قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع

في فيلا الاحمدى
ذهب سليم وابوة وعمار الى غرفة المكتب
شريف: سليم دورت عليها تانى
سليم: والله بدور
شريف: ونبي يا بني دور نفسي اشوفها اوى قبل ماموت
عمار: وحد الله يا عمي اكيد هلقيها
سليم: متخفش يا بابا والله بدور عليها
شريف: الله يسامحو ابويا هو السبب يالا انا هطلع انام عوزين حاجة
سليم: لا تصبح على خير
عمار: شكرا يا شرشر
شريف: شرشر يا حيوان
غادر شريف وفضل سليم وعمار قعدين
عمار: هتعمل ايه.

سليم: هندور تانى وتالت ورابع انت مش شايف حالة ابويا وأبوك
عمار: عندك حق هي كانت حنينة اوى علينا وانا كنت بحبها
سليم: انا عاوز كل المعلومات عن رنا
عمار: هي علقت معاك ولا ايه
سليم: والله يا صاحبي مش عارف بس كل الى عارفه اني قلبي بيوجعنى اوى عليها
عمار: اطلع نام يا صحبي وبكرا يحلها الف حلال
سليم: عندك حق يالا جود نايت
عمار: جود نايت الله يرحم كنت بتاكل الأيس كريم بالعيش
سليم: ??????.

صعد كل شاب الى غرفته ونامو
في فيلا أدهم
كانت رنا تعانى بشده من تورم في أنحاء جسدها ولا تقوى على الحركة وكانت درجة حرارتها عالية جدا ودخلت عليها زينب
زينب: رنا رنا ردى عليا يا بنتى
رنا: لا تعليق
ذهبت زينب إليها وشاهدت تورم جسدها الواضح عليها ودرجه حرارتها العالية.

ذهبت بسرعة الى المطبخ واحضرت مياة ساقعة جدا وعادت مرة أخري الى غرفة رنا وفضلت تعمل كمادات حتى تنزل درجة حرارتها ولكن دون جوده فاتجهت الى غرفة أدهم وكانت تبكي جدا خبط على الباب بشدة لدرجة ان أدهم اتفذع
أدهم: في ايه مالك
زينب: ابوس ايدك ولا رجلك هتلها دكتور
أدهم بنوم: هي مين
زينب: رنا بتموت تحت ونبي هتلها دكتور
نزل أدهم مسرعا الى غرفة رنا وشاهدها وهي تنطفت من السخونية وكانت جسمها وارم.

أدهم: روحي هاتى تليفونى بسرعة
زينب: حاضر حاضر وجريت تجيب تليفونة
استمع أدهم الى كلام رنا وهي محمومه
رنا: ماما بابا ليه سبتونى ليه علمتونى انا تكون ضعيفة انا مش هخلي حد يشوه سمعتكم ويوم ميحصل يبقي بموتى عمري مهرد تربيتكم فيا بالشر انا بكرهك يا أدهم بكرهك اوى بكرهك بكرهك وفضلت تردد كلمة بكرهك كتير تالم قلب أدهم بشدة
زينب: التليفون يا بيه
أدهم: خليكي جامبها وغادر.

اتصل أدهم على الدكتور وأمره ياتى بسرعة الى المنزل وبعد حوالى نصف ساعة حضر الدكتور
الدكتور: مساء الخير أدهم
أدهم: مش وقته خالص تعالى معايا
ذهب الدكتور مع أدهم وكان مستغرب طريقة كلامة ولهفته وعندما وصل الى غرفة رنا وشافها عرف لما كل هذا القلق
الدكتور: اطلعو برا
زينب: انا هفضل معاك
الدكتور: ماشي.

خرج أدهم وهو يتألم بشدة على منظر رنا وكان يريد البكاء عليها وعلى قلبه ومتى أصبح بهذه القسوة ولعن غبائة لماذا لم يعطي لها العزر كانت من الممكن تريد فلوس وفعلت هذا من أجلها او قد جبرها شادى على ذلك وقد قرر بين نفسه عدم رفع يده عليها مرة أخري حتى يعرف الحقيقة مرة أخرى ولكن من شادي عندما يخرج من المستشفي فكان تعرض لحادث سير شديد وهو الان في العناية المركزة او اسر عندما يرجع من الخارج او يتصل عليه قطع تفكيرة خروج الدكتور.

أدهم بلهفة: فيها ايه
الدكتور بحده وقد نسي أنه يقف امام قيصر الاقتصاد: فيها ايه البنت مدمرة ولازم تتنقل المستشفي حالا
أدهم: ليه
الدكتور بسخرية: ولا حاجة عندها ضيق تنفس شديد ولو فضلت كتير هتموت بس
أدهم بحده: اتصل بالمستشفى بسرعة.

وتوجه أدهم الى غرفته وارتدي ملابسه ونزل مرة أخري الى غرفة رنا وحملها وتوجه الى سيارته وخلفة زينب والدكتور وانطلق بسرعة البرق الى المستشقي التي كانت على علم بقدوم ادهم وتم تجهيز كل شئ مسبقا
وصل ادهم الى المستشقي وحمل رنا ووضعها على السرير ( التريل على ما أعتقد ) وتجمع حولها أكثر من دكتور وتوجه أدهم الى الدكتور عند وصوله هو وزينب ومسك فيه
أدهم: لو جرالها حاجة هقتلك انت وعلتك مفهوم.

الدكتور برعب من منظر أدهم: مممممفهوم مفهوم
أدهم: يالا انتم مستنين ايه.

توجه الجميع بها الى غرفة العناية المركزة وشرعت الممرضات في تبديل ملابسها بسرعة وبعد كده توجه الدكاترا إليها وفضلو يعملو الإسعافات الأزمة لها ومر وقت كبير كان أدهم على اعصابة وعيونة حمرا من شدة ضغطة على ايده وشعره وكانه يرغب بالبكاء كيف يفعل هذا في طفلة اى طفلة وهي كالجنية الجميلة اغمط عينه بشده ولم يفتحها الى عندما احس بيد تضع عليه ففتح عيونة بسرعة ووجد امامه عصام
عصام: متخفش عليها.

أدهم بضعف: انا السبب
عصام: خير ان شاء الله
أدهم: لو جرلها حاجة عمري مهسامح نفسي طول حياتى ديه طفلة
عصام: قولنا غلبانة محدش صدقنا
أدهم: انت بتذلني ياعنى
عصام: هتبقى كويسة عاملها حلو وهي هتحبك ذي مانتا بتحبها
أدهم بصدمة: بحب مين
عصام بتاكيد: ايوة بتحبها افتكر لما شفت سليم ماسكها ولا لما اغم عليها في الوقع ولا دلوقتى ورعبك عليها حرر قلبك يا صاحبي انا هروح اجيب قهوة سلام.

غادر عصام وساب أدهم في دوامه مشاعر غريبة نعم غار عليها عندما رائها تتحدث مع سليم قلق عليها عند اغمائها تعصب عندما أراد سليم حملها خوفة عليها الآن وكان من الممكن ان يحرق الأخضر واليابس قطع تفكيره خروج الدكاترا
أدهم بلهفة: فيها ايه
إحدى الدكاتر: متخفش يا بني حبيبتك هتبقي كويسة
أدهم بعصبية: حد يرد عليا
الدكتور: ولد صوتك ميعلاش انا قد ابوك
أدهم: هي عندها ايه.

دكتور: كل الحكاية كلت فراولة كتير وهي عندها حساسية فقلبت معاها بضيق تنفس
أدهم: هتخرج امتى
دكتور: هاهاها مستعجل اوى ماشي يا بني هتقعد معانا شوية هنظبط التنفس وكل حاجة ماشي
أدهم: عاوز اشوفها
الدكتور: مش هينفع
أدهم بسخرية: انا مش بطلب انا بعرفكم وبس
الدكتور: ادام كده كده هتدخل بتسأل ليه
أدهم: انا بشوفهم في المواقف ديه بيقولو كده
الدكتور: شكلك بتحبها اوى لدرجة انك بتحاول تبين انك طبيعي بس هتموت وتشفها.

أدهم: ااااااانا
الدكتور: أصبر شوية وبقي ادخل
أدهم: لق خلاص مش عاوز
الدكتور بضحكة: عنيك هتطلع على الباب وعلى العموم براحتك الممرضة جوا علشان تتعقم سلام انا في مكتبي لو عوزت حاجة
غادر الدكتور وهو يضحك على أدهم وكذالك عصام
لف أدهم وجه لقى عصام بيضحك وكتم ضحكتة بالعافيه
أدهم: بطل ضحك
عصام: تمام
أدهم: عاوز اقول ايه
عصام: ولا حاجة
أدهم: اخلص وقول
عصام: حبيتها.

أدهم بتوهان: اول ما شفت عنيها تهت فيها لونهم حلو اوى شفت عيون كتير وسمعت عن ألوان اكتر بس اول مرة اشوف لون عيون القطة الرومادى افتكرت قطتى زمان كانت ذيها ناعمة وبيضة وحلوة وغلبانة وعنيها الرومادى ويااااا الله من لونهم في الشمس حكاية ووقت دموعهم لونهم بيختلف ووقت رعبها كمان لون تانى نفسي اشوف لونهم وهي بتضحك وهي فرحانة وهي عشقانة
عصام: يااااا يا صحبي انت حبيتها اوى كده.

أدهم: انا كنت بعمل كده علشان محبهاش بس غظب عنى والله الى حكاه اسر جنني وانت عارف اسر بالنسبة ليا مش مجرد ابن عم لق ده اخويا وابنى
عصام: بتحبها سؤال وعاوز اجابتة
أدهم: لو كنت قبلتها في ظروف تانية كنت قولت اه بس اسر حبها قلبى مينفعش يشوفها في البيت ادامه كل شوية نفسيته هتدمر
عصام بعصبية: وانت هتفضل لغاية امتى تفكر في غيرك وتنسي نفسك يا شيخ ارحم شوية
أدهم: واسر
عصام: هي محبتش اسر وممكن تحبك انت.

أدهم: الى يخدع مرة يخدع الف مرة
توجهت إليهم زينب
زينب: انا اسفة انى هتكلم انا عارفة انى خدامة عندك بس الشهادة لله عمرك محسست حد أنه اقل منك اغفر وسامح يابنى والله رنا شكلها غلبان اوى وضعيفة ولو على اسر اكيد مش هيزعل كمان ربنا رب قلوب وانت بعت عنه الفترة الى فاتت ديه ارجع لربنا تانى عارف كل حلمها ايه انها تبقي أستاذة جامعة علشان ده حلم ابوها وامها الله يرحمهم ارجع يا بني لربنا وستغفر ربنا غفور رحيم.

أدهم بضعف: وتفتكري انها ممكن تسامحنى وتغفرلي كل حاجة عملتها
زينب: بص يا بني ارجع أدهم بتاع زمان الحنين العطوف البار بالكل وأبعد عن شطانك حسسها بحنيتك عليها وستغفر ربنا في كل صلاه روح صلي الفجر اذن واقف بين ايد ربنا عبده الفقير الضعيف وعيط بين ايده وطلب منه يسامحك وهي كمان تسامحك متعرفش ربنا مخبي ايه بكرا ولو ليك نصيب فيها مفيش قوة على وش الارض هتقف ادام أراده ربنا.

أدهم: وهو انا كان باين عليا اوى كده
زينب: يمكن انت محستش بس هي يتدخل القلب من غير استئذان روح يا بني صلي وانا هفضل هنا ربنا يعملك الصالح
توجه أدهم وعصام الى الجامع القريب من المستشفي بعد ترك الحرس معهم وبعد إنهاء الصلاة توجه عصام الى الخارج وترك أدهم لوحده.

أدهم بدموع: يا رب انا عارف انى غلطان بس اقف جمبي وساعدنى فضل بين يد الرحمن يبكى حتى أحس بيد توضع عليه وعندما نظر وجد شخص كبير من هيئته يقول انه شيخ المسجد وجلس بجواره
الشيخ: ربنا يا بني غفور رحيم عمره مبيرد دعوة حد
أدهم بدموع: بس انا قذتها كتير عمرها مهتسمحني هي قالت كده
الشيخ: هاهاها الست ماهما قالت لما تشوف حنية الراجل عليها بتسامح في كل حاجة إلى حاجة واحدة عارف ايه هي.

أدهم: لق اصل انا حياتى كلها شغل
الشيخ بضحكة: ماشي يا بني الست مش هتسامح على الخيانه لما بتتخان بتنكسر وبتكسر الكل
أدهم: انا كنت بضربها وبشتمها
الشيخ: مش عيب ولا بيقلل من رجلتك انك تروح وتعتزر مرة واتنين وحتى الف لو بتحبها خليك وراها
أدهم: بس أخويا حبها قبلي
الشيخ: يبقي قبل متاخد خطوه اسأل اخوك لسه بيحبها
أدهم بسرعة: هو قلي انه بطل يحبها وانا لسه حاببها بعد مسافر.

الشيخ: روح يا بني وعتزر وهي اكيد هتسامحك ربنا يقف جامبك
غادر أدهم وكانه عاد أدهم بتاع زمان وراح على المستشفي وتوجه إلى زينب
أدهم: زينب ارجعي البيت انتى وتعالى الصبح
زينب: لق انا مش هسابها لوحدها
أدهم بتعب: بصي روحي علشان تجيبي هدوم ليها وبقي تعالى يالا مش عاوز كلام كتير
زينب: ماشي وهعمل اكل وهجيبة معايا
أدهم: اعملى الى انتى عوزاة.

غادرت زينب مع الحرس الى الفيلا ودخل أدهم الى العناية المركزة حتى يري جنيتة الجميلة
دخل ادهم بعد تعقيمة وجلس بجوارها وتحدث بصوت واطي.

( انا اسف والله اسف بس اسر هو الى فاضلي من كل عيلتي انا اسف ايوه انا بتاسف وعارف هتقولى عليا مغرور ومتكبر وظالم بس يشهد ربنا انى مش كده طول عمري مش بحب الظلم وسكت شوية هو انتى حبيتي اسر اوعي تكونى حبيتية علشان انا حبيتك مش عارف اذاي ولا امتي كل الى عارفة انى فعلا حبيتك حب محبتهوش لحد حتى حلى ليكي غطي على كل لاسر اوعي يكون ذي الأفلام والروايات وتطلعي اختى والله اقتلك ولا تحبي حد غيري هولع فيكي شوفتى بحبك اذاي انتى أسيرة قلب القيصر بس لو اسر بطل بحبك ويعتبرك اخته هعمل المستحيل وهخليكي تحبيني عارفة لو مسامحتنيش هخطفك وهتاني ادلع فيكي وبوسك لغاية متسمحيني ومسك ايديها وباسهم ومنوعة نزلت انا اسف بالله عليكى سمحينى انا غبي اوعى تسبيني لوحدى زمان امي سابتني وماتت وبعدها ابويا كان عندي 15 سنة زعلت اوى رحت عشت مع عمى ومراتة والصراحة كانو بيحبونى اوى بس في يوم قبل ما يخرجو لقتهم بيقلولى على بالك من اسر انت ابوه واخوه وصاحبة وكل حاجة في حياتة وخرجو وبعد كده جالى خبر موتهم اسر كان عنده 10 سنين وفعلا نفذت وصيه عمى ومراته كل السنين ديه، تعالى هنا هو انتى هتلاقي حد في جمالى وحلوتي وخفه دمي كمان انا صغير يعنى وأخاف على نفسي من الفتنة، اسف رنا اسف روني اسف يا عمري اسف يا حبيبتي اسف يا احلى جنية على وش الارض وباس أديها ووضع دماغة عليها ).

وذهب في نوم عميق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة