قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف3 بيتي القديم

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف3 بيتي القديم

فى بيت عزة:
عزة بتتفاجأ ان عاصم واميرة على الباب
اميرة: ازيك يا وزة
عزة بفرحة وبتاخدها فى حضنها: اميررررة. وحشاااااانى يا بنتى
اميرة: وحشانى وحشانى وحشانى يا ست الكل
عزة: وانتى كمان يا حبيبتى كل دى غيبة
اميرة: فين الغيبة دى يا ماما دا هما اسبوعين مفيش غيرهم دا احنا حتى مكملناش شهر
عاصم: هتفضل مسكهالى العمر كله يا ماما يرضيكى
عزة بتبوس عاصم وبتحضنه: حمدا لله على سلامتكم يا ابنى
عاصم: الله يسلمك يا ماما وحشانا والله

عزة: متتصورش يا عاصم البيت كان وحش من غير اميرة ازاى
اميرة: اه يا ماما البيت وحشنى اوى واوضتى وحشتنى اوى
عزة: واكل امك موحشكيش على حظك بقى زى ما يكون قلبى حاسس عملالك كل الاكل الى بتحبيه ورق عنب وملوخية
اميرة: الله يا ست الكل بجد اكلك وحشنى اوى وانا كمان هموت من الجوع
عزة: يا حبيبتى يا بنتى ثوانى والاكل هيكون جاهز
عزة بتسيبهم وبتدخل المطبخ
عاصم: مبسوطة يا اميرة
اميرة: مبسوطة اوى اوى يا عاصم
عاصم: ياه كل ده عشان شفتى عمى طارق ومامتك لا انا كده هبتدى اغير
اميرة: كل ده عشان شفتهم وانت معايا كل مكان بروحه وانت معايا بيبقى ليه طعم تانى الحياة كلها وانت فيها بيبقى ليها طعم تانى بتبقى حلوة اوى ربنا يخليك ليا يا حبيبى

عاصم: لا لا انا مقدرش على الكلام الحلو دا كله وبعدين احنا مش فى بيتنا وفرى الكلام الحلو ده لما نروح بيتنا عشان اعرف ارد عليكى كويس
اميرة بتضحك بخجل وبتلف فى الشقة لانها وحشاها
اميرة وعزة وعاصم بيتغدوا سوا
اميرة: الله يا ماما كان واحشنى اكلك اوى
عزة: بالهنا والشفا يا بنتى . ما تاكل يا عاصم . اكلى جوزك يا اميرة
عاصم: لا انا كده تمام اوى يا ماما تسلم ايديك
عزة: انت لحقت تاكل يا ابنى
عاصم: انا كلت لشهر ادام الحمد لله
عزة: بالهنا والشفا هروح اعملكم الشاى
عاصم: لا الشاى هنشربه فى بيتنا بقى يا ماما الوقت اتأخر
عزة: طب ما تباتوا يا ابنى معايا النهاردة ملحقتش اشبع من اميرة وبعدين البيت بيتكم وانت مش غريب
عاصم: ايوا يا ماما بس معملناش حسابنا

عزة: حسابكم فى ايه يا ابنى اهى اوضة اميرة  فاضية تناموا فيها
اميرة: اه يا عاصم نبات النهاردة هنا عشان خاطرى انا اوضتى وحشتنى اوى وكده كده الشنط تحت فى العربية
عاصم بص لاميرة بضيق لانها احرجته ادام مامتها وهى فهمت بصته ليها واتضايقت اوى من نفسها
اميرة: خلاص يا عاصم الى يريحك يا حبيبى
عاصم حس ان اميرة زعلت وان طلبها ده كان طلب طفولى مش اكتر
عاصم بابتسامة: خلاص يا ماما هنبات النهاردة هنا بس بعد اذنك هنزل اجيب هدوم ليا من شنطتى تحت فى العربية
عزة: الله يباركلك يا ابنى ويسعدك
اميرة ومش مصدقة نفسها من الفرحة: انت بتتكلم جد يا عاصم
عاصم: اكيد يا حبيبتى
اميرة جريت عليه ونطت فى حضنه وهو واقف زى الطفلة الصغيرة
عزة: بتعملى ايه يا بت عيب كده
عاصم: سيبيها يا ماما انا خلاص اتعودت على جنانها وطفولتها
اميرة بتخبطه فى صدره: جنانى برضه

اميرة دخلت هى وعاصم اوضتها بعد ما نزل جاب ترنج من شنطته. عاصم واقف بيتفرج على اوضة اميرة واتفاجئ بيها بتحضنه من ضهره وبتسند براسها عليه
اميرة: متزعلش منى عشان خاطرى مكنش قصدى احرجك مع ماما
عاصم لفلها ومسكها من  كتفها فى حنان: انا مش زعلان يا اميرة بس عايزك توعدينى ان ده ميتكررش تانى  مفيش بيات برة بيتنا مهما كان السبب .لو مامتك وحشتك وعايزة تيجى تقعدى معاها وده من حقك تعالى واقعدى زى ما انتى عايزة ان شاء الله تقضى اليوم كله هنا المهم اخر اليوم تباتى فى بيتنا وطبعا لو مامتك عايزة تقعد معاكى تيجى تشرفنا فى اى وقت حتى لو تقعد معانا العمر كله انا هشيلها فوق راسى لكن بيات برة بيتنا لا مفهوم
اميرة بتحضنه: مفهوم يا حبيبى
عاصم بيضحك جامد
اميرة: ممكن اعرف بتضحك على ايه؟
عاصم: افتكرتك اول مرة شوفتك فيها وانتى كئيبة ونكدية وكل شوية حضرتك حضرتك كأنى بكلم راقية ابراهيم
اميرة: بقى كده يا عاصم

عاصم: الى يشوفك ساعتها ميشوفكيش دلوقتى وانتى عاملة زى الطفلة بتضحكى وتهزرى وتلعبى
اميرة: لما قابلتنى ساعتها يا عاصم كنت كارهة حياتى وكنت بهرب منها فى الشغل كنت مموتى كل مشاعرى لكن لما شفتك وحبيتك واتجوزنا حسيت انك نورت الحياة ادامى من تانى رجعت جوايا اميرة المرحة المجنونة الشقية . انت قدرت ترجعلى ضحكتى تانى يا عاصم
عاصم: وانا سعيد انى قدرت ارجعك تضحكى تانى يا اميرة
اميرة: انت عمرك ما كنت السبب غير فى كل حاجة حلوة حصلتلى يا عاصم
عاصم: وانتى يا اميرة كنتى السبب فى الامان والحب والاستقرار الى انا عايشهم دلوقتى والى كنت مفتقدهم من زمان
اميرة: اوعدك يا عاصم عمرى ما هزعلك وهحاول اخليك سعيد على قد ما اقدر
عاصم: وانا كمان اوعدك هفضل معاكى وجنبك وهتفضلى فى قلبى طول ما انا عايش ممكن بقى ننام عشان انا هموت من التعب واليوم كان طويل جدا
اميرة: ممكن طبعا يا حبيبى

فى شركة الاسيوطى:
حسن بيتكلم فى التليفون
حسن: ايه؟... رجعوا امتى من السفر؟...وراحوا فين؟...طب تمام عايز الاخبار تبقى عندى اول بأول سلام
احمد بيدخل على حسن وهو بيقفل المكالمة
احمد: هما مين الى رجعوا
حسن: متاخدش فى بالك عامل ايه يا ابو حميد وايه اخبار الشغل مبسوط؟
احمد: انت بتهزر؟ اخر انبساط طبعا لا الشغل معاك مختلف تماما
حسن: طب الحمد لله لو عوزت اى حاجة تعلالى علطول
احمد: تسلم يا كبير اروح انا اشوف شغلى  انا قولت اجى اصبح عليك بس
حسن: ماشى . ابقى عدى عليا بعد ما تخلص الشغل نرغى شوية
احمد: ماشى يا معلم . سلام

فى بيت عزة:
اميرة صحيت الصبح بدرى مبسوطة لانها نايمة على سريرها بتبص جنبها لقت عاصم نايم فضلت بصاله بحب وهى مبتسمة وباسته فى خده براحة واتسحبت من جنبه وقامت خرجت برة الاوضة لقت عزة ادامها
اميرة: صباح الخير يا ماما
عزة: صباح النور يا اميرة جوزك نايم يا بنتى
اميرة: اه يا ماما لسه مصحيش
عزة: طب تعالى اقعدى يا اميرة عايزاكى فى كلمتين قبل ما جوزك يصحى
اميرة: خير يا ماما
عزة: مبسوطة يا اميرة؟
اميرة: مبسوطة اوى يا ماما مش قادرة اقولك

عزة: يعنى عاصم كويس معاكى يا بنتى
عاصم قام من النوم ملقهاش اميرة جنبه قام وراح ناحية الباب واستعد عشان يخرج بس وقفه كلام اميرة عنه
اميرة: يااااااه يا ماما عاصم دا انسان رائع اكتر من اى حلم ممكن احلمه متتصوريش بيعمل اى حاجة عشان يخلينى مبسوطة كان عندك حق يا ماما لما قولتيلى زمان ان الحب الى بجد وحقيقى حاجة تانية
عزة: صدقتينى يا اميرة. بس انا عايزاكى يا بنتى تاخدى بالك منه ومن بيتك ومتخلهوش ناقصه حاجة واوعى تزعليه يا اميرة حطيه فى عنيكى من جوا
اميرة: حاضر يا ماما انا اقدر ازعله اصلا دا فى قلبى قبل عينى
ابتسم عاصم لما سمع كلام اميرة عنه وحس اد ايه ربنا كرمه لما رزقه بزوجة زى اميرة . خرج عاصم من الاوضة وقطع كلامهم
عاصم: صباح الخير يا ماما

عزة: صباح النور يا حبيبى . ادخل الحمام على ما احضرلكم الفطار
عاصم بص لاميرة: صباح الخير يا قلب عاصم من جوا
اميرة: سيدى يا سيدى على الدلع صباح النور يا حبيبى
عاصم: مصحتنيش ليه لما قومتى
اميرة: قولت اسيبك ترتاح شوية
عاصم: طب يالا بقى يا اميرتى حضرى نفسك عشان نفطر ونروح بيتنا علطول يا عروستى
اميرة: حاضر يا حبيبى
فى فيلا الاسيوطى:
بسنت قاعدة سرحانة وباين عليها الضيق بتدخل فوزية مامتها عليها
فوزية: بسنت. مالك يا حبيبتى قاعدة لوحدك ليه؟
بسنت: مفيش يا مامى
فوزية: لا يا بسنت شكلك مضايقة قوليلى مالك ؟.
بسنت: حسن يا مامى بقاله فترة متغير علطول سرحان ومش معايا خالص وعلطول مضايق
فوزية: طب ما تساليه يا بسنت ماله؟
بسنت: سألته يا مامى وكل ما اسأله يقولى مشاكل فى الشغل
فوزية: ما يمكن يا بنتى عنده مشاكل فى الشغل فعلا ما انتى عارفة الشركة مشاكلها كتير وهو شايلها لوحده وبصراحة من ساعة ما مسكها بعد ابوكى ما مات وهو ممشيها زى الساعة ومكاسبها اتضاعفت

بسنت: لا يا مامى الموضوع مش موضوع شغل . انا قلبى حاسس ان الموضوع فى واحدة تانية
فوزية: واحدة تانية ايه بس يا بسنت هو جوزك بتاع الكلام الفارغ ده جوزك بتاع شغل وبس ومن ساعة ما اتجوزتم مشفناش عليه حاجة وحشة
بسنت: يا مامى دى حاجة ميحسهاش غير الزوجة انا بقولك حاسة ان جوزى فيه فى حياته واحدة انا بحسها كتير واقفة بينى وبينه حتى لما بيبقى معايا بيبقى معايا بجسمه بس لكن قلبه وعقله معاها هى
فوزية: مش عارفة ليه يا بسنت مش قادرة اصدق الى بتقوليه على جوزك
بسنت: بكرة تشوفى يا مامى ان كلامى صح
فوزية: ناوية على ايه يا بنت الاسيوطى؟
بسنت: لازم اعرف هى مين يا مامى واعرفها لازم هعرفها

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة