رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل العاشر
ظليت ساكت ماردت اكوللها انه اني وويان كل واحد ينام بجهه.
حضنتها كتلها: حسناء تحبيني؟
ابتسمت بعدين كالت: بالبدايه لا خفت منك شكلك عصبي ومباوعتلي حتى ولاعبرتني ولاسولفت وياي حسيت نفسي اتورطت من قبلت بيك بس بعدين لا اتغير كل شي ههه.
كلتلها بكلبي كلامج صحيح هو انتي اتورطتي واني هم اتورطت وماادري اذا عندي الشجاعه اصحح هذا الوضع لو يبقى هيج ويستمر للابد وابقى شايل ذنبج بركبتي.
حسناء: وانت؟
حسام: شنو؟
حسناء: تحبني؟
صدمني سؤالها وهالسؤال اخاف اسأله لنفسي لان ماعندي جواب حتى لروحي مو بعد الها.
جريت حسره جبيره بعدين رفعت راسي باوعتلها ردت اغير الموضوع كتلها: هاي الشامه إلى بركبتج خرافيه.
ضحكت كالت: ليش؟
حسام: عبالك رسم سبحان الله.
حسناء: يعني حلوه لو لا؟
حسام: تخبل. ??
ظليت طول الليل افكر واباوعلها نايمه بحضني ومحوطه خصري بايدها.
شنو لازم اسوي هسه ضميري مامتحمل اظلمها اكثر وجودها حلو بالبيت رغم هدوئها وكل شي بالبيت اتغير من اول يوم دخلت هنا. واحب اشوفها واتواجد وياها احب سوالفها وحجيها بس ماادري احبها لو لا.
واذا احبها لازم اعدل بينها وبين وديان لازم متقل عن وديان بشي.
المصيبه بوديان شلون بيها؟
هو حل واحد وماادري صح لو غلط واعرف امي اول وحده راح تعترض عليه.
من اتزوجتها لحد الان صار 6شهور اذا مو اكثر وماصار عدها حمل.
يمكن ربي اله بيها حكمه مايريد يورطها وياي اكثر من هيج.
معناها لازم افكر بالموضوع بصوره جديه واحسم امري لو اي لو لا مااخليها معلكه وابقى اني هيج متعذب وشايل ذنبها شستفادت هي من زواجها مني شنو إلى جنته.
مجرد خدامه لزوج حتى مايكدر يدافع عنها ولا يسويلها حل رغم عنده كل الامكانيات حتى يحل هيج مشكله.
لكن المشكله الحقيقيه مو بالامكانيات لا المشكله بالجرأه والشجاعه.
الرجل الماعنده جرأه يواجه زوجته او حتى اهله ليش يتزوج ويورط بنات الناس؟
الافضل يبقى بدون زواج لحدما تكون عنده شجاعه كافيه انه يحمي زوجته ويدافع عنها وعن كرامتها؟
ظليت كاعد للصبح وطلعت قبل لاتكعد خليتها نايمه وطلعت.
مالي عين اكعد كبالها وابتسم بوجها واني ظالمها.
ومالي عين احجي وياها واني افكر بهيج حل إلى يمكن يكون بي ظلم اكثر من زواجنه واكثر من مغثة وديان وتعاليها عليها.
صار الظهر مارجعت للبيت اتغديت اتصلت هي بيه كتلها مشغول مااكدر اجي.
بقيت للعصر كاعد بالمعرض بعدين تعبت ومجبور ارجع للبيت.
رجعت.
دخلت للبيت لكيتها تكوي ملابسي وامي كاعده يمها تسولفلها على ايام زمان وشلون المره جانت تخدم الرجال والعيال وعدها درزن جهال وتحتار تخلص اي شغله قبل الثانيه.
مو مثل هسه المره ماتكعد بالبيت 24 ساعه تفتر وماتدري بالرجال وين ولا شنو محتاج.
طبعا امي تقصد وديان جنت تعبان ومن سمعت حجي امي انغثيت اكثر وعصبت حيل لان اعرف هذا هو الصدك بس مااريد اواجهه.
سلمت وفتت للغرفه دخلت وراي حسناء: حبيبي اتأخرت؟ ليش مااجيت اتغديت؟ انتظرتك اكلت شويه لخاطر خالتي بس بقيت جوعانه حتى من تجي نتغدا سوا.
حضنتني بس اني ضايج ماحضنتها ولارديت عليها.
امي صاحت عليها: حسناء الاوتي يمه نسيتيه عالقميص.
ضربت خدها هي: يااا نسيت بس لا احترك.
طلعت تركض اسمها تكول لامي ياا حرامات شسويت اني شكد ثوله وفاهيه ياربي.
امي: فدوه يمه فدوه ذبي.
ضجت اكثر ماادري ليش.
دخلت للغرفه مستحيه والقميص بيدها محروك كالت: حركت القميص.
وابتسمت محرجه وماادري شبيه بساعتها ماحسيت على نفسي الا جبتها ??.
ظلت واكفه ولازمه خدها وتتنفس حيل عبالك جانت تركض.
بقيت متحنط واكف كبالها مصدوم من إلى سويته يمكن اكثر منها بدت دموعها تتجمع وتنزل مثل الخرز.
مديت ايدي ردت الزمها احضنها ماادري شنو اسوي المهم اتصرف واعتذر ابرر موقفي الماله تبرير بس وخرت وطلعت من الغرفه وخلتني واكف اباوع للباب إلى طبكته وراها.
ظليت يمكن نص ساعه واكف بمكاني جامد ماادري شلون سويت هيج وليش لان مو علمود القميص مستحيل ولابسبب وديان بس يمكن لان احساس الذنب خانكني والحل العندي هم ماعاجبني بس ماعندي غيره ولان حاس نفسي بين نارين وحده اشد من الثانيه.
ظليت اروح وارجع بالغرفه اتوقعت ترجع تدخل للغرفه تسألني ليش تعاتبني تكعد هنا تبجي حتى تحسسني بالذنب وتأنيب الضمير بس مااجت.
طلعت من الغرفه رحت للمطبخ ماكو بالصاله هم ماكو كلت اكيد يم امي راحت تشتكي تعرف امي تحبها وراح تاخذلها حقها مني رحت لغرفة امي الباب مسدود وهدوء ماكو صوت.
دكيت الباب ماكو صوت فتحته محد بالغرفه خليت وطلعت للحديقه مابقى غيرها.
شفت امي على كرسيها ويمها لاكيشا كاعده على كرسي وظهرهم إلى بس حسناء ماكو استغربت وين راحت.
اتدنيت سمعت صوتها تبجي وامي تكوللها: الله يرحمهم ميجوز هيج تبجين عليهم اقريلهم الفاتحه احسن واقريلهم قران البجي ميفيد بالعكس يتأذون من يحسون بيج متأذيه ومقهوره سويلهم ثواب يمه خلي حسام يجيبلهم سمج شوف شنو يعجبج وسويلهم ثواب وخل نقرالهم الفاتحه الله يرحمهم ويرحم كل شبابنه إلى استشهدوا.
بقيت واكف اسمع حجيهم وعرفت مامشتكيه لامي لان ضربتها بس اكيد امي سألتها ليش تبجي واتحججت باخوانها،.