قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل السابع والعشرون

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل السابع والعشرون

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل السابع والعشرون

يدلف إلى المنزل ويوسف معه ملتصق به.
رضوان بصوت مرتفع أروى. أروي.
لتخرج أروي من المطبخ وهي تمسح كفيها بمنشفه صغيره.
لتتسع عينها بسعاده وهي تهتف يوسف. خير ماعملت يارضوان كويس انك جبته معاك.
رضوان: والله ماجيبته. هو اللي جه من نفسه.
أروي وهي تتجه صوب اخيها اي اللي بتقوله ده يارضوان. تعالي يايوسف اقعد.

بابتسامه عريضه رقيقه حمدالله ع السلامه يا أبيه. تخرج من المطبخ مرتديه تيشرت من القطن الاصفر قصير جدا علي بنطلون اسود.
تنتبه لوجود يوسف لتتوتر وهي تزيح خصلاتها للخلف. ليقتطع الموقف احدهم وهو يقرع الجرس بالحاح. لتندفع سارة سريعا لتفتح الباب. ليدلف المرح صاحب الخضرواتين بخفه. تتقدم سارة وخلفها عمر ليتفاجأ بوجود يوسف. فيضحك بداخله. فهو يعلم سبب وجود يوسف اليوم.

سارة. اي الحلاوة دي يابنت خالي. انتي كنتي مستخبيه عننا فين.
لتضحك علي حديثه وهي تقول اتفضل ادخل.
رضوان بذعرفي نفسه عدي الليله دي ع خير يارب.
أروي: تعالي ياعمر.
ليدلف بابتسامه جانبيه وهو يرمق يوسف الجالس أمامه باستخفاف. اما يوسف فقد بلغ اعلي مراحل الانفعال. بوجه محتقن وانفاس سريعه ساخنه كاد يعتصر يده وهو يبادله السلام ليتوجع الأخر.
عمر: ايه ياعم هو انا وحشك للدرجادي. سيب ايدي.

رضوان: منتا عارف يوسف سلامه غتت حبتين.
لتبتلع سارة ريقها بصعوبه بالغه لرؤيه يوسف بهذا الشكل. الشرر يتطاير من عينيه. لتسير سريعا إلى المطبخ لتحضير الطعام في انتظار اروى.
.
امام جامعه القاهرة يترجل أحمد من سيارته بانتظار هايدي. بعد ان اتفق معها واستئذن شقيقها بان يخرجا سويا.

دقائق وأطلت عليه هايدي وهي تلوح له بيدها وهو ايضا بادلها. اقتربت من سيارته وتبادلو السلام بالايدي والنظرات. التف ليفتح لها الباب لتجلس بالجهه المعاكسه له. واستدار سريعا ليفتح بابه ويصعد هو الاخر ويجلس علي مقعده ممسك بالمقود.
توجه ببصره لها وهتف ها. تحبي تاكلي اي انهارده.
باستحياء اجابت: اي حاجه.
. خلاص سيبيلي نفسك وانا هعزمك في مكان مشفتهوش قبل كده.
لتقهقه وهي تردف ماشي. ربنا يستر.

ضغط باصابعه علي الكاسيت وقام بتشغيل احدي الاغنيات وانطلقا سويا.
تضع اخر طبق علي الطاوله بتوتر تنظر ليوسف الذي يبادلها بنظرات الوعيد. وعمر ملاحظ ذلكك ومحبب علي قلبه استفزاز يوسف.
رضوان: اقعدي بقي ياسو جمب اروي.
لتجلس بهدوء بجانب أروي.
ليبدؤا بالطعام والصغار بأماكنهم. علي يسار والدتهم.
تسلم ايدك يا أروي ريحه الاكل تحفه وطعمه كمان. ثم وجه حديثه لسارة ها ياسو انتي طبختي اي بقي.

بنبرة عاليه تحمحم يوسف. وهو يصر علي أسنانه وممسك بالملعقه بغل.
لتنتبه سارة وتقول بتوجس اناا اللي عامله السلطه.
ليضحك عمر وبخبث يأخذ كميه كبيرة من السلطه لطبقه الخاص. انا كمان بموت ف السلطه.
لتحني برأسها بملامح منكمشه والله يوسف علي أخره من هيئته بأن بركان سينفنجر.
يوسف من بين أسنانه وهو يصر عليهما وانت هتمشي امته بقي.
عمر ادعي عدم الفهم امشي فين!
يوسف مكملا بلهجته هترجع تاني امته كندا.

ليهتف عمر بسماجه ااااه. لا انا حبييت القاعده هنا اووي. وتوجه ببصره لسارة
ببشرة لونها أحمر من الغضب وأسنان كادت ان ترتطم ببعضها من الغضب. حاول التحكم ف انفعاله. ثم هتف بمكر كويس. حتى ع الاقل تحضر الفرح.
وزع عمر نظراته علي الجميع بتساؤل فرح مين،!؟
ليهتف يوسف بعد ان وصل لمبتغاه فرح هايدي وأحمد وانا ثم سكتت قليلا وقال وانا وسارة.
رضوان وهو يضرب بعنف علي الطاوله يووووووه مفيش فايده.

سارة بغضب ده مش هيحصل ابدا يايوسف.
عمر: هو اي الحكايه متفهموني.
رضوان: الاستاذ طلب انه يتحوز سارة وهي رفضت بس هو لسه عايش ف الدور.
يوسف: ملكش دعوة يارضوان. انت مصدق نفسك انك ولي عليها ولا اي.
احتد النقاش بينهم بتدخل عمر: انت مفكر نفسك ايه. بنت خالي وانا اللي هقفلك.
يوسف وقد تجهمت ملامحه بحده بس يالا ياتافه يالا. معتش الا انت ولا اي.
رضوان بعد ان مسك بياقه قميص يوسف هدر بغضب امشي يايوسف احسنلك.

ليدفعه يوسف بقوة وقد عماه الغضب لينقض عليه عمر بلكمه جانبيه قويه اهتز منها يوسف قليلا. ليمسح فمه ثم يقابله بقبضته بلكمه اوقعته ارضا. صرخت اروى وسارة وهرول رضوان علي شقيقه.

أمسك يوسف سارة من معصمها بقوة وسحبها خلفه غير مهتم بصراخهم وانفعالهم. وبهذا قد بدأ معهم الحرب. نزل بها سريعا غاضبا غير مكترث لتأوهاتها من قبضته ولا صراخها. فتح سيارته بعنف. ودفعها بقوة وانزل برأسها كي يدخلها للسيارة واغلق الباب والتف سريعا وجلس بجوارها وبدأ بالقياده.
يقود السياره بسرعه جنونيه. يضرب بقبضته بغضب بالمقود أمامه. تصرخ به بأعين متسعه. يخربيتك يامجنون هتموتنا.

طار بسيارته كثيرا. لا يعلم اين هو الأن. استوقف فجأه بسيارته ارتدت هي للامام من قوة الدفع.
وهي تتنفس الصعداء الحمدلله. ثم توجهت وبكفيها علي كتفه وصدره اخذت بضربه بغضب.
سيبني بقي. سيبني في حالي بقي. حرام عليك. انا بكره.
جذبها من شعرها واقتطعها وهو يهدر بها بعنف اخرسي خالص. اخرسي. كلمه زياده منك وهقتلك والله.

حلو اووي عماله تهزرى معاه وتتمايعي طب منتي ليكي ف الهزار اهو اومال في اي. منشفاها معايا ليه يتحدث بغضب وهو يتنفس سريعا واخذ يهز رأسها وهو ممسك بشغرها
يامجنون سيب شعري تأوهت بها سارة.
ليتركها بقوة فتصطدم رأسها بالزجاج.
ممسكه برأسها بتوجع نزلني. والنبي نزلني. انا فعلا بخاف منك.
ليرق قلبه قليلا اثر كلماتها. اخذ شهيقا طويلا ثم زفره ببطء كرر هذه الحركه عده مرات من أجل ان يهدأ قليلا.

زفر اخيرا ثم توجه بكفه علي وجنتها انا اسف.
لتشيح بوجهها بعيدا عنه.
ليهتف وهو يتلمس خصلاتها الصفراء انا اسف. مقولتهاش لحد عمري. حتى لأمي.
طالما قولتهالك اعرفي انك في حته تانيه لوحدك عندي.

لترمقه باستغراب من وسط بكائها. ليقترب قليلا منها فتبتعد هي عنه حتى تلتصق بالباب. غير مكترث بخوفها منه مسح بكفيه اللاالئ المتساقطه من عينيها برقه. ليقول. اتجوزيني واللي انتي عوزاه هو اللي هيحصل. حتى لو مش عيزاني اقربلك غير لما انتي تقرري. انا موافق. بس ارضي انك تجوزيني.
انا مستحيل اوافق قالتها بنبرة مليئه بالنحيب ثم تابعت انا مش بحبك.

ليغمض عينه قليلا ويهتف بانفعال لا انتي بتحبيني متعانديش وخلاص. عيطتي عشاني وزعلتي عليا وانا ف الغيبوبه ولا لا!
لتهزرأسها بالنفي ليقتطعها بكفه وهو يقترب منها حتى صارت بينهم سنتيمترات قليله ليرتمي برأسه علي رأسها وافقي. وانا هتغير عشانك.!
انفاسه الساخنه تضرب بوجهها. تشعر بصدق حديثه. لتهتف وهي تبتعد برأسها عنه. موافقه بس بشرط.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة