قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثامن

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد بكامل فصولها

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثامن

جاءت شمس صباح يوم الجمعه وعند الحادية عشرة كان كلا من تيمور و نور في المول وخلفهم الكثير من الحرس فنظرت نور الي ساعتها قائله:
- هي أتأخرت كده ليه ؟
تحدث تيمور قائلا:
- اهي هناك دقيقه هروح اجيبها، أربطي الكوتشي بتاعك مفكوك
ذهب تيمور و احتضن جيهان بقوه ثم اخدها ليعرفها علي نور التي كانت ما زالت تربط حذائها فتحدث تيمور قائلا:
- نور !

انتهت نور ورفعت رأسها ووقفت و صدمت عندما رأت جيهان وكذلك صدمت جيهان فنظرت نور الي تيمور وظهرت الدموع في عيونها قائله:
- ه هي دي جيهان خطيبتك ؟
امسكت جيهان نور من ذراعها بقوه قائله:
- انتي تاني انتي ايه الا بيحدفك عليا هااه
ابعد تيمور جيهان عن نور قائلا:
- فيه أيه بس فهموني
تحدثت جيهان بسرعه قائله:
- البت دي هزقتني في وسط الجامعه كلها من 4 سنين وقالت اني ماشية مع واحد ونايمة معاه.

ضم تيمور حاجبيه بصدمة قائلا:
- جيهان أنتي بتقولي ايه ؟ نور متعملش كده !
- لا عملت وخلت سمعتي زي الزفت في الجامعه في اخر سنتين ليا فيها
- انتي أكيد غلطانة، بقولك نور متعملش كده أبداً
نظر تيمور الي نور وجد دموعها تهبط بسرعه فتحدث قائلا:
- أتكلمي يا نور، قولي اللي جيهان بتقوله ده صح و حصل فعلا ؟
كانت نور ستتحدث ولكن تحدثت جيهان قائله:
- انت كمان مش مصدقني و بتسألها يا تيمور! بقولك هي عملت كده أفهم بقاا.

نظر تيمور الي نور وهو لا يصدق انها من الممكن ان تفعل هذا فتحدثت نور قائله:
- انا ماشية يا تيمور، و انت خليك مع خطيبتك
امسكها تيمور من ذراعها بقوه قائلا:
- مش هتمشي قبل ما افهم كل حاجه اتكلمي ي نور قوليلي ايه الا حصل
تحدثت جيهان بقوة و صريخ:
- ما تتكلمي ولا القطة أكلت لسانك ؟
بكت نور بقوة قائله:
- ده كدب أنا معملتش كده.

أرتفع صوت جيهان أكثر قائله:
-أنتي كمان بتكدبي
رفعت يدها لتصفعها فأوقفها تيمور وامسك يدها بقوه قائلا:
- انتي اتجننتي ي جيهان بتعملي ايه يلا علي البيت وكلامنا بعدين
- نعم! و الحاجات اللي أتفقنا نجيبها النهاردة !
- مش وقته يا جيهان امشي
- ماشي يا تيمور براحتك
ذهبت جيهان ونظر تيمور الي نور و تحدث قائلا:
- هتجيبي ايه ؟او تحبي نبدأ منين ؟

نظرت نور اليه وتحدثت بصعوبة قائله:
- انا معملتش كده يا تيمور
- الموضوع ده نتكلم فيه بعدين أتفضلي
سارت نور والجميع خلفها وبدأت في شراء ما ينقصها من ملابس و مستلزمات ثم وقفت امام محل لبيع ملابس السباحه قائله:
- معلش ممكن تستنوني هنا
- سبق و قولت احنا
قاطعته نور و أكملت:
- عمي و خرس و طرش عارفة بس بردوا محدش هيدخل معايا.
- مش هينفع سيادتك.

تحدثت نور بتفكير:
- خلاص انت بس الا هتدخل وده اخر كلام
نظر الي الحراس و امرهم بالبقاء ثم دلف خلف نور وظلت تبحث عن قطعه مناسبة الي ان امسكت بواحده فأمسك تيمور بيدها بسرعه قائلا:
- قولتلك امبارح انك زي اختي و اسف لو هتدخل بس لو هتلبسي بكيني البسيه محترم مش كده ابدا.

أبتسمت نور بخجل قائله:
- و هو فيه بكيني محترم أصلا
- فيه بس انتي دوري و سيبي الا مش هيكون مخبي اي حاجه ده اصلا وافتكري ان البيكيني ده هيتلبس في وسط جروب كامل من صحابك في الجامعه وممكن اي حد يصورك و ينزلها علي النت و هتكون فضيحه
هزت رأسها بأقتناع قائله:
- معاك حق، هدور علي حاجة تانية.

ظلت تبحث عن ما يناسبها الي ان وجدت ما تريده ويرضي تيمور وبعد ساعه خرجا من المحل فتحدث تيمور قائلا:
- خلاص كده سيادتك ولا لسه فيه حاجة كمان ؟
تحدثت نور بأبتسامة قائله:
- بصو هو انا خلصت بس انتو لسه مبدأتوش
لوي تيمور فمه بحسره علي ما تريد و تحدث قائلا:
- قصد سيادتك ايه ؟

تحدثت نور الي الجميع قائله:
- بصوا انتو في المخيم مش هتكونو حراس انتو ناس عاديين جايين مخيم زيكم زينا مش عاوزة اشوف اي بدل اللبس هيكون كاجول و هتاخدوا راحتكم علي الاخر و تيمور النهارده هيعمل مخطط كل 2 هيخرجوا ساعة واحدة يجيبوا الا ينقصهم في المخيم اي حد مش هينفذ الاوامر هيترفد، و لا أنت ايه رأيك يا تيمور
أبتسم تيمور بسخرية:
- الرأي رأي سيادتك ي انسه نور مقدرش اقول لا اتفضلي علي البيت
خرجوا جميعا من المول و انطلقوا الي الفيلا و بمجرد خروجهم من السيارة اسرعت نور الي الداخل قبل ان يمسك بها تيمور الذي جلس بجانب عبدو و قص له ما حدث فتعالت ضحكات عبدو قائلا:
- لا حلوه الفكره دي خلاص انا هخرج الحرس أتنينات زي ما هي قالت كده لحد ما يخلصوا و انت قوم خد شاور كده شكلك اتشويت النهارده وراها
- فعلا مش عارف بيطولوا كده ليه وهما بيعملو شوبينج يلا انا قايم.

ذهب تيمور الي غرفته واخذ حمامه انتهي وارتدي ملابسه و خرج الي نور و دق علي باب غرفتها ففتحت له بابتسامه قائله:
- كنت مستنياك عارفه انك هتيجي تكلمني بخصوص الا حصل النهارده في المول والا هخلي الحرس يعملوه بس بلاش تبقي اجازة ليا لوحدي خليها لينا كلنا
- انا جاي فعلا علشان الا حصل النهارده في المول بس مش علشان كده علشان جيهان ممكن نتكلم
اختفت ابتسامتها و ابتعدت عن الباب فدلف تيمور فأغلقت الباب خلفه و اخذت نفس طويل ثم جلست بجانبه علي الاريكه فتحدث تيمور قائلا:
- ممكن بقي تحكيلي ايه اللي حصل زمان ؟

هبطت نور بأنظارها منه قائله:
- بس أنا مش عاوزة اتكلم
امسك تيمور وجهها بين يديه و جعلها تنظر في عينيه قائلا:
- بس انتي هتتكلمي ي نور يلا اتكلمي ارجوكي بس عرفيني في ايه
بدأت نور في السرد و دموعها تهبط قائله:
- في اول سنه ليا في الكليه كانت جيهان في سنة رابعة ووقتها مكنش ليا اي اختلاط بيها لحد ما في يوم شوفتها مع واحد زميلها في مدرج فاضي وكانو بيعملوا حاجات مش كويسة
تركها تيمور بصدمة و تحدث بتلعثم قائلا:
- م مش كويسة أزاي يعني ؟
صمتت ولم تتحدث فأكمل تيمور قائلا
- طب كملي و بعدين حصل أيه ؟

أكملت نور و هي تمسح دموعها:
- بعدين اما شوفتها تاني اخدتها علي جنب وقولتلها الا انا شوفتها و حذرتها من الا هي عملته وانها لو كررتها تاني انا هروح اقول لعميد الكلية وهيرفدها وقتها كدبتني وقالتلي اما يبقي معاكي دليل ابقي اتكلمي وبعدين شوفتها تاني مع نفس الشاب ده وقتها انا صورتها وبردوا روحتلها تاني وقولتلها الدليل اهوه ومتتكررش تاني اتريقت عليا وقالت اني لسه عيلة و مش فاهمه حاجه وانهم متجوزين واني لو روحت وقولت لأي مخلوق هتعمل حاجه مش هتعجبني وقتها يارا قالتلي ان احنا لازم نوصل الموضوع ده للعميد والا هي هتسوء فيها وفعلا روحنا لعميد الكلية وقولناله الا حصل بس من غير ما نوريله الصور الا انا صورتها وبعدين تاني يوم لقينا شاشة عرض كبيرة في نص الكلية والكل واقف حواليها وقفنا معاهم اما نشوف في ايه ولما جيهان جت اتفتح فيديو ليها مع الولد نفسه بس كانو في شقة مش في المدرج وجيهان كانت هتترفد بس دفعت رشوة وفضلت موجوده ومن يومها والشاب ده مظهرش تاني و بعدين لما دخلت سنة تانية كانت مستقصداني و مرة دخلت الكلية لقيت صور ليا مش كويسة خالص علي الحيطان كلها و في الارض وكل واحد من الطلبة كان معاه صورة شكل روحت للعميد وقولتله ان الكلام ده كدب و محصلش واني مش عارفة مين ممكن يعمل كده ولانها صور سهل تتفبرك العميد صدقني وخصوصا انه عارف ان سلوكي كويس وبعد كام يوم عرفنا ان الا عمل كده هي روضة صاحبه جيهان بس دي بقاا اترفدت بس هو ده كل الا حصل بيني وبين جيهان.

امسكها تيمور بقوه من كتفيها وقربها اليه قائلا:
- نور أنتي مش بتكدبي صح !
- والله العظيم مش بكدب ولو روحت الكلية هتتأكد من العميد بنفسك والله هو ده كل الا حصل
- فعلا يلا هنروح الكلية يلا قومي
اوقفته نور سريعا قائله:
- استني بس النهاردة الجمعة مفيش كلية
- عارفة بيت العميد ده فين !؟

هزت رأسها بالايجاب فأمسك بيدها و خرجا من الفيلا وركبا السياره وحدهما و انطلقا الي منزل العميد حسب ارشادات نور الي ان وصلا ثم دق تيمور الباب بهدوء و ثواني و فتح له العميد سعيد قائلا:
- أي خدمة ؟ أيه ده نور بتعملي أيه هنا ؟
تحدث تيمور بجدية شديدة قائلا:
- محتاج اتكلم مع سيادتك شوية
- اتفضلوا جوه
دخلا الي بيت العميد وجلسوا جميعا فتحدث سعيد قائلا:
- في أيه ؟

تحدثت نور بخوف نوعاً ما:
- حضرتك تيمور كان عاوز يعرف المشكله الا حصلت من 4 سنين بيني أنا و جيهان
ظهر الاستغراب علي وجه سعيد قائلا:
- ليه هو فيه حاجة ؟
تحدث تيمور بنفاذ صبر:
- انا الحارس بتاعها و لازم اعرف كل حاجه عنها و كل خناقاتها علشان اعرف مين ممكن يكون خطر عليها
- طيب الحكاية بدأت لما نور شافت جيهان مع عزت في مدرج لوحدهم
بدأ سعيد في السرد واستمع له تيمور و الدماء تغلي في عروقه الي ان انتهي فوقف تيمور واوقف نور قائلا:
- متشكر جدا يا فندم و أسف لو ازعجناك.

وقف سعيد قائلا:
- لا ابدا مفيش ازعاج ولا حاجه بس استنوا اقعدوا لسه مشربتوش حاجه
- مرة تانية يا فندم، بعد أذنك
ذهب كلا من تيمور و نور الي السيارة و انطلقا الي الفيلا وهبط تيمور وفتح لها الباب واخرجها قائلا:
- اتفضلي علي جوه
- رايح فين ؟
- مشوار هخلصه و أرجع علطول
- تيمور انا اسفه لو كنت عملت مشاكل بجد
ابتسم تيمور في كسرة و سخرية قائلا:
- لا بالعكس انتي فتحتي عنيا علي حاجات كتيرة أوي
صعد تيمور الي السيارة مره اخري وانطلق بها بعيدا فأقترب عبدو من نور قائلا:
- هو فيه أيه يا أنسه نور ؟

التفت له نور بابتسامة قائله:
- ولا حاجة هو قال بس عنده مشوار
دخل حارسان الي الفيلا وفي يد كلا منهما كيس فنظرت نور الي عبدو قائله:
- برافو عليك ي كابتن اوعي تنسي تروح انت كمان بقاا
ابتسم عبدو قائلا:
- أوامر سيادتك يا فندم
دلفت نور الي الداخل و بعد ساعات عاد تيمور ووجدها تسبح في الماء نظر حوله رأي ان الجميع مشغول فيما يفعله ولا احد يراها فوقف امام المسبح قائلا:
- بتعملي أيه يا نور ؟

نظرت له نور ومسحت وجهها من الماء قائله:
- في المخيم ناس كتير اوي بنزلوا الماية و بيعملوا مسابقات سباحه بس انا مش بعرف اعوم فبحاول اهوه
- مش هتتعملي العوم لوحدك او في يوم واحد ده بيكون عامل زي الكورسات عملي و نظري فهمتي
نظرت الي يده ولم تري دبلته فأقتربت منه وهي ما زالت في الماء و امسكت بيده قائله:
- فين دبلتك يا تيمور ؟
مد تيمور يده الاخري ها ليخرجها من المسبح قائلا:
- راحت لصاحبتها
مدت له يدها فحملها و اخرجها من المسبح فتحدثت قائله:
- بسببي ؟

هز رأسه بالنفي و هو يعطيها المنشفة قائلا:
- لا بسببها هي أنتي ملكيش دعوة بحاجة
نظر الي رقبتها ووجد سلسله رقيقة من الالماس فأمسكها بيده قائلا:
- مينفعش تنزلي بالحاجات دي الماية
- دي بابا جابهالي و وعدته مش هقلعها خالص من رقبتي
هز تيمور رأسه بتفهم فتحدثت نور قائله:
- جهزت شنطتك ؟

- لا لسه هروح اجهزها
- طب ممكن اجي معاك أساعدك
أبتسم لها تيمور قائلا:
- تنوري
سارا معا الي الداخل و تحدثت نور قائله:
- انت عارف لما بابا بيسافر في اي مكان انا الا بوضبله الشنطة بشوف ايه ممكن يحتاجه هناك وايه لا و ارتبله كل حاجه وهناك مش بيكون ناقصه اي حاجه
- شكلك شاطرة أوي في الموضوع ده
- راشد علطول بيقولي كده ولما بيكون جايب معاه شنطة بوضبهاله وهو ماشي وساعات لما يكون هيسافر في اي مكان وانا مش في نفس البلد بيكلمني فيديو كول و اقوله يجيب ايه ومش يجيب ايه.

فتح لها باب غرفته وتقدمته وهو يتحدث قائلا:
- طب كويس انك شاطرة لان في المواضيع الا زي دي فاشل شوية خلود علطول هي الا بترتبلي الشنطة
اغلق الباب خلفهما واحضر لها شنطة السفر الخاصة به فتحدثت نور بانبهار قائله:
- اوه ماي جاد انت جبتها ؟
- انا كل ما بطلبها بتكون خلصت دي ماركة عالمية و ممكن نحط فيها البيت كله واحنا مسافرين
فتح لها الحقيبة قائلا:
- فعلا معاكي حق هي عمليه جدا غير انها ماركة كبيرة ليكي عليا لو لقيتلك واحده هجبهالك
- وتكون لونها ابيض علشان انت تكون بتاعتك اسود وانا بتاعتي ابيض اوكي
- خلاص أوكي.

فتح لها خزانة ملابسه وبدأ هي بوضع الثياب التي تناسب المخيم فأمسكت يدها قائلا:
- علفكره فيه بنطلونات جينز جنبك اهيه كلو قصير و برمودات بس
- علفكره الجو هناك هيكون حر جدا و مش هتعرف تتحرك بالجينز وبعدين قولتلك ده اختصاصي اتطمن، بس انت هدومك شيك أوي و كلها علي الموضة
- طبيعي اي حد بيحب يمشي علي الموضه ويلبس احسن حاجه
- مش علطول علفكرة، هات الشامبو بتاعك و حاجتك اللي في الحمام
- اوكي
بعد ما يقارب نصف ساعة انتهو من توضيب الشنطة فابتسم تيمور قائلا:
- معلش تعبتك معايا
- ولا تعب ولا حاجة

جاء صباح يوم المخيم والتقوا يارا و ياسمين و نور امام الحافله التي ستنقل المسافرين الي المخيم وسلمن علي بعضهن فتحدثت يارا بخجل قائله:
- اعرفكم ي بنات مروان ابن خالتو مروان دول اصحابي ياسمين ونور
مد مروان يده بابتسامة اليهن وسلم عليهن قائلا:
- يارا حكتلي عنكم كتير و خاصة نور مش بتبطل كلام عنك
تحدثت ياسمين بغيظ من وسامة مروان وانه قادم مع يارا قائله:
- يارا كمان مش بتبطل كلام عنك ي مروان احنا ملناش سيرة غيرك.

نظرت يارا الي ياسمين بضيق من احراجها بهذا الشكل بينما ابتسمت نور قائله:
- هي يارا حكت عنك اكيد بس ياسمين بتحب تأفور بس الاول قولي كلامها عني حلو ولا يودينا في داهيه
ابتسم مروان لها وهو يعلم انها تحاول اخفاء كلمات ياسمين قائلا:
- طبعا كويس يارا بتعتبرك صحبتها المقربة و اكتر من اختها كمان وانا سعيد جدا اني اتعرفت عليكي
تحدثت يارا قائله:
- مروان في سنة 5 صيدلة يا نور وعملها مفاجأه الصبح عدي عليا وقالي انه جاي معايا المخيم
- اممم لا ده احنا كده نيجي ناخد الدوا ببلاش بقاا من عندك.

تحدث مروان قائلا:
- بعد الشر عن الكل بس طالما تبع يارا يبقي المكان كله تحت امرك
تحدث مشرف الرحلة:
- يلا ي شباب اركبوا علشان نتحرك
تحدث تيمور قائلا:
- يلا يا أنسه نور علشان نتحرك أحنا كمان
تحدثت نور بسرعة:
- تيمور نسيت اعرفك علي مروان ابن عمة يارا مروان ده تيمور البادي جارد بتاعي
- اهلا ي استاذ تيمور خد بالك من نور كويس بقاا علشان يارا متقدرش تستغني عنها
- انسه نور في عيني اكيد عن اذنكم.

تحدثت نور قائله:
- باي نتقابل في المخيم بقاا
- باي
ذهبت نور مع تيمور و صعدا الي السيارة و كذلك صعد الطلاب الي الحافله وبدأت الرحله الي المخيم في شرم الشيخ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة