قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثاني

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد بكامل فصولها

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثاني

انتهت المحاضرات و خرجت نور من الجامعه مع صديقاتها و يتبعها تيمور و فرقه من الحرس ثم توقفت امام السيارة مع صديقاتها و تحدثت بهمس قائله:
- في معادنا بالليل أتطمنوا هاجي
تحدثت ياسمين بهمس هي الاخري قائله:
- متتأخريش عن 12 لأننا هنطفي الشمع 12 بالظبط، و اه أعملي حسابك هنتأخر للفجر مثلا.
- أكيد أتطمني هكون هناك قبل 12 وهضبط الموضوع بحيث نرجع الفجر و محدش يحس بيا بس ي رب الاخ ده ميقفشنيش.

لوت يارا فمها بسخرية قائله:
- طالما بتعملي كده من ورا اهلك ي نور يبقي اعرفي ان ده غلط
نظرت لها نور بتعجب قائله:
-اوكي انا بغلط بس النهارده عيد ميلاد حسن ولازم نروح بس معني كلامك انك مش هتيجي
- انا هروح اوكي اي عيد ميلاد طبيعي انما مش في ديسكو ي نور
نظرت ياسمين بحده الي يارا قائله:
- متلعبيش في دماغها ي يارا علشان نور هتيجي العيد ميلاد اوكي
- براحتكم انا ماشية سلام.

كان تيمور يتابع كل حديثهم من حركه شفاههم ولم يظهر انه علم اي شئ ثم انتظر حتي ذهبت ياسمين هي الاخري ثم فتح الباب لنور التي جلست في الخلف ثم صعد بجانب تامر و عادوا الي الفيلا ودخلت نور سريعا فانطلق تيمور ورائها قائلا:
- أنسه نور، بعد أذنك أقفي
التفت له بتوتر من ان يكون قد علم ما تنوي فعله فنظر لها و اكتشف توترها وحاول اللعب علي اعصابها فتحدث قائلا:
- ممكن اعرف لي سادتك مبلغتنيش بالخروجه ده من الاول.

وضعت شعرها وراء اذنها بتوتر و تحدثت قائله:
- خروجه اي انا مش فاهمه حاجه
- حضرتك عارفه انا بتكلم عن اي بالضبط فبلاش نلف و ندور مع بعض
- انا فعلا مش فاهمه اي حاجه
أبتسم تيمور قائلا:
- سبق و بلغت سيادتك ان لو فيه اي خروجات تبلغيني قبلها و سيادتك طالعه مخيم الاسبوع الجاي و مبلغتنيش علشان اعمل الترتيبات اللازمه.

ضيقت عيناها وكانت تستعد لضربه لانه وترها الي هذا الحد ورفعت اصبعها في وجهه قائله:
- حرام عليك اللعب بالاعصاب ده انا افتكرت انا عملت مصيبه ولا حاجه ما تقول علطول علي المخيم وانا نسيت اقولك مش قاصده يعني ماشي ي كابتن
رفع حاجبيه بتسلية و أبعد أصبعها من أمام وجهه قائلا:
- تيمور مش كابتن وبعدين حضرتك اتوتري كده لي الا اذا فيه حاجه سيادتك مخبياها عليا.

تراجعت و عاد توترها مره اخري ثم تحدثت بخفوت قائله:
- لا طبعا مفيش حاجه مخبياها عليك هخبي اي يعني
- طب اتفضلي سيادتك واتمني لو فيه اي حاجه تانيه اعرفها قبلها ولو فيه اي مشاوير النهارده بلغيني قبلها
- أبلغك ازاي ؟
- ممكن تبعتي مع عليا الشغاله او نادي من البلكونه وممكن كمان تتصلي عليا الطريقه الا تعجبك استخدميها بس يا ريت تبغليني المخيم ده فين
- المخيم في شرم، بعد أذنك.

دلفت الي الفيلا ومازال هو واقف مكانه واخد يحدث نفسه قائلا:
- طلعتي مش سهله وانا الا فاكرك هبله تمام وريني هتهربي مني ازاي
دلف الي الفيلا ثم الا غرفته وابدل ملابسه لملابس مريحه اكثر ثم خرج الي الجنينه و بدأ في الجري حولها عده مرات لمده ساعه وكانت هي تراقبه من شرفته وهي تفكر في طريقه تخرج بها من باب الفيلا دون ان يراها احد ووجدت هاتفها يدق فنظرت لتيمور وجدته توقف و بدأ في عمل تمارين نظرت الي الهاتف مره اخري و اجابت قائله:
- حسن وحشتني.

دخل عبدو الي فيلا مهجورة ووقف امام شخص في العقد الخامس من عمره فتحدث هذا الرجل قائلا:
- خير يا عبدو
- خير ي باشا بس زي ما حضرتك عارف ان رأفت الشناوي حاطط حراسه علي بنته و الحارس الا معاها كفؤ و لازم نبعدها شويه عن العمليات دي علشان متتكشفش و متنساش ي باشا البت نور بتخلص لينا مصالح كتير اوي ولازم منخسرهاش.

تحدث البوص وهو يشير الي احد حراسه قائلا:
- بس العمليه الجايه دي مهمه فهخلي ياسمين تعملها لحد ما فتره الحراسه دي تخلص و بعدين ترجع نور تاني وهخلي احمد هو الا يستلم البضاعه من ياسمين فأنت امنله المكان و الوقت ومتخليش الحارس ده يشك فيه نهائي اسمه اي الواد ده
- أسمه تيمور يا باشا
- تمام يلا روح انت شوف شغلك و خلي حسن يفضل جنب نور بس من بعيد لبعيد بحيث هي متنساهوش و تبعد عنه و في نفس الوقت تيمور ميعرفش حاجه عن علاقتهم
- أوامرك يا باشا.

جاء الليل سريعا وكانت ياسمين في غرفتها تضع مساحيق التجميل علي وجهها فدخل حسن غرفتها قائلا:
- نور جاية ولا لا ي ياسمين
- أتطمن نور جاية، عرفت هتعمل ايه ؟!
- اه طبعا مبقاش حسن اذا مخلتهاش متطقش فراقي و متجيش متذللة علشان اتجوزها
التفت له وابتسمت بشر فخرج من الغرفه واكملت هي ما كانت تفعله.

خرجت نور من غرفتها ببطء حتي لا يشعر بها احد ثم نظرت حولها و علمت ان الجميع قد نام فأضواء الفيلا كلها مغلقه تسحبت الي الخارج ولكن اوقفها صوت تيمور قائلا:
- سيادتك رايحه فين ؟
التفت له بسرعه شديده وتوترت بشده قائله:
- انت اي مصحيك لحد دلوقتي
- انا كنت رايح اشرب مايه سيادتك بقاا رايحه فين
صمتت قليلا ثم نطقت بسرعه:
- مش في مكان انا مش عارفه انام بس فقولت انزل اتفرج علي التليفزيون
- أهاا باللبس ده
- اه اصلي شربت قهوه كتير و قولت البس بقاا للجامعه بما اني مش هنام خالص
- بس الساعة لسه 11 يا أنسه نور و لسه بدري جدا علي الجامعة.

نطقت وحاولت ان تظهر ملامح الدهشه علي وجهها قائله:
- بجد الساعة لسه 11 ! اصل انا تليفوني فصل شحن وحطاه في الشاحن والساعه الا في اوضتي مش مضبوطة فمخدتش بالي خلاص روح انت نام و انا هقعد شويه و بعدين انام
هز رأسه و تحدث:
- ماشي تصبحي علي خير
- و انت بخير.

رسمت ابتسامه بلهاء علي شفتيها فتوجه هو الي غرفته ثم فتحت هي التلفاز ورفعت الصوت قليلا حتي يعلم انها تجلس امامه ثم توجهت الي باب الفيلا المطل علي حمام السباحه ومنه الي الجراج ثم نظرت الي الشباك الموجود في الجراج فرمت حقيبتها ثم خلعت حذائها و رمته هو الاخر ثم حاولت تسلق الجدران المنخفضه نوعا ما فقد كان هناك الكثير من المناطق التي تستطيع وضع قدمها عليها و تسهل تسلقها ثم حاولت النزول من الجهه الاخري لشباك و نظرت اسفلها ووجدت المسافه طويله ولن تستطيع ان تهبط دون ان تقفز ولكن بهذه الطريقه سيفسد فستانها و تسريحه شعرها و كل تجهيزاتها للحفله وفي نفس الوقت لن تستطيع الرجوع الي الداخل مره اخري و فجأه وجدت من يجذبها من قدماها نظرت اسفلها وجدته تيمور استسلمت له لينقذها من المأزق الذي وضعت نفسها به ولحظات وكانت بين يديه ثم انزلها الي الارض و نظر اليها ورفع احد حاجبيه و ضم ذراعيه الي صدره ولم يتحدث و لم تتحدث هي الاخري فقطع هو الصمت قائلا:
- ألبسي جزمتك ويلا.

انحنت وارتدت حذائها فتقدمها الي سيارته الخاصه وفتح لها الباب فنظرت له باستغراب فقد ظنت انه سيعيدها الي الفيلا ويخبر والدها بما حدث فتحدث هو لينهي حيرتها قائلا:
- أركبي و بعدين نتكلم
صعدت الي السيارة فأغلق الباب ثم توجه الي مقعده وجلس و انطلق بالسيارة بعيدا عن الفيلا و تحدث قائلا:
- سبق و قولتلك انا مش هنا علشان اقيد حريتك و قولتلك كمان خليكي براحتك معايا و اي حاجه مخبياها علي باباكي قوليهالي وانا مش هبلغه بيها بس انتي اختارتي تخبي و فعلا معاكي حق مش المفروض تثقي في اي كلام بالسهوله دي.

نظرت الي عينيه في مرأه السياره الاماميه قائله:
- انت عرفت منين يا كابتن.
- ده شغلي ي انسه نور و سبق و قولتلك انا تيمور مش كابتن
- ماشي
ضبط مرأه السياره حتي تكون مواجهه لوجهها ثم تحدث قائلا:
- العنوان ايه ؟
اخبرته بالعنوان فانطلق عليه دون ان يتحدث ووصلا بعد دقائق فهبط ووجدها فتحت الباب و هبطت هي الاخري فنظر لها قائلا:
- حضرتك مينفعش تفتحي الباب بنفسك تاني مره.

نظرت له بتعجب و تسائلت في حيره قائله:
- و فيها أيه يعني أما أفتح الباب ! أنا مش برنسس يعني علشان تفتحلي انت الباب
- حضرتك فعلا مش برنسس بس انا قبل ما بفتحلك الباب ببص في كل مكان علشان لو لمحت اي حاجه وقتها مش هفتحلك الباب الا لما اتأكد ان كل حاجه امان
- ليه كل ده، هو فيه أيه بالظبط
- حضرتك معلومه زي دي مش عندي دي عند رئيسي في الشغل وانا مش من حقي اسأل انا بنفذ و بس اتفضلي سيادتك
دلفت الي الملهي ووجدت الجميع في الداخل يحتفلون بسعاده رأتها ياسمين فذهبت اليها وفي يدها هديه اعطتها لها قائله:
- كويس انك جيتي بدري حسن سأل عليكي كتير دي الهديه الا طلبتي اجبهالك علشانه.

أخذتها نور بأبتسامة قائله:
- ميرسي يا ياسمين
نظرت ياسمين بإستغراب لتيمور ثم تحدثت الي نور قائله:
- مين ده ؟ هو ده نفسه الحارس بتاع الصبح
- أه هو
- وايه الا جابه معاكي مش قولتي هتيجي لوحدك و هتهربي منه و كمان هو لابس كاجول كده لي
نظرت نور الي تيمور الذي يقف خلفها ثم اعادت نظرها الي ياسمين قائله:
- هقولك بعدين، فين حسن ؟!

اشارت لها ياسمين علي حسن الذي يجلس علي البار فذهبت له نور وكان تيمور سيلحق بها و لكن امسكت ياسمين بيده قائله:
- اعتقد وجودك معاها في نفس المكان هتقدر تحميها من بعيد زي ما كنت بره المدرج وهي جوه مش لازم تروح وراها، أتفضل معايا
سحب تيمور يده من يدها فتقدمته الي احدي الطاولات فجلس عليها ثم احضرت كأس من احد الجرسونات و اعطته له قائله:
- استمتع و سيبنا احنا كمان نستمتع احنا في عيد ميلاد و اصحابنا بس الا هنا فمفيش خطر عليها.
- ماشي يا أنسه ياسمين.

وضع الكأس علي الطاوله وظل ينظر الي نور فنطقت ياسمين قائله:
- أوعي تقول أنك مش بتشرب
- انا فعلا مش بشرب و سواء بشرب او لا فأنا هنا في شغل مش علشان اتسلي و بعد اذنك ي تقعدي بهدوء تام ي تسيبيني لوحدي
جلست ياسمين الي جواره و بدأ في الحديث محاوله جذب انتباهه عن نور ولكن كانت محاولات فاشله.

جلست علي كرسي امامه فابتسم بإتساع قائلا:
- كنت فاكرك مش هتعرفي تيجي
قدمت له الهديه بحب قائله:
- مكنش ينفع مجيش ده عيد ميلادك، كل سنة و انت طيب
اخذ منها الهديه و قبل يدها برقه قائلا:
- و انتي طيبة يا حبيبتي
فتح الهديه ووجد بداخلها ساعه فضه غايه في الجمال نظر لها قائلا:
- دي تاني أحلي هدية جاتلي.

نظرت له بتعجب و سألته بغيره قائله:
- و مين صاحبة الهدية الاولي ؟
سحبها الي صدره و احتضنها بقوه قائلا:
- أنتي بردوا، و حضنك ده أحلي هدية ليا النهاردة
ابتسمت بخجل فهذه اول مره يحتضنها بها و لكن رفعت يداها وبادلته بحب ثم ابتعد عنه بعد قليل و ظلا يتبادلان اطراف الحديث الي ان جاءت الساعه 12فذهبوا و اطفئو الشموع احتفالا بعيد ميلاده و بدأ الجميع في الرقص علي ساحه الرقص و امسك حسن بيد نور لترقص معه ولكنها ابتسمت قائله:
- حسن مش عاوزة أرقص.

- ليه تعالي بس هنرقص شويه وخلاص وكمان انتي مشربتيش اي حاجه
- ما انت عارف مش بشرب كتير و كمان مش برقص:
وضع يده علي خدها بحب قائلا:
- النهارده عيد ميلادي ي نور لازم تشربي و ترقصي
- خلاص هشرب شوية بس مش هقوم أرقص
زفر بضيق وجلس في كرسي امامها قائلا:
- براحتك يا نور
سحب كأسين من احد الجرسونات و قدم لها واحدا فبدأت بالشرب و هو كذلك الي ان جاءت يمني صديقتهم المعجبه الاولي لحسن و تحدثت قائله:
- ايه ده مش هتقوموا ترقصوا ولا أيه ؟!

لوي حسن فمه قائلا:
- نور مش عاوزة ترقص
امسكت يمني يده و سحبته معها قائله:
- بس أنا عاوزة أرقص يلا
ذهب حسن معها وسط نظرات غيره نور التي استمرت في الشرب بكثره فذهب لها تيمور قائلا:
- يلا نمشي
نظرت له و ضيقت عيناها قائله:
- لا أحنا مش هنمشي، أحنا هنرقص يلا.

امسكت يده لتسحبه معها و لكنه كان مثل الجبل الراسخ فعادت هي واصطدمت بجسده فنظرت له قائله:
- أيه يلا نرقص
- انا هنا بحميكي و المفروض تفهمي ده ومش جاي ارقص او اشرب
اقتربت منه اكثر و رفعت اصبعها في وجهه قائله:
- هتيجي ترقص معايا ولا اشوف حد تاني يرقص معايا و ممكن يكون عاوز يموتني او انا الا هموتك
- المفروض اني ارجع في كلامي و اقولك خلاص هاجي ارقص.

حركت رأسها بالايجاب فأبعد اصبعها من امام وجهه وابتسم بإستفزاز قائلا:
- لا مش هيحصل و يلا نمشي بدل ما أتصل برأفت باشا و أقوله
أبتسمت و قالت في سخرية:
- المفروض اني ارجع في كلامي و اقولك خلاص يلا نروح
ابتسم و اشاح بوجهه بعيدا ثم اعاد بصره اليها و قال:
- المفروض ده الا يحصل ولا انتي اي رأيك ؟
- يعني مفيش أمل نرقص.

فكر قليلا ثم أجابها:
- فيه امل لو وعدتيني مش هتخبي عليا اي مشاوير تانيه
وضعت يدها علي رأسها بتفكير قائله:
- امممم ماشي يلا نرقص
اخذها الي ساحه الرقص و بدأ في الرقص معها ووجد نظراتها مسلطه علي حسن الذي ينظر لها والشر يتطاير من عينيه فتحدث تيمور قائلا:
- لو عاوزة روحيله
نظرت له مرة أخري و قالت:
- لا مش هروحله هغيظه علشان راح ورقص مع واحده تانيه
- أنتي اللي قولتليه مش عاوزة ترقصي.

نظرت له بإستغراب قائله:
- أنت بتعرف كل الكلام ده منين
- لما تفوقي من اللي انتي فيه هبقي أقولك
هزت رأسها موافقه علي حديثه فتحدث قائلا:
- كفاية كده ويلا نمشي
هزت رأسها بالنفي قائله:
- تؤ تؤ تؤ لازم اغيظه شويه كمان انت واقف بعيد عني ليه قرب كده علشان يتغاظ.

ابتسم علي سذاجتها فحسن يشتعل نارا وهو بعيد عنها فماذا سيحدث اذا اقترب اكثر يشعر انه يتعامل مع طفله اقترب منها اكثر و تحولت الموسيقي الي موسيقي رومانسيه فوضعت نور يدها علي كتفي تيمور ووضع هو يدها علي خصرها قائلا:
- انسه نور كفايه لحد كده ويلا نمشي ممكن رأفت باشا يعرف اننا مش في البيت
- اتطمن مش هيعرف
- انا مصمم اننا نمشي يلا علشان اتأخرنا اوي و اعتقد حسن جاب اخره و شويه كمان و هيعمل خناقه
- ما يعمل خناقه مش انت بتعرف تنضرب.

صرخ في وجهها بتعجب قائلا:
- نعم ! أنضرب
- ايوه طبعا امال انت عاوز تضربه
- ما هو علشان لا أضرب ولا أتضرب يلا نمشي
هزت رأسها موافقه فقد تعبت كثيرا فذهبت الي حسن قائلا:
- حسن أنا همشي كل سنة و انت طيب.

تحدث بغيظ وهو ينظر الي تيمور قائلا:
- يعني ترقصي معاه و انا لا ماشي يا نور كلامنا بكره، و انتي طيبة
تركته وذهبت الي البار و سحبت حقيبتها ثم غادرت المكان هي و تيمور وحل الصمت الي ان وصلا الي الفيلا فهبط تيمور و اخد بيدها و اخرجها من السياره و اسندها عليه و دلفا الي الفيلا فتحدث بهمس قائلا:
- هتعرفي توصلي لأوضتك
حركت رأسها بصمت وكانت ستذهب ولكن خذلتها قدماها فأسندها تيمور من جديد و صعد السلم ووجد خيال في غرفته...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة