قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل الثامن والعشرون

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الثامن والعشرون

______________________________________________

جاسم: لعل الله يقبل توبتنا
نوجا: ربنا حنين اوي
جاسم: يلا اقومي علشان نخرج
نوجا: حاضر... هلبس الخمار والفستان
جاسم: ايوه بقى
وبعد قليل خرجت بالفستان الجديد كان شكلها مختلف جدا
جاسم: اتصدقي شكلك حلو اوي

نوجا: حاسه اني مولده من جديد
جاسم: يارب ديما تكون الفرحه في عينك زي دلوقت
ابتسمت بخجل
نوجا: مش يلا
جاسم: امرك يااميرتي
مد يده لها كي تمسكها نظرت له طويلا فاهمه انها لاترغب في هذا ضم يده في خجل وضحك بضحكه لم تفاهمها
جاسم: الواحد بيعمل حاجات وهو مشقادر يقتنع انها مش من حقه
صمتت قليلا
نوجا: مش يلا
فتح الباب لها ونزلو سويا
ومجرد أن فتح باب الاسانسير وجد أمامهم رؤى
رؤى: جاسم حبيبي
نظرت له نوجا نظرت غضب نظر لها بالدفاع عن نفسه
رؤى: ازيك ياجاسومه عامل ايه
ومدت يدها لتصافح
وفجأه مدت يديها نوجا وسلمت عليها هي
نوجا: اصلي هو محرج يقولك انه مش بيسلم على الجنس الآخر باايده
ابتسم جاسم وضع يده على فمه كي لاتراه رؤى
رؤى: اه ومبيكلمش كلام مع الجنس الآخر
قالتها بي استهانه
نوجا: لا بيكلم بس في حدود
رؤى: ومين بقى حضرتك المحامي بتاعه
وضع يده على كتفها وضمها له ثم قال
جاسم: نوجا مراتي
رؤى: انت اتجوزت امتى
جاسم: من كام يوم وجينا هنا نقضي شهر العسل
رؤى: مش عزمتنا يعني
جاسم: معلش اصلي الموضوع جاه بسرعه
رؤى: اه الف مبارك ياجاسومه وعقبال الذريه الصالحه الف مبارك يامدام نوجا.
نوجا: الله يبارك فيكي
رؤى: نبقى نتقابل بقى ياجاسم بدل هتبقى هنا كام يوم
جاسم: انتي جايه هنا ليه صح
رؤى: انت ناسي اني مترجمه ولا ايه وجايه مع وفد هنا
جاسم: اه ربنا يوفقك خلاص اشوفك تاني بإذن الله
نوجا بحده: معتقدتش لأننا هنسيب الفندق النهارده أصله مشعجبني صح ياحبيبي
جاسم: صح
رؤي بغيظ: فرصه سعيده ياجاسم
جاسم: انا اسعد يارؤي
تركته رؤى وغادرت
نوجا بغضب: مين الهانم وإزاي تسمح لحد اصلا يسلم عليك كدا دي كانت هتسلم وتبوس كمان
جاسم: ياحبيبتي هما متعودين على كدا في خلال نطاق اللي شاغلين في
نوجا: ماهي لو لاقتك مش مدى مساحه لشئ زي كدا كانت عمرها مافكرت في كدا
جاسم: يانوجا... طيب وعد بعد كدا مش هسلم على أي ست باايدي حلو كدا
نوجا: اه حلو
جاسم: يلا بقى نتعشي علشان جعان جدا
نوجا: طيب
جلسو في مطعم رومانسي جدا
وبعد أن طلبو الأكل
جاسم: مالك بس مضايقه كدا ليه
نوجا: مفيش... عايزين نروح بدري علشان نلغي الحجز من الفندق ده
جاسم: انتي كنتي بتكلمي جد بقى
نوجا: اه ولا عايز تتطلعني كاذبه اودام الهانم
جاسم: مش موضوع كدا بس مرام هتتضايق لو عرفت
نوجا: انا هبقي اتكلم مع مرام
جاسم بخبث: بس انا الفندق عاجبني
نوجا: خلاص خليك في لوحدك
جاسم: نوجا اتلمي المكان اللي ابقى في هو اللي تبقى في
صمتت ولم ترد عليه
جاسم: عالفكره بكلمك مش بكلم خيالك
نوجا: وكلامك مش عاجبني خلصنا
صمت لأن الجرسون قدم الاكل
وبعدها أن أنهى الجرسون مهمته
جاسم:كلي
نوجا: نفسي اتسددت
جاسم بهدوء: براحتك
وتناول طعامه بهدوء وصمت نظرت الي ناحيه الثانيه وترقرت الدموع في عينها
رآها جاسم قام من مجلسه وجلس بجانبها
جاسم: خلاص ياحبيبتي حاضر النهارده هنمشي بس بلاش دموع دي
نوجا: حب ولا شفقه
جاسم: مش فاهم
نوجا: يعنى بتعمل معايا كدا ليه حب ولا شفقه
صمت كثيرا هل كل هذا لشفقه هل حبي لها لم يظهر حتى الآن أعلم أني جرحي لكي هو السبب ولكن طعناتك زادت والمتني كثيرآ
وجدته شارد
جاسم: يلا علشان نتطلع يلا
قامت معه على مضض وعندما وصلو إلى ريسبشن وجدته يتحدث مع موظفه الاستقبال
وبعد أن أنهى كلامه معاها
تعالى نعقد عقبال ماينزلو الشنط
جلس أمامها كان شارد للغايه علمت انها سبب مضايقته وأنه شارد بسبها
جاء النازل ومعه الشنط اخذ منه جاسم الشنط
جاسم: يلا يانسمه انا حجزت في اوتيل تاني
اومات برأسها
فتح باب الجناح وجد هاتفه يرن بالرقم المجهول
جاسم: ادخلي وانا هخلص المكالمه واجي
نوجا: وليه متكلمش جوا
جاسم: مش كل حاجه فيها استجواب اعمل اللي يعجبني اتفضلي
وتركها ونزل إلى الريسبشن
نوجا: ماشي ياجاسم
في الريشبسن الاوتيل
...: معلش ياصاحبي انت عارف هي قد ايه مجروحه لكن معلش كله هيهون بإذن الله وبعدين هي لو مش بتحبك مش هتغير عليك
جاسم: ساعات ببقى هاين عليا اقولها كلام سم بس بتصعب عليا
...: بكره تروق وتحلي
جاسم: اتمنى كدا ياصاحبي
...: متنساش تكلم مرام بقى علشان متزعلش منكم
جاسم: بإذن الله هكلمها الصبح
...: تمام
وبعد إنهاء المكالمه صعد إلى الغرفه
وجدها تجلس على الاريكه بملابسها
نوجا: ايه الهانم اللي كنت بتكلمها حنت عليا وقالت كفايا ساعه كلام
جاسم: هانم مين
نوجا: رؤى
جاسم: انا مكنتش بكلم رؤى ومكنتش بكلم رجاله اصلا
نوجا: والله
جاسم: والله وعايزه تصدقي صدقي مشعايزه براحتك
مرت ايام شهر العسل التي من المفترض انها كانت فرصة جاسم لتكفير عن ذنبه ولكن مررت في شجار معه نهائيا

جاسم: نسمه النهارده كان آخر يوم في شهر
اكمل بسخرية في شهر العسل والمفروض نكون النهارده في القاهرة ياريت تلمي حاجتنا علشان الطياره بعد ثلاث ساعات من دلوقت
نوجا: حاضر
جاسم: لو عايزه نمد الاجازه امدها
نوجا: لا ماما سلوى ونانه وحشوني
جاسم: طيب يا حبيبتي اساعدك في لم الحاجه
نوجا: لا عادي
جاسم: طيب هطلب فطار هطلب ليكي معايا
نوجا: اوكي
مسك الهاتف وطلب الفطار
وهاهي صوت عجل الطائره وصل بهم إلى المطار
مرام: ابيه هما هيتظرونا في المطار
جاسم: انا وعز اتفقنا انه مفيش داعي وأنهم ينتظرونا في البيت احسن
مرام: تمام ... مالك يانوجتي
نظر لها وجدها شارده
لمس على وجهها
جاسم: سرحانه في ايه
نوجا: ابدا
مرام: الحب مبهدلها ياعيني
نوجا: بس يامرام
جاسم: في ايه
مرام: في سر خطير لازم اعترفلك بي
نوجا: قولت بس يامرام
جاسم: استنى يانوجا سر ايه
مرام: الهانم واقعه في غرامك من اول نظره من اول لقاء ليكم على السلم عملتها ازاي دي يادانجوان
نظر لها والفرحه تملئ عينه
جاسم: بجد
عز: نوجا اوعي تأمينها على اسرارك تاني البت دي فتانه
جاسم: انتي زعلتي ولا ايه
لم تتكلم ونظرت إلى جه الأخرى
مرام: في ايه يانوجتي انتي زعلتي ولا ايه ولا خايفين تتحسدو
نوجا: مفيش زعل بين الإخوات يانوجا
دخلو القصر وبعد السلام والمباركارت صعدوا إلى الجناح الخاص بهم
نوجا بغرور وعجرفه كما تعلمت منه: عالفكره لو كنت بحبك فالكلام ده أصبح ماضي ملكش حب في قلبي
جاسم: عادي كلها ست شهور وكل شئ هيخلص

 

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة