قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل الثاني عشر

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الثاني عشر

______________________________________________

نوجا: استاذ مين
تتدخل أحمد: مقالش اسمه
الخدامه: سليم
نوجا بفرحة: سليم بجد قال سليم
نظر بغضب شديد والغيرة تأكله
الخدامة: ايوه يافندم

قفزت من على الكرسي كالطفله الصغيرة التي أتى ابيها وخرجت تجري
سلوى لتثير غضبه: مين سليم ده
حسام وقد فهم ماتريده أمه: شكلها فرحانه اوي ممكن يكون حبيبها
هب غضبا من مجلسه
احمد: رايح فين
جاسم: عندي شغل
لم ينتظر رد ابيه وغادر لم يكن يغادر حقا لأجل عمله كان يريد أن يراها
خرج وراها رآها تهرول ناحيته احتضنها بشده ورفعها من خصرها ودار بها وقبل يديها
حزن كثيرا وذهب إلى مكتبه
سليم: وحشتني اوي يانسمه
نسمه: وانت كمان ياقلبي كدا تسبني وتسافر
سليم: انتي عارفة ياقلبي غصب عني احكيلي جيتي هنا ازاي
نسمة: انت عرفت مكاني منين
كان معه جرنال الذي فيه الصورة التي كانت في حفل أمس وتشمل العائله كلها وهي منهم
سليم: احكيلي بقى
روت له ماحدث معاها
نسمة: مش عارفه عمك بيعمل معايا كدا ليه
سليم: والله ولا انا... انتي هتفضلي هنا ياسو
نسمه: انا مرتاحه هنا ياسليم بابا أحمد وماما سلوى بيعاملوني كويس اوي وزي بنتهم واكتر
سليم: على عيني انك تعقدي هنا وانك تكوني بعيد عني
ربنا يسامحه المدير بتاعي يقولي الفرع محتاجك هناك
وقلد صوت المدير
ضحكت نوجا عليه
نسمه: مش هتعقل ابدا
خرج أحمد الشريف بهيبته وذهب نحوهم وقفو عند قدومه ابتسم ابتسامته العاذبه كالعاده
احمد: انا جيت اشوف سليم بنفسي اللي قومك من على الاكل تجري
نوجا: سليم يابابا ابن عمي واخويا في الرضاعة زي جاسم وحازم كدا
احمد: اللي كان مسافر صح
سليم: بالظبط يافندم
تصافح سليم واحمد تصافح ودي
احمد: اتشرفت بمعرفتك يابني
سليم: انا اكتر يافندم ومش عارف اشكر حضرتك ازاي على معاملتك لنسمه
احمد: دي بنتي ياسليم مفيش داعي للكلام ده
سليم: ربنا يبارك في حضرتك
تركهم أحمد مع بعض وانتهى اللقاء الحميمي بين سليم ونسمه بعناق ملئ بالبكاء وذهب سليم حيث عاد
ذهب جاسم إلى مكتبه كالمجنون كانت الشركه كلها في حالة ذعر وفزع من عصبيته
دخل أحمد وراي حالة الذعر والرعب التي فيها شركة
احمد: في ايه ياهند
هند:جاسم بيه عصبي جدا وقالب الشركة
احمد بتفهم:طيب ... الباشمهندس عز الدين فين
هند: جاسم بيه كلفه بمعينات خارج الشركة
احمد: تمام
صعد إلى مكتبه
احمد: ماله المجنون ده ربنا يهديك يابني
كان يقف وفي يده كوب من النسكافيه يأمر وينهي بعصبيه خرج الجميع وقف أمام المرأه واغمض عينه وتذكر عندما راهم سويا ثم فتح عيناه وبرق إلى المرأه وبيده الأخرى قام بحدف الكوب بها سمع صوت الكسر جميع من في شركة
فزع أحمد من ذاك الصوت وخرج إلى مكتب جاسم
فتح باب المكتب فزع من منظر المرأه المهشمه ووجده يجلس على الكرسي ينهج
احمد: في ايه ياجاسم في ايه يابني ايه اللي معصبك كدا
جاسم: ها عادي مشكله في كذا حاجه في الشغل
احمد: طيب اهدى وكل حاجه ليها حل
استاذنت هند ودخلت
هند: في اجتماع في شركة باريس علشان المناقصة اللي هناك والمدير هناك طالب حد من الاداره
جاسم: امتى
هند: النهاردة
جاسم: انا هسافر
احمد: ليه ياجاسم اي حد يسافر الموضوع مش مستاهل
جاسم: لو سمحت يافندم انا عايز اسافر
احمد بتفهم: ابعتى لهم اني جاسم مسافر
سافر جاسم دون أن يودع احد حتى دون أن يرجع البيت وياخد شنطة سفره
تناولو الغداء في صمت لكن نظرات مرام ونوجا لبعض للسؤال عنه
وبعد إنهاء الطعام في جلسه حميمه للعائله
احمد: ابنك اتجنن خلاص
سلوى: ليه بتقول كدا
احمد:وقف الشركه كلها على رجل كل الموظفين كانو سامعين صوته
كان عصبي اوي معرفش كان ماله المجنون ده
سلوى بخبث: ربنا يهدي
مرام لكي تطمئن نوجا التي نظرت أن تسأل ابيها أين هو
مرام: هو لسه مرجعش ليه
سلوى: صح هو فين
بعد أن ارتشف أحمد من فنجان القهوة
احمد: سافر باريس
خفق قلبها وحزن كثيراً
مرام: ليه
احمد: في مناقصة هناك هيخلصها ويرجع
سلوى: غريبه مخدش شنطة سفر يعني
احمد: معرفش بقى مكنش له لزوم أن يسافر اصلا بس هو اللي أصر
حسام:هيرجع امتى
احمد: اسبوع بالكتير
حسام: يرجع بالسلامة
في غرفة مرام
نوجا:اسبوع بحاله مش هشوفه
مرام: عارفه كان متعصب ليه
نوجا: ليه
مرام: علشان لهفتك وانتي خارجه تشوفي سليم
نوجا: ايه... سليم يابنتي ماانتي عارفه اني سليم اخويا وميجوزش ليا
مرام: ياستي هو ميعرفش الكلام ده ماانتي عارفه انه منعزل عن البيت
نوجا: تفتكري بيحبني
مرام: انتي عندك تخلف في مشاعرك مش بقولك بيغير يبقى ايه
نوجا: وحشني اوي
مرام: استنى ياستي هطمنك عليه هسمعك صوته
نوجا:طيب
ماذا سيحدث في تلك المكالمه انتظرونا في الفصل القادم

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة