سمر:طب كده يبقي من حقي اوصلك
طارق:ان كان ده ماشى
((ثم نهض طارق من علي الفراش لتمد له يدها فيستند عليها ويخرجا من المشفى ليستقلا السياره ليملي عليها عنوانه ... وبعد ان وصلا الي وجهتهم ليخرج طارق من السياره
طارق: شكرآ علي التوصيله
((نظرت سمر له بأمتنان وقالت ...)
سمر مفيش داعي للشكر لولا وجودك كان ممكن زمانى في العالم الأخر دلوقتي
طارق: ههههههه لا مش للدرجه دي
سمر: انا بتكلم جد علي فكره
طارق: خلاص يبقي انتي مديونه ليا بخدمه
لتخرج سمر بطاقه من حقيبتها ((وتعطيها له ...))

سمر:في اي وقت تحتاج لأي شئ كلمني بدون تردد
طارق: اوكي ... مع السلامه
سمر: في رعاية الله وحفظه
(( لتترك طارق يصعد الي منزله وتعود هي أدراجها وبعد يومان وكل منهم يمارس حياته بطبيعيه ... رن هاتفها برقم غريب فأجابته...)
سمر: السلام عليكم
المتصل: وعليكم السلام
سمر: ايوه مين معايا
المتصل: انا طارق
((لتبتسم سمر عند سماع اسمه لتزين ابتسامتها تفاصيل وجهها ...)
سمر: اهلآ يا طارق
طارق: عامل ايه
سمر: الحمدلله بخير وانت
طارق: الحمدلله بخير
سمر: والجرح اخباره ايه
طارق: الحمد لله بخير
((لتنطلق ضحكه من سمر بسبب طريقة طارق في الحديث فيسمعها طارق ...)
سمر:ههههه
طارق: الحمدلله بخير
سمر: ايه ده انت علقت
((لم تنتظر سمر ان يجيب طارق عليها لتفاجئ بأحدهم يقتحم الغرفه عليه وكان شاب ما يدعي فؤاد فتصرخ به قائله ...)
سمر: ايه الاسلوب الهمجي ده ...مش تخبط قبل ماتدخل
فؤاد: انتي بتكلمي مين
سمر: وانت مالك ...بتسألني بصفتك أيه
فؤاد: انت كلها ايام وتعرفي انا بتدخل بصفتي ايه
سمر: طب يلا غور بره
((وقف للحظات ينظر لها فأشارت له بالخروج فرج لتذهب ي الي الباب لتحكم اغلاقه فتذكرت ان هناك من ينتظرها علي الهاتف ...)
سمر: طارق ... انت لسه هنا
طارق: اظن كده
سمر: وافسرها ازاي دي شبح ولا ايه
طارق: هو انتي كنتي بتزعقي مع مين
سمر: دا فؤاد ابن جوز امي
طارق: وارنبنا في منور انور
سمر: هههههه لأ مش للدرجه دي يعني ... لما والدي اتوفي ماما اتجوزت واحد وهو كمان كان متجوز واحده بس طلقها وعنده ابن منها
طارق: اهااااا
سمر: اهو ده عملي الاسود
طارق: للدرج هدي
سمر: ابوه عايز يجوزني ليه بالعافيه والحاجه والدتي طبعآ موافقه وبتنفذ كل كلامه
طارق: وانتي مش طيقاهم كدا ليه
سمر: عبدالمجيد محفوظ وابنه فؤاد دول عصابه
طارق عبدالمجيد محفوظ وفؤاد ... اوعي يكون اللي في بالي
سمر: هو بغباوته
طارق: وليه بتقولي انهم عصابه
سمر: طبعآ عصابه واحد فيهم اتجوز امي والتاني عاوز يتجوزني عشان املاكنا
طارق: دا انتي غنيه بقي
سمر: فوق ما تتصور
طارق: طب وانتي ناويه تعملي ايه
سمر: فجر فيهم قنبله
طارق: قصدك ايه
سمر: صحفيه وقنبله ... يبقي خبر من العيار التقيل يليهم يلفوا جوالين نفسهم كام شهر كده ... قولي صحيح انت بتشتغل ايه
طارق: صحفي برده ... بس في جريده معارضه
سمر: عشان كده كنت في الثوره بتهتف مع الهتيفه
طارق: عشان مطالبي زي مطالب اي مواطن لازم اقف في وسطهم واتكلم بلسانهم
سمر:بس ده خطر
طارق: الخطر بيحاوط الانسان لمدة 24 ساعه في اليوم ولكن ارادة الله تمنعه
سمر: هو انت ينفع تساعدني في موضوع فؤاد ده بما انك بتكتب في جريده معارضه
طارق: طبعآ دي فرصه بالنسبه لي
سمر: طب هنتقابل امتي
طارق: في اي وقت
سمر: يبقي بكره نتفق
طارق: تمام يلا تصبحي علي خير
سمر: وانت من أهله

((خلد كل منهم الي النوم في انتظار موعد الغد ليأتي صباح اليوم التالي ليلتقيا بعد ان اتفقا علي المكان والزمان لتسلمه الاوراق والمستندات التي يستطيع من خلال نشرها مساعدتها ... لتمر الايام وهم يلتقيان كل يوم ويقضيان وقتهما في تجميع الادله والمستندات لكشف جرائم هذا الثنائي المكون من فؤاد وعبد المجيد وفي حين كانا يبحثان عن سبق صحفى عظيم وجدا بعضهما ويوم بعد يوم كان الحب يتسلل الي قلوبهم ليقعا اسيرا الحب بل باتت علاقتهم اقوي من اي شئ ))
(( لتعود سمر من شرودها فتنظر لوسام قائله ...)
سمر: حبينا بعض لدرجة اننا مابقيناش نقدر نعيش من غير بعض لحظه لحد ما في يوم طارق راح يتقدم لي و ...)

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة