رواية أسير العشق للكاتبة شهد طارق الفصل الثاني عشر
تانى يوم الاتنين صحيوا وجهزوا شنطهم وركبوا العربية عشان يرجعوا القاهرة، والاتنين من ساعة ما صحيوا وهما منطقوش بكلمة.
الجارحى مستنى رسالة داليا.
وداليا مستنية تدخل في الطريق الصحراوى عشان محدش يقدر ينقذه. لغاية ما دخلوا في الصحراوى وفعلا مفيش صريخ ابن يومين. وبعتت الرسالة للجارحى عشان الرجالة تتحرك.
الجارحى: يلا يا رجالة زى ما فهمتكوا الخطة هتمشى ازاى واهم حاجة انت ال هتكون ماسك داليا هانم أو ماتشورلك في لحظتها توقفوا. تمام
الرجالة: اؤمراك يا باشا. وطلعوا على الطريق الصحراوى...
وفضلوا يجروا ورا مراد ويعطلوه لغاية ما وقف
داليا عملت نفسها قلقانة وخايفة...
داليا: انا خايفة اوى يا مراد.
مراد: متخافيش طول ما انا جمبك.
مراد: مش عارف مالهم دول...
وقف العربية ونزل يشوفهم...
مراد: جرا ايه يا واد انت وهو مش عارفين تركبوا عربيات بتركبوها ليه...
واحد من الرجالة: لأ يا شبح بنعرف، احنا واقفناك عشان عايزين حاجة...
مراد: يا ترى عايزين منى ايه...
واحد من الرجالة وهو باصص على داليا...
: عايزين المزة...
مراد: انت اتجننت ياض. امشى من هنا يلا انت وهو بدل ما اعرفكوا انا مين...
واحد من الرجالة: لأ يا شبح مش عايزين نعرف، احنا ال هنعرفك...
ابتدوا ضرب فيه وواحد من الرجالة راح شد داليا وهي بتصرخ.
ف الاول مراد كان بيقضى عليهم لكن واحدة واحدة حست أنه كدة كتير ف ادت الإشارة للراجل...
واحد من الرجالة: كدة عرفناك احنا مين واكراما ليك هنسبلك المزة تنقذك يا. يا شبح.
يلا يا رجالة...
داليا رحتله والى حد ما قلبها وجعها من شكله...
داليا: مراد انا اسفة كل دة بسببى...
مراد: شششش. انا ال اسف أن خليت حد فيهم يلمسك.
داليا: انا هسوق ونروح اقرب مستشفى.
مراد: لأ دة طريق صحراوى خطر عليكى.
داليا: ارجوك اسمع كلامى انا سوقت قبل كدة فيه.
مراد من التعب: ماشي لما نشوف...
داليا ساقت الأقرب مستشفى لاقيتها ودخلوا المستشفى وعملوا اللازم وقاله يرتاح يومين...
ووصلوا الفيلا اول ما دخل ووالدته شافته بالمنظر دة
والدته: مراد. ايه ال حصلك يا حبيبى. رد عليا
داليا: متخافيش يا طنط. هو كويس دلوقتى
والدته: بقولك ايه الحصل.
مراد بتعب: شوية بلطجية يا امى طلعوا علينا واحنا على الطريق الصحراوى...
والدته: يا لهوى بلطجية. يا عينى يا بنى. الف سلامة عليك...
مراد: الله يسلمك يا امى. انا هطلع ارتاح شوية ف اوضتى.
والدته: براحتك يا حبيبى...
داليا سنتدته لغاية فوق وحطته في السرير.
داليا: انا اسفة يا مراد، انا ال عرضتك لكل دة
مراد حطت ايده على بؤها...
مراد: بس متقوليش كدة انا مقدرش اشوف حد، بيبصلك وانا اسف أن خليت حد فيهم يلمسك...
داليا: متتأسفش يا مراد. اصل هما صراحة كانوا كتير انا اول ما شوفتهم دعيدلك بالرحمة. انا قولت مش هتطلع من تحت ايدهم. بس الحمد لله ربنا ستر.
مراد: الحمد لله...
داليا: انا هسيبك تريح شوية وهطمن عليك بليل...
سابته وراحت تكلم الجارحى
داليا: الو الجارحى باشا. اخبارك
الجارحى: تمام يا ست الكل. اه صحيح ايه اخبار الباشا. يا ترى عجبك شغلنا...
داليا: لأ مكنتش فاكرة ان الشغل هيطلع نظيف كدة وبصراحة اول ما شاورت بعينى ليهم وقفوا فورا
الجارحى: ما قولتلك يا هانم انتى متوصي عليكى اوى وكمان انا بنقى رجالتى على الفرازة...
داليا: هههه ماشي يا جارحى اعمل حسابك أن العميلة الكبيرة قربت.
الجارحى: انا تحت امرك ف اى وقت يا هانم...
داليا: اه حسابك هيوصلك بكرة وفوقيهم مكافأة للرجالة...
الجارحى: طول عمرك تعرفى الأصول، ياريت كل اشتغل معاهم يبقوا زيك يا هانم...
داليا: هههه شكرا يا جارحى، سلام.
بعدها بكام ساعة. دخلت ل مراد تطمن عليه. دخلت لاقيته سخن وبيخرف وعمال يقول: لأ سيبوها
سيبوا داليا ملهاش ذنب، متخافيش، متخافيش يا داليا انا بحبك وبعشقك ومش هسيبك، بحبك. بحبك يا داليا...
داليا واقفة مش عارفة تعمل ايه للدرجادى بتحبنى يا مراد، انت كل شوية بتعذبنى بحبك اكتر وانت مش حاسس. حرام عليك.
بعدها راحت جابت كمادات لغاية. ما السخونية قلت ونام. فضلت جمبه وكل شوية يخرف ويقول نفس الكلام وهي نامت وهي على الأرض ورأسها على السرير وقام الصبح بيفتح عنيه لقا ال كمادات على رأسه وداليا نايمة ادامه...
مراد: يا ترى بتحبينى يا داليا زى ما بحبك، شوية احس انك بتحبينى وشوية احس انك بتكرهينى. جواكى حاجة مخبياها لو عرفتها. اكيد هعرف ساعتها انتى بتحبينى ولا لأ.
قرر ميصحهاش بس هيشلها على السرير وقام يحضرلها الفطار لأنها واضح انها أعدت جمبه طول الليل قام وجاب الفطار وهو داخل هي كانت بتصحى
داليا: ايه دة أنا ايه ال جابنى هنا، انا اسفة اكيد نمت وانا بعملك الكمادات.
مراد: بس بس أهدى انتى كنتى نايمة على الأرض ف انا شيلتك على السرير وشكرا انك عملتيلى الكمادات
داليا: لأ مفيش شكر ولا حاجة انا جيت اطمن عليك لاقيتك سخن وبتخرف
مراد: بخرف، قولت ايه بئا
داليا: بلاش احسن.
مراد بهمس: شكلى عكيت الدنيا جامد
داليا سمعته: ههههه. جدا جدا، هسيبك ترتاح باى
مراد: باى.
عدى شهرين تقريبا ومراد بقى بيعشق داليا وهي عارفة كدة وهي كل ما تعمل خطوة في خطتها قلبها يوجعها
و ف يوم...
داليا: الو. اذيك يا احمد. خير
احمد: تمم يا هانم. كل حاجة اتنفذت بالحرف الواحد ودلوقتى انا في المستشفى
داليا زعلت جدا من جواها انا خلاص خطتها قربت تخلص
داليا: ايه الحلاوة ديه. بسرعة كدة
احمد: امال يا هانم. دة أنا كدة طولت.
داليا: هههه لأ متطولتش ولا حاجة ايدينى يومين بالظبط وانت ظبط الدنيا عندك وهكلمك بعد اليومين اديك التعليمات
احمد: وانا مستنى تليفونك يا هانم.
داليا قفلت ومش عارفة تفرح ولا تزعل ولا تعمل ايه هل تفرح انها ابتدت تنتقم وخلاص فاضل تكة وتنتقم انتقامها ال بقاله 4 سنين بتخططله ولا تزعل انها خلاص مش هتشوف حب مراد تانى، حب مراد ال هيتحول لكره كبير كره ملوش حدود، أعدت متلخبطة لغاية ما اتصلت ب الجارحى
داليا: اهلا جارحى باشا
الجارحى: اهلا ب الهانم.
داليا: بقولك العملية الكبيرة بعد يومين انا هديك التفاصيل وانت تحط الخطة. بس يا جارحى عايزة خطة مفيهاش غلطة لان الغلطة بموته يا جارحى عايزة الخطة بكرة بليل تكون جاهزة وتتصل تقولهالى لو عجبتنى التنفيذ هيبقا بعد بكرة تمم...
الجارحى: متقلقيش يا هانم ما انتى مجربة شغلنا، ديه بالنسبالنا عملية صغيرة...
داليا: ماشي يا جارحى، هبعتلك التفاصيل وهستنى رسالتك.
راحت عند اوضة مراد. كان نايم وقالت جواها
خلاص يا مراد نهايتك قربت كان نفسي اموتك بس لو موتك هترتاح وانا عيزاك تعيش في عذاب طول عمرك زى ما انا عيشت وهعيش. يارتنى كنت قابلتك زمان كنت هغير حياتك قبل ما تغير وتنهى حيات الناس. خلاص يا مراد باقى يومين ويبتدى العذاب. عذاب حبك ليا وعذاب هتعرفه بعد اليومين، خلاص قربنا.
وقفلت الاوضة ودخلت الاوضة بتاعتها وهي الصراع جوها بيزيد اكتر واكتر وكل ما الصراع بيزيد بطلع صورة اختها وتفتكر كل ال حصلها بتهدى شوية وساعات بتبص في الصورة الصراع يزيد
خلاص، خلاص كلها يومين...