قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس والعشرون

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس والعشرون

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس والعشرون

في فجر اليوم التالى
البداية من قصر الملك
دعونا نتوجه الى غرفة ميرا
كانت ميرا تنام ويضمها سليم بين احضانة ففتحت ميرا عيونها ونظرت باستغراب وبعد قليل تذكرت رنا فأخذت تبكي فستيقظ سليم على صوت بكائها فضمها لحضنة
سليم: مالك يا قلبي
ميرا بدموع: رنا رنا فين انا عوزة رنا
سليم: ششششش رنا كويسه وموجودة مع أدهم
ميرا بفرحة: بجد رنا لقتوها هروح اشوفها
سليم وهو يشدها لحضنة: بس هي في المستشفي وشوية وكلنا هروح.

ميرا بدموع: ليه في المستشفي حد عمل فيها حاجة
سليم: كان لازم تروح نطمان عليها تعالى نامى بقي
ميرا: حاضر ونامت في حضنة
سليم بحب: بحب اوى من يوم مشوفتك وانتى ملكتى قلبي و عقلي وحياتي
ميرا بخوف: هو أنت ممكن تعمل ذي أدهم مبيعمل في رنا
سليم بحزن: ليه انا عمري عملت حاجة فيكي عمري عليت صوتى عليكى عمري زعلتك على العموم لو بتعمليها حجة وعوزة تسبيني انا الموت اه..

قطعت ميرا كلامه حين وضعت شفايفها على شفايفة وباستة براحة جدا فوجئ سليم بذلك
ميرا بدموع: انا اسفة والله مقصد اوعي تسبنى انا من غيرك أموت
قامت سليم بالتهام شفايفها بقبلة كانت في البداية عنيفة وبعد ذلك تحولت إلى حب وعشق وبعد فترة بعد عنها وكانت ميرا تغلق عيونها بشدة وكانت شفايفها وارمه من البوسه
سليم بحنان وحب: انا عمرى مهسيبك هتفضلي مراتى وحبيبتي وعشقتي وطفلتي وبنتي واختى وامى كمان.

ميرا كانت تتنفس بسرعة وتغلق عيونها: لا رد
سليم: فتحي عيونك
ولكن قامت ميرا بدفن وجهها في صدرة فضمها ونام
عند سمر
كانت سمر تنام في غرفة رنا وكان يحضنها عمار.

كانت تحلم بنفس الحلم او الحقيقة التي تعرضت لها منذو الصغر فأصبح جسدها يتحرك بشدة بين أحضان عمار الذي استيقظ نتيجة حركتها وعندما وجدها هاكذا فسبتها على السرير وجلس فوقها حتى يمر فترة التشنج بسلام واخذ يتلي في اذنها آيات الذكر الحكيم ويحثها على فتح عيونها وبالفعل بدء جسدها يهدأ بالتدريج وفتحت عيونها ووجدت عمار يجلس بجوارها لأنه عندما شاهد جسدها يهدأ جلس بجوارها بسرعة
سمر بضعف: انا فين.

عمار: انتى معايا طفلتي
سمر: ايه الى حصل
عمار: انتى مش فاكرة حاجة خالص
سمر وهي تجاهد للتذكر ولكن في لحظة واحدة تذكرت كل شي وأخذت تبكي فضمها عمار لحضنة
عمار: شششش خلاص اهدي انتى معايا ومفيش قوة هتعرف تاذيكي
سمر: رنا لقيتوها
عمار: اه يا قلبي لقيناها وهي مع أدهم
سمر: عوزة اشوفها انا هروح ليها
عمار: بس هي في المستشفي
سمر برعب: ليه حد عمل فيها حاجة.

عمار: لا هي ذي القردة بس الضغط عالي شوية فابويا قال تفضل تحت الملاحظه
سمر: الحمد لله
عمار بحب: بحبك اوى بلاش تبعدي عنى
سمر بدموع: علشان خاطري سبني اسافر وأرجع سمر حبيبتك الى مش بتخاف من اي حاجة
عمار: انا معاكي
سمر: يبقي هيفضل جوازنا على الورق وبس انت عارف انه هيبقي مع إيقاف التنفيذ
عمار: خلاص حبيبتي الى انتى عوزاه هيتنفذ
سمر بفرحة: شكرا عموري وباست خده.

لم يستحمل عمار ضحكتها وعفويتها فلتهم شفايفها بقبلة رقيقة واخذ يوزع قبلات على وجهها وعلى شفايفها وعنقها وبعد عنها وضمها لحضنة
جاء الصباح واستيقظ الكل وبتدو ينزلو ليتوجهو الى المستشفي
في المستشفي
أصبح جسد رنا يهتز بين أحضان أدهم الذي استيقظ مفزوع
أدهم بحنان: رنا حبيبتي فتحي عيونك متخفيش انتى معايا.

جاهدت رنا بشده لفتح عيونها وبعد ذلك أصبحت تبكي بشدة وهي تدفن وجهها في صدر أدهم وتتشبس في ملابسة كالقطة الصغيرة
أدهم: ششششش خلاص كل حاجة خلصت وانتهت انا معاكى يا روحى فتحي عنيكى متخفيش
ارتخت ايدى رنا من ملابسه للحظات وعندما جاءت لترفع دماغها سمعت أدهم يتكلم
أدهم: حد عملك حاجة حد لمسك
ارتعش جسدها بسرعة وازدادت دموعها وعليت شهقاتها
أدهم بصوت مرعب: عملو ايه
رنا: هووووو
أدهم: قولى متخفيش.

رنا بدموع: هو شال الطرحة وقطع البلوزة وباسنى في شفايفي و وشي ورقبتي انا مش طايقة حاجة منهم أدهم
أدهم: بس
رنا بدموع: اه والله ولو مش مصدقني ممكن تطلب دكتورة تكشف عليا وت.

في لحظة أصبحت رنا تحت أدهم وبدأ أدهم في تقبيلها بشدة كان عقلة غائب عن العمل واخذ ينتقل من شفايفها الى وجهها الى عنقها ويرجع تانى لشفايفها لم يفق أدهم الى عندما أحس بطعم دماء في فمه ونظر الى رنا التي كانت شفايفها تنزف وعنقها أيضا ينزف بعض قطرات الدماء نتيجة قبولاته فرجع يقبلهم بكثير من الحنية والحب واخذ يمسح الدماء بشافيفة
أدهم: خلاص حبيبتي محدش هيقدر يخدك منى تانى
رنا بتنفس سريع: بجد أدهم.

أدهم بحب: بجد يا روح أدهم رنا انا اسف
رنا: على ايه
أدهم برعب: انتى مش فاكرة الى حصل في المول
نظرت ليه رنا وبرقت عيونها فعلم أدهم بأنها تذكرت كل شي وكان مستعد لأي عقاب منها ولكن فوجئ ببرود تام منها وبعدها عن حضنه
رنا ببرود: أدهم اطلع برا
أدهم: رنا انا اسف بالله عليكى سمحينى
رنا: برا
أدهم: طيب اعملى اى حاجة بس بلاش تبعدي عنى
رنا بصوت عالي: انت ايه انا مش عوزة اشوفك اطلع برا
أ
دهم: طيب اهدي.

رنا بصويت: برااااااااااااااا
دخل على صوتها اوس ومراد وسليم والبنات وادم زمازن وزوجاتهم الذين كان لسه وصلين
توجه اوس بسرعة إليها واخدها في حضنة
اوس بحنان: اهدي احنا هنا معلش خلاص كفاية عياط
رنا بدموع: خرجه برا مش عاوزة اشوفة
ادم: أدهم من فضلك تعالى معايا
مازن: يالا أدهم
خرج أدهم مع ادم ومازن وترك رنا بين أحضان اوس
في الخارج.

ادم: أدهم رنا تعبانة واعصابها كمان وامبارح كانت عندها انهيار عصبي وانت عارف انها مش المرة الأولى ممكن تكون الثلثة او الرابعة فلازم تهدى شوية علشان كده غلط عليها وممكن بعد الشر تموت نفسها
أدهم: والله كان غصب عنى الصورة كانت فظيعة
مازن: بس الشخص إلى خطفها هو نفس الشخص إلى بعتلك الصور
أدهم بغل: والله لقتلها بأيدي ومش ههتم بحد
ادم: بس انت مش هتعرف تقتلها لانها ماتت امبارح وكانت مريضة كانسر.

مازن: اغفرلها هي دلوقتى في دار الحق واحنا في دار الباطل
أدهم: مفيش شماته في الموت ربنا يغمرلها ويسامحها بقي على عملته في أسر و رنا
ادم: اهم حاجة استحمل رنا شوية
أدهم: تمام
( نسبهم يحكو بقي )
في الداخل
كان اوس يحضن رنا ويهديها
سليم: رنا اهدى خلاص هو برا
رنا بعصبية ودموع: محدش يجبلي اسمه ادامي
مراد: خلاص اهدى وانا هبعده عنك خالص.

روميساء بنظره عتاب لمراد: بصي حبيبتي كفاية عياط دلوقتي وكل حاجة انتى عوزاها هتتنفذ
شمس: فكي بقي روني
ماهي: صح ورانا شغل كتير اوى
سمر: فوقي بقي رونى عوزين نجهز خطوبة مراد وريمو ونسافر ونبعد شوية
رنا وهي تمسح دموعها: عندكم حق
اوس: كده انتى بتعملي الصح يا قلبي
رنا: هي فين رغد
نظر الشباب لبعضهم فضمها اوس لحضنة
مراد وهو يمسك ايديها: بصي رونى ربنا بيدي الإنسان امانه واحنا منقدرش نقف ادام ربنا صح
رنا: صح في ايه.

سليم: رغد ماتت امبارح
رنا بذهول: اذاي ماتت حد قتلها
سليم: لا حبيبتي هي كانت مريضة وماتت في القسم وأهلها جم امبارح وكانت حالهم وحش اوى وكانو طلبين منك تسامحي رغد فاحنا وافقنا انتى ليكى راي تانى
رنا: لا طبعا ربنا يرحمها ويغفرلها ذونوبها
اوس بحنان: هي ديه قطتي الجميلة
رنا: اوس عوزة أخرج من هنا ممكن
اوس: حاضر يا قلبي
مراد: خليك انت انا هروح للدكتور
سليم: لا خليك انت انا هروح
مراد: ماشي.

خرج سليم من الغرفة وتوجه الى مكتب عمه محسن
سليم: عمي حبيبي وحشتني
محسن: عاوز ايه يا بقره
سليم: احممم رنا عوزة تخرج ينفع
محسن: غور يالا انا هاجي ليها
سليم: اتفضل يا كبير
توجه محسن وسليم الى غرفة رنا
محسن: برا منك ليها
اوس: لا انا مش هسيب قطتي
محسن: برا علشان مهزقش ادام الكل
اوس: انت اصلا خارج من غير شتيمه
خرج الكل وساب رنا مع خالها
مازن: خرجتم ليه
اوس: عمي محسن خرجنا
ادم: تقصد طردكم مش خرجكم.

ضحكت البنات عليهم وبعد قليل خرج محسن ووافق على خروج رنا
ميرا: انا هدخل اساعدها تلبس
سمر: وانا هاجى معاكي
دخلت البنات الى الداخل وبعد قليل خرجو
مرت رنا امام أدهم ولم تعبره بكلمه مما احزنه بشدة
مر يومين كان الكل مشغول في ترتيب تجهيزات الخطوبة في جنينة قصر مراد
تم إلقاء القبض على مدير مستشفيات A. M.

في اليوم الثالث كانت تجلس رنا حزينة تحت شجرة في الجنينة بعيدا جدا عن مكان التجهيزات فجلس بجوارها ادم وكانت مغمضة عيونها
رنا: ايه خايف تكون نفسي
ادم: ليه بتقولى كده
رنا: كلكم مرقبني على طول قول الى عندك على طول بلاش لف ودوران
ادم: ماشي يا ستي هتكلم على طول
رنا: سمعاك
ادم: لسه بتحبيه
رنا بوجع: هو مين
ادم: الى ملك قلبك وعقلك وكيانك الشخص الى بتسمحيلة يقرب منك ومنغير حدود
رنا: مش عارفة.

ادم: عارفة يعني ايه راجل يجيلة صور لمراتة وحبيبته مع راجل غريب في أوضاع غريبة
رنا: بس والله معملت كده
ادم: عارف بس بيبقى غصب عننا في وقت غضبنا بنبقا وحوش كاسرة وممكن نكسر الشخص إلى بنحبه ولو وصلت أننا نعمل حاجة من الاتنين ملهومش ثالت
رنا: ايه هما
ادم: يا أمى نقتلها او نطلقها ملهاش حل تانى
رنا: ولما تعرف انها مظلومة تعمل ايه بعد الإهانة ادام الكل
ادم: بيبقى الراجل مكسور ذيه ذي الست ويمكن اكتر عارفة ليه.

رنا: لا معرفش
ادم: علشان عزابنا بيبقي مضاعف وبنفضل نحاسب نفسنا اذاي اذينا حبيبتنا واذاي صدقنا كلام واحد ظالم مورهوش حاجة غير ظلمنا
رنا: طيب انا اعمل ايه
ادم: حاول تسامحي وتغفري
رنا: مش هقدر انت متعرفش هو عمل فيا ايه
ادم: بصي مش انتى هتسافري
رنا: ايوه
ادم: بصي دكتور محسن قال انك اتعرضتي كذا مرة لضغط عصبي ليه متتكلميش مع دكتور نفسي يفهمك وتفهميه وعلى فكرة الطبيب النفسي مش معناه انك مريضة نفسية.

رنا: عارفة هو عامل ايه
ادم: كل الى اعرفة انه من يوم خروجك من المستشفي عوزة تشوفيه
رنا: لا رد
ادم: على فكرة لو رحتى محدش هيقدر يمنعك تشوفيه
رنا: ربنا يسهل
ادم: خلاص يالا تعالى انقذينا من البنات شوية وهيقتلونا
رنا بضحكة: حاضر يالا بينا ادم
ادم: نعم
رنا: شكرا ادم انا عارفة انهم هنا الى طلبو منك تتكلم معايا شكرا ادم
ادم بحب: مفيش اخت بتشكر أخوها صح
رنا: صح
ادم: يالا بينا
ذهبو وانضمت رنا الشباب.

ميرا: رنا شايفة البهوات بيعملو ايه
رنا: طيب اهدي بس
اوس: يا ظالمه احنا مقعدناش خالص
سمر: يا سلام امال بتعملو ايه دلوقتي
عمار: نعم حرام عليكم احنا وقفين من صباحية ربنا على رجلينا
روميساء: فين ده الى من الصبح انتم مكملتوش ساعتين
مازن: صح احنا ظالمة وانتم ملكية
شمس: ده على اساس اننا بنلعب مش بنشتغل
سليم: شغل شغل ايه يامو شغل هو لعبكم في الظوافر ده شغل.

ماهي: احنا بنلعب حرام عليك كل واحدة فينا ماسكة قسم بتشتغل فيه
مراد: صح قسم الظوافر وقسم الشعر وقسم المكياج
استمر الشجار بينهم وكانت رنا وأدم ينظرون لهم بدهشة
رنا بصويت: باااااااااااااااااس مش عوزة اسمع صوت ايه دانتم لو اطفال هتتعبو من الكلام مش عوزة اسمع نفس واحد فيكم الكل يقعد
في لحظة واحدة كان الكل يجلس في صمت رهيب
ادم: بصراحة الواحد صدع ميجبهاش غيرك روني.

رنا: الأدب فضلوة عن العلم ودلوقتي اسمع ايه المشكلة
تحدث الكل مرة واحدة
ادم: بس واحد واحد
ميرا: هما مش عوزين يشتغلو
اوس: والله بنشتغل بس هما مش عاجبهم
رنا: البنات هتكتب الطلبات وانا بنفسي هشرف على الشباب موافقين
الكل: موافقين
ابتدت البنات كتابة الطلبات في حوالى خمس أوراق واعطوها لرنا
قرأت رنا الطلبات وذهلت
رنا: بس كده كتير على الشباب حرام
ميرا: انتى معانا ولا معاهم
رنا: انا مع الحق كده ظلم.

روميساء: شكلك كده هتنضمي للشباب
رنا: ايوه لازم اساعدهم
ماهي: يبقى تنضمي ليهم
اوس بضعف: تعالى يا بنتي في حضني
رنا: حاضر وقامت قعدت في حضنة
شمس: يالا يا بهوات على الشغل
استمر الشباب ورنا في الشغل الى ان وقعت رنا مغمي عليها بين أحضان اوس
اوس برعب: رنا رنا فوقي
ادم: طلعها بسرعة على اوضتها
حملها اوس وطلع بسرعة على اوضتها وحدها على السرير
اوس: رنا حبيبتي فوقي.

رنا بضحكة: متخفش انا كويسة بس تعبت من الشغل ده أخرت الى يقف معاكم
اوس بغضب: انتى مجنونة صح يعنى ترعبينا وتكونى بتضحكي وسابها ومشي
بكت رنا بشدة لأنها أول مرة اوس يعلى صوته عليها
خرج اوس من عند رنا وجد الكل واقف امام الأوضة
مازن: فاقت بقت كويسة
اوس بغضب: الهانم بتهزر خلاص الغباء وصل لكده و
قطع كلامه فجاة
دخل اوس بسرعة الى غرفتها وجدو رنا تبكي بشده فذهب إليها وضمها لحضنه.

اوس بحنان: اسف يا قلبي بس خفت عليكي اوي
رنا بدموع: اسفة مكنتش اقصد أوسي
اوس بضحكة: ولا يهمك
رنا: عوزة انام في حضنك ممكن
اوس: تعالى
اخدها اوس بين احضانه وذهبو في نوم
وبعد قليل دخلت ميرا وجدتهم ينامو بعمق فخرجت
سليم: هما فين
ميرا بسخرية: البية والهانم نايمين
ادم: خلاص تعالو نكمل الشغل
ذهبو يكملو شغل وتركو اوس ورنا ينامو ومر اليوم على هذا النحو.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة