قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف5 وبدأت الحرب

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف5 وبدأت الحرب

فى شركة الشاذلى:
عاصم فى مكتبه بيتكلم فى التليفون
عاصم: لا خد بالك التوكيل ده هيفرق اوى مع الشركة حاول تركز فيه على قد ما تقدر ...طب هاتلى كل التفاصيل نناقشها سوا...عادل مش عايز غلطة...ماشى 
وزى عادتها شهد فى مكتبها عمالة تظبط فى المكياج بتاعها وشعرها فى المراية بتدخل اميرة عليها وبتشوفها فى منظرها ده .اميرة انسانة مش ضعيفة ولا متهورة لكن احيانا غيرة الست على جوزها بتلغى اى عقل اميرة غارت على عاصم لما شافت شهد دى ادامها لكن حاولت تدارى ده
اميرة: ازيك يا شهد
شهد: اهلا يا بشمهندسة انا كويسة
اميرة: عاصم جوا
شهد بغيظ مكتوم: اه جوا ثوانى اديله خبر
اميرة: مبتتعلميش برضه يا شهد محدش قالك انى انا الوحيدة الى اقدر ادخل على عاصم من غير اذن
شهد وغيظها بيزيد: اه اسفة يا بشمهندسة اتفضلى
اميرة: متنسيش تانى
اميرة كانت قاصدة تغيظ شهد مهما كانت مكانة وعقل اميرة لكن هى فى الاخر ست وزوجة مصرية. اميرة بتخبط على عاصم وبتدخل وعاصم اول ما بيشوفها بيقفل المكالمة بسرعة
اميرة: هعطلك؟

عاصم بيروح لعندها وبيبوسها من خدها: حبيبتى انتى عطلينى زى ما انتى عايزة بس ايه المفاجأة الحلوة دى
اميرة: مفيش خلصت شغل بدرى قولت اعدى عليك واحط دراعى فى دراعك ونروح سوا
عاصم: حلوة احط دراعى فى دراعك دى
اميرة: يا سلام طبعا مش انا المدام بتاعتك 
عاصم: يا واثق انت وانا اطول تبقى المدام بتاعتى قمر كده بس ايه رأيك اعزمك على الغدا برة النهاردة
اميرة: لا يا حبيبى مفيش اكل برة تانى من النهاردة فى اكل فى البيت وبس كفياك رمرمة بقى
عاصم: رمرمة ! بذمتك دى الفاظ مهندسة
اميرة: عندك اعتراض ؟ وبعدين انت مش قولتلى انى مراتك وبنتك ومامتك
عاصم: اه انا قلت كده

اميرة: خلاص يبقى انا دلوقتى مامتك وبقولك مفيش اكل برة تانى ويالا ادامى على البيت 
عاصم بيرفع ايده جنب وشه: تمام يا فندم

بتمر الايام واميرة بتحاول على قد ما تقدر توفى بوعدها لعاصم بتروح الشغل تخلص شغلها بسرعة وترجع بدرى قبل ما يرجع تجهزله الاكل وتكون جاهزة فى انتظاره . وفى يوم عاصم رجع البيت لقى اميرة فى انتظاره واول ما شافته جريت عليه وحضنته
اميرة: وحشتنى
عاصم: وانتى كمان وحشتينى اوى قوليلى هى الدنيا هادية ليه كده وضلمة هو النور قاطع
اميرة: لا مش قاطع بس تقدر تقول عملالك جو رومانسى تعالى معايا
عاصم بيروح مع اميرة بيلاقيها محضرة عشاء رومانسى على السفرة على ضوء الشموع ومشغلة موسيقى هادية
عاصم: لا لا دا ايه الجو الرومانسى ده انا مقدرش على كده

اميرة: لا يا حبيبى اتعود على كده من النهاردة عشان كل يوم من ده
عاصم: افهم بقى لحقتى تعملى كل ده امتى
اميرة: مفيش خلصت شغلى بدرى وجريت على البيت عشان اجهز كل حاجة قبل ما ترجع
عاصم بيبوس ايدها: حبيبتى انتى مش محتاجة تعملى كل ده عشان توفى بوعدك معايا انا مقدر كل الى بتعمليه علشانى يا اميرة 
اميرة: طب ممكن ناكل بقى قبل الاكل ما يبرد
عاصم بياكل مع اميرة وهو سرحان وباين عليه مضايق
اميرة: مالك يا عاصم مبتاكلش ليه يا حبيبى؟
عاصم: لا يا حبيبتى انا باكل اهو
اميرة: عاصم ! انت فى حاجة مضيقاك؟
عاصم: متشغليش نفسك يا حبيبتى شوية مشاكل فى الشغل
اميرة: امممم قولتلى طب قوم معايا بقى كده
عاصم: على فين ؟

اميرة: قوم بس
عاصم قام مع اميرة الى مسكته من ايديه عشان يرقص معاها
اميرة: عاصم بيه الشاذلى ممكن تسمحلى بالرقصة دى
عاصم: طبعا مدام عاصم هو انا اطول
وبيبتدوا الرقص مع بعض على الموسيقى الهادية
اميرة: ممكن بقى يا حبيبى تنسى اى حاجة مضيقاك وتسيب الشغل للشركة انا عايزة اللحظة دى ليا انا وانت وبس
عاصم: انتى ازاى بتقدرى تخرجينى من زعلى ومضايقتى وتخلينى مبسوط كده انتى الوحيدة الى بتهونى عليا اى تعب او هم عارفة يا اميرة انتى قدرتى تعوضينى عن كل الحرمان والخوف الى شفتهم فى حياتى من ساعة ما ابويا مات قدرتى تدينى حنية وامان وحب ملقتهمش غير معاكى وفى حضنك
اميرة: كل الى انت حاسس بيه يا عاصم ميجيش نقطة فى بحر الى انا حساه من ناحيتك عشان كده انا عاهدت نفسى ان يبقى املى فى الحياة اخليك سعيد واعوضك عن كل وجع مريت بيه فى حياتك
عاصم: وانا بحبك
فى فيلا الاسيوطى:
حسن بيتكلم فى التليفون وبيضحك بقوة وبسنت بتنزل من فوق على صوت ضحكه وبتسمعه وهو بيتكلم
حسن بيضحك: انت متأكد ...يعنى الصفقة دى كمان راحت عليه...عظيم عظيم...لا زى ما احنا ...مش عايز شركته يدخلها مليم احمر عايزه يخسر وبس فاهمنى
بسنت: هو مين يا حسن الى عايزه يخسر

حسن بارتباك: متاخديش فى بالك يا حبيبتى دا شغل سوق مش اكتر
بسنت: ايوا يا حسن بس الى انا اعرفه ان ده مكنش اسلوب بابى خالص فى الشغل مكنش هدفه يوقع حد ولا يخلى حد يخسر كان بيحب المنافسة الشريفة ودا الى كان مخلى شركته ليها اسم فى السوق
حسن: حبيبتى دا كان زمان دلوقتى الزمن اتغير وكل واحد وليه اسلوبه واديكى شفتى انا كسبت الشركة مليارات مش ملايين من ساعة ما اشتغلت فيها
بسنت: طب ممكن اعرف مين الى انت حاطه فى دماغك ومصمم تخسره اشمعنى دا بالذت
حسن: دا واحد حب ياخد منى صفقة فحبيت اقرص ودنة
بسنت: ياه للدرجة دى الصفقة دى مهمة عندك عشان بسببها تخرب بيت واحد
حسن: تقدرى تقولى اهم صفقة فى حياتى
بسنت فى نفسها وهى بصاله: يا ترى يا حسن مخبى وراك ايه ومين الى مصمم تخرب بيته ده وايه حكايته معاك انا لازم اعرف

بتمر الايام على اميرة وعاصم وهما كل يوم بيعدى عليهم بيقربهم اكتر من بعض وبيزود ارتباطهم ببعض. اميرة بتحاول تسعد عاصم على قد ما تقدر وهو كمان بيحاول يخليها مبسوطة . عاصم بقاله فترة متغير علطول قاعد حزين ومهموم وبيفكر حتى وهو مع اميرة بتحس بهمه وحزنه وهو مش راضى يقولها سبب حزنه لاول مرة بيكون كتاب مقفول ادامهاعشان كده فكرت تستعين بطارق هو اقرب شخص ممكن عاصم يفتحله قلبه ويقوله على الى مضايقه
فى يوم الاجازة اميرة بتستغل نوم عاصم وبتروح تكلم طارق
اميرة: صباح الخير يا بابا

طارق: صباح النور يا ميرا عاملة ايه يا حبيبتى
اميرة: انا تمام الحمد لله. بابا ممكن اعزمك على الغدا النهاردة كنت محتجاك تيجى شوية
طارق: خير يا اميرة اتخانقتى انتى وعاصم ولا ايه؟
اميرة: لا يا بابا متخنقناش انا وعاصم كويسين انا بس حاسة ان عاصم متغير بقاله فترة ومش عارفة ماله علطول مضايق ومهموم وعلطول قاعد لوحده بيفكر وكل لما اساله يقولى مشاكل فى الشغل 
طارق: طب ما يمكن يا ميرا مشاكل فعلا فى الشغل
اميرة: لا يا بابا انا حاسة ان الموضوع اكبر من كده عشان كده قولت يمكن لما حضرتك تيجى اكيد هيتفتحلك قلبه يقولك على الى مضايقه ومش عايزنى اعرفه
طارق: حاضر يا حبيبتى بلغى عاصم انى جى اتغدى معاكم النهاردة
اميرة: طب ممكن يا بابا متقولوش انى قولتلك حاجة كأن حضرتك جى من نفسك
طارق: حاضر يا اميرة

وفعلا طارق بيجى يتغدى معاهم وهو كمان بيلاحظ تغيير عاصم فيقعد معاه فى المكتب بعد الغدا واميرة بتسيبهم لوحدهم يتكلموا براحتهم وفعلا عاصم بيفتح قلبه لطارق كأنه ما صدق لقى حد يفضفض معاه بالى مضايقه
طارق:ايه الى انت بتقوله دا يا عاصم ! الكلام ده بيحصل من امتى؟
عاصم: من ساعة ما رجعت الشغل بعد جوازى من اميرة مفيش ولا صفقة بتم كل ما اتفق عليها ونخلص كل حاجة وخلاص هنمضى العقود الاقى العميل يكلمنى ويلغى معايا واعرف بعدها ان شركة الاسيوطى خدتها باقل سعر حتى لو هيخسروا فيها
طارق: طب ليه وشركة الاسيوطى هتحاربك ليه؟

عاصم: مش الشركة نفسها صاحبها الى بيحاربنى الحرب بينى وبين حسن فهمى مصمم يخرب بيتى 
طارق: وهو هيستفاد ايه من كده اشمعنى انت الى عايز يخسرك ويخرب بيتك
عاصم بدهشة: ويعنى حضرتك مش عارف اشمعنى انا؟
طارق: لا عارف يا عاصم عارف بس متخيلتش انها توصل انه يأذيك فى شغلك
عاصم: هتنتظر ايه من واحد زى ده بعد الى عمله فى اميرة زمان انت عارف انه جالى مكتبى قبل فرحى على اميرة بيوم
طارق: جالك ! كان عايز ايه؟
عاصم: كان عايز يوقع بينى وبين اميرة قعد يحكيلى عن انهم كانوا بيحبوا بعض من زمان والقصص الى انت عارفها دى بس طبعا محكاش انه كان ندل وواطى معاها
طارق: وانت عملت معاه ايه؟
عاصم: مفيش طبعا اتصدم لما عرف ان اميرة حكيالى كل حاجة وخدها من قصيره ومشى كان متخيل لما يحكيلى كده هسيب اميرة والغى فرحنا
طاارق ابتسم لانه كان معاه حق انه خلى اميرة تحكى لعاصم عن حسن وان توقعه كان صح من الاول ودا انقذ اميرة فى الوقت المناسب
طارق: واميرة عرفت ساعتها يا عاصم؟

عاصم: مرضتش اعكر عليها فرحتها بحاجة هايفة زى دى انت عارف اميرة حساسة من ناحية الموضوع ده اد ايه
طاارق: خير ما عملت يا ابنى وانت ناوى تعمل  ايه دلوقتى؟
عاصم: هدخل الحرب لاخر نفس فيا ومش هستسلم ابدا هو نسى هو بيتعامل مع مين
طارق: خايف عليك يا عاصم اوى
عاصم: متخفش عليا يا عمى الى معاه ربنا ميخافش من بشر المهم انا مش عايز اميرة تعرف اى حاجة عن الموضوع ده لانها هتحس انها السبب فى المشاكل الى انا فيها وانا مش عايز اضايقها معايا
طارق: وفكرك هى مش حاسة؟
عاصم: انا عارف انها حاسة بس انا حريص انها متعرفش سبب مضايقتى 
طارق: عندك حق اميرة مش لازم تعرف اى حاجة

الاتنين مكنوش يعرفوا ان اميرة فعلا سمعت كل حاجة لانها كانت معدية من ادام المكتب واستوقفها اسم حسن فهمى ودا خلاها تسمع سبب مشاكل جوزها ومضايقته اول ما عرفت السبب حست بوجع فى قلبها ان وجودها فى حياة حبيبها هو نفسه سبب اذاه وهمه مكنتش تتخيل ان حسن الى اتربت معاه وكبرت معاه يوم ورا يوم ممكن يوصل بيه انه يخرب بيت جوزها وحبيبها يااااه للدرجة دى وصل بيه انتقام الحب

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة