قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل السابع

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل السابع

______________________________________________

كان جاسم ينتظرها في الخارج كما قال لها
خرجت معاها إسراء وتفاجا جاسم

نوجا: معلش اخرتك
جاسم بالتهرب من أعين اسراء: مفيش تأخير
إسراء: جاسم
نوجا: احنا كمان عندنا جاسم زي عندك

لاحظت نظراتهم لبعض نظرات عتاب بينهم نظرات لوم له نظرات طلب العفو منها كانت نظرات غريبة
نوجا: انتو تعرفو بعض
نظر لها جاسم مطولا ثم قال: اه إسراء كانت زميلتي في الكليه
وكاد أن يكمل...
اسراء بحده: وبس كنت زميلته وبس
نوجا: وانا اقول اسم جاسم وصل ازاي
جاسم: هو انتي عندك حد اسمه جاسم
إسراء وكأنها ترد كي تننتقم: جاسم ابني
نظر جاسم لطفل الصغير وجدته نوجا لأول مرة وجدته بدون صرامته وجهه القوى وكأنها الوحيدة التي تعرف كيف تروض هذا الوحش الكاسر
جاسم: ربنا يجعله ولد صالح
إسراء: وانت ولادك اساميهم ايه
جاسم بالألم: لا انا متجوزتش
إسراء: بس مغامراتك النسائيه مبتخلصش يادنجوان
جاسم وقد هرب الكلام من لسانه لأول مره تراه ضعيف مع احد تراه لايرد لأحد الصاع صاعين
جاسم: كنت سعيد اني قابلتك يااسراء واني اطمنت عليكي يلا يانوجا
إسراء: هي خطيبتك
جاسم: اه قراينا الفاتحه قريب هنتجوز
نظرت له نوجا بنظره ذات معنى
جاسم: يلا ياحبيبتي
نوجا: حاضر اتشرفت بمعرفتك يامدام
اسراء: وانا اكتر يانسمة
جاسم: كانت فرصه سعيده اني شوفتك واطمنت عليكي يا اسراء
اسراء: يمكن... يلا ياجاسم
أخذت ابنها وتركته لم تفارق عينه عنها حتى اختفت من أمامه
نظر إلى نوجا التي كانت نارة الغيرة تنهش قلبها فهي وقعت في أسر حبه
نوجا بغضب: انت ازاي تقول اني خطيبتك
جاسم بحزن: انا اسف... ياريت متقوليش اننا قابلنا اسراء
نوجا بااندهاش: ليه
جاسم: لوسمحتي ياريت متقوليش
نوجا بتزمر: حاضر
خرج معاها إلى الطاوله التي يجلسون عليها كان يبدو عليه الألم الشديد
حسام:، ايه كل ده الاكل هيبرد
جاسم: انا اسف اني اتاخرت كلو انتو مليش نفس
مرام: ليه ياابيه احنا طلبنا ليك الاكل اللي بتحبه علشان خاطري
جاسم: حاضر
استغربت نوجا من التغير المفاجئ له كانت اسراء وزوجها يجلسان في طاوله أمام نظر جاسم
لم يراها حسام ومرام حيث كان يجلسون عكسها
لم يفارق نظره لها ابدا كانت قاصدة كل شئ كانت تجلس مع زوجها في سعاده ومع ابنها كانت تنظر له نوجا ولم تفهم نظراته ومااللغز الذي بينهم
مرام: مبتاكلش ليه ياابيه
نظر جاسم لطبقه سريعا
جاسم: باكل يامرام
حسام: مالك في ايه مش مركز ومبتاكلش
جاسم: مفيش ارهاق في الشغل مش اكتر
حسام:ربنا يعينك
جاسم: امين
غادرت المطعم اخيرا كانت مثل لحظات عذاب تمر عليه
لكن صورتها لم تغادر عينه
نظرت مرام وحسام لبعض فهو لم يأكل شئ رتبت مرام على كتفه
مرام: حبيبي مالك
جاسم: تفكير في الشغل
حسام: ابيه اخرج من جو الشغل شويه
جاسم: اتمنى كدا خلصتو يلا علشان نمشي
نوجا: طيب مش تاكل الأول
جاسم: لا مش قادر
دفع حساب الاكل وقاموا
حسام: جاسم
نظر له جاسم
حسام: اسف ياابيه
جاسم: محصلش حاجه ياحسام كنت عايز تقول ايه
حسام: هتقدر تسوق العربية
جاسم: اه انا اصلا مش هروح البيت
مرام:، ليه ياحبيبي
جاسم: هلف شويه بالعربيه وممكن اروح المول
مرام: نروح معاك
جاسم: لا روحو انتو
في عربية حسام
حسام: نوجا هو حصل حاجه وانتو داخلين التويلت ولا حاجه قابل حد ضايقه
نوجا بعد صمت: لاياحسام
مرام: طيب ايه اللي حصل كان كويس اوي فجأه اتقلب
نوجا:ممكن سؤال
حسام: اتفضلي من غير إذن
نوجا: بالرغم اني جاسم شديد عليكم بالرغم من انكم بتحبو اوي
مرام: هو كان في حد في حنيه ابيه ده كان هو وحازم لما بيتجمعو كانت كل الحاجات الحلوه بتظهر
حسام: لحد من سبع سنين فجأه ابيه بقى كدا
نوجا: اشمعنا لحد من سبع سنين
حسام: اعذرينا هو اللي لازم يحكي
نوجا: مفيش حاجه ياجماعه ربنا يرجعه زي الاول واحسن
حسام: ياريت يانوجا
ثم قلب حسام إلى مرح
حسام: يلا يابت انتي وهي من عربيتي
نزلو من العربيه وجده عربيته لمس حسام على العربية
حسام: شكله كان عصبي اوي
مرام: ليه
حسام: كان سايق بسرعه أوي بدليل انو وصل قبلنا والعربية مش ساخنه اوي غير كدا مركنش العربية في الجراج
مرام: واضح أن في حاجه جامده
نظرت نوجا أرضا
صعد كل منهم إلى غرفته كان نور غرفته مضاءه كان خيم على البيت كله ظلام الا غرفته كان يجلس ويرى البوم الصور كان يرى الصور التي تجمعهم سويا التقط صوره منهم
وخرج من غرفته ونزل إلى حديقة القصر
جلس على الأرض وأسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولاول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصوره بتالم كانت تراه من شرفتها
كان في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى
قررت
انتهى الفصل السابع

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة