قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري الفصل الثالث والثلاثون

رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الثالث والثلاثون

______________________________________________

نوجا: علشان كدا عينك ديما لما بتيجي في عيناها بتطلب الغفران
نظر لها بي اندهاش
جاسم: انتي عرفتي الكلام ده منين
نوجا: من عينك ياجاسم
جاسم: دي كل الحكايه
نوجا: وحكايتنا ياجاسم
جاسم: حكايه ايه
نوجا: انا وانت واللي عملتو فيا

تتحنح جاسم
نوجا: احكي ياجاسم
جاسم: سمعتك انتي وبتكلمي مع مرام وانتي بتقولي بحبه أوي وتاني يوم لاقيت سليم جاه ربط الأحداث علشان كدا سألتك أنتي ليه مقولتيش ليا
سافرت وحاولت ابعد شيطاني عني سافرت علشان ابعد عنك لكن قلبي وعقلي كانو فيكي وبعدين يوم ماانتي دخلتي الاوضه بتاعتي كنت رايح اصالحك وسمعتك بتكلمي جن جناني وقررت كدا
نوجا:، اغتصابي
جاسم: أنا كنت عايزك تفضلي جانبي كنت عايزك مهما كان ثمن كنت خايف تتضيعي مني روحت المكتب وكلمت عز حاول يهديني مقدرش حاول يمنعني عن اللي في دماغي معرفش
نوجا: عز الدين جوز مرام
جاسم: اه
جاسم: في حاجه انا عارف انها هتجرحك بس لازم اقولها بس بالله عليكي سامحيني
نوجا: حاجه أيه
جاسم:، انا ملمستكيش انتي لسه بنت هو ده اللي خلاني أرفض المسك لحد دلوقت
نوجا: يعنى انت وهمتني وخلتني كنت هموت نفسي وفضلت عايشه على في العذاب ده علشان سؤال غرورك ناسك اني انسانه واني ليا الحق اعيش ولا على فرض اني سليم طلع مش ابن عمي وكنا بنحب بعض تهد ده كله علشان غرورك
جاسم: يانوجا اهدي بس
صمتت وظلت الدموع تنزل على وجنتها حتى الصباح كان قد غفى قليلا
قامت بجمع لبسها في الشنطه وأخذت الشنطه ونزلت دون أن يشعر
قامت سلوى من مكانها هي واحمد
احمد:، في ايه يابنتي لمه شنطة هدومك وراحه على فين كدا
نوجا: راحه مكان ماجيت
سلوى: ليه يابنتي
نوجا: جاسم يبقى يحكي ليكم كل حاجه عن اذنكم
احمد: انا لايمكن اسمح ليكي تمشي
نوجا: بابا بعد اذنك انا مشهعقد هنا ولا ثانيه كمان
احمد: ليه كل ده
نوجا: عن اذنكم
وخرجت أمامهم ولم يستطيع أحد منعها فكانت في حاله لا يسمح احد بكلام معاها
سلوى: قولتلك بلاش توافق على الجوزاه حسام قولتلك البنت مش هتكمل يومين فالبيت وهو اللي حسابته لاقيته
احمد: يارتني سمعت كلام بس هي كنت متحمسه أوي يبقى ازاي
قام مفزوع ظل يدور عليها في كل ركن في الشقه فتح الخازنه الخاصه بها وجدها أخذت ملابسها القديمه التي جاءت بها ولم تأخذ اي شئ من الملابس التي اشترها لها إلا خمار واحد
نزل على الدرج كان سيقع
جاسم: نسمه فين مراتي فين
سلوى: اهدي ياجاسم
جاسم: نسمه فين
احمد: مشيت وقالت اعرفو كل شئ منك
نزلت دموعه
جاسم: نوجا سبتني لالا يمكن
وخرج مسرعا من الباب
اتصلت مرام في ذلك الوقت
مرام: ايه ازاي حصل كدا اه اه لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ماشي يا ماما سلام
عز:في ايه يامرام
مرام: نسمه سابت البيت للجاسم وماما بتقول اكيد اميره السبب
عز: وجاسم فين
مرام: راح وراها
قام عز من مكانه
مرام: انت رايح فين
عز: هقولك بعدين
في شقتها القديمه دخلت سعلت لشدة تراب نزلت بعد الدموع منها
فزعت من دقات الباب علمت أنه هو
جاسم: افتحي بالله عليكي
فتحت له الباب
نوجا: خير يااستاذ جاسم
جاسم: ليه يانوجا سبتني ليه انا مليش غيرك
نوجا: اللي بينا انتهى وياريت
جاسم: ياريت ايه
نوجا بدموع: تتطلقني
جاسم: انا بحبك يانوجا والله عملت كل ده بسب حبي ليكي
نوجا: ده مسموش حب دي انانيه ياجاسم انت دمرت حياتي
جاسم: سامحيني
نوجا: خلي ليك ذكرى حلوه وابعت ليا ورقتي من غير محاكم
وأغلقت الباب
جلست وراء الباب تبكي
في غرفة المكتب
احمد: خير ياعز
مرت ساعات طويله هو في الخارج
دخل القصر نظرت له أمه
سلوى: نوجا فين
جاسم: رجعت بيتها تاني
سلوى: انا عايزه نوجا ياجاسم عايزه بنتي
جاسم: هترجع بإذن الله هي تهدي بس واكيد هترجع
بعد أن مسحت دموعها
سلوى: بابا عايزك هو وعز جوا
جاسم: عز جاه
سلوى: اه هنا من بدري
جاسم: خير خير
استأذن ودخل غرفة المكتب ولأول في مره في عمره يتلقى صفعه من أبيه
احمد: يارتني كنت ضربتك ألم ده من زمان يمكن كنت فهمت اني بنات الناس مش لعبه في ايدك يارتني كنت خدت ألم ده من سبع سنين علشان يهد من جباروتك وغروك وانك مش شايف نفسك غلط انت ايه انا مش طايق اشوفكم في بيتي تأني ولا انت ولاهو برا بيتي

جاءو ليخرجوا
احمد: عز
عز باانكسار: نعم ياعمي
احمد: بنتي ترجعلي النهارده
عز: ايه
احمد: مش هامن على بنتي معاك تاني ياعز بنتي ترجعلي هي ورقتها سمعت ياعز
عز: حاضر
خرج الاثنين من البيت محطمين

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة