قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج2 ف2 وقعت في براثن غضبه

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة الجزء الثاني

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة

( الفصل الثاني وقعت في براثن غضبه )

كانت تتحرك في القصر بخطوات مرحه، ولكن بقعه سوداء بداخلها يسكنها الخوف من زوجها، الف سؤال يدور في رأسها، هل سيغضب منها؟
هل سيقسو عليها مره اخري؟
ام سيختار الانفصال؟
احست برعشه في جسدها اثر تفكيرها انه سيتركها ولكن سرعان ماتذكرت كلماته الرقيقه لها*عمري مااضيعك من ايدي انتي بنسبالي الهوا الي مستحيل اعيش من غيره
اطمئن قلبها قليلا
تقي متمتمه في نفسها:
انا عايزه اعمل حاجه مميزه انهارده
امممم اعمل ايه
قاطع تفكيرها صوت رحمه قائله:
نعمل أكل ايه يابنتي
تقي بتفكير:
مش عارفه لسه والله عايزه اعمل عشا حلو يعجب ادم


رحمه ببتسامه:
دي عليا هعمله عشا حلو
انتي عليكي تجهزي نفسك
تقي ببتسامه خجله:
ماشي انا هطلع اجهز نفسي
رحمه بضحك:
من دلوقتي دا احنا لسه المغرب
تقي ببتسامه:
لا ما انا هطلع اقص شعري
اهو تغيير ياداده
شهقت رحمه بضيق:
تقصي شعرك ايه يابنتي
دا جميل وطويل يابنتي
تقي ببتسامه:
ماهو يطول تاني ياداده
روحي انتي حضري العشا وانا هطلع اظبط نفسي
رحمه بأيجاب:
حاضر
ذهبت رحمه الي المطبخ لتعد عشاء اليوم وقلبها يقفز من الفرحه لوجود فرد جديد في عائله الصياد
وصعدت تقي الي غرفتها
لتنعم بشور دافئ برائحه الفروله بدل من الياسمين
وبعد وقت قليل انهت تقي حمامها
ووقفت امام خزانتها لتختار ثوب جميل يناسب سهرتها مع حبيبها
استقرت تقي علي قميص من اللون الاسود الداكن الحرير
يصل الي ركبتيها وبه فتحه تصل الي اول فخذها
ليبرز نصاعة بشرتها البيضاء التي تتناسب مع ثوبها الاسود الرقيق ذو الحملات الرقيقه وذراعيها مكشوفان
نظرت الي نفسها في المرأه الكبيره في غرفتهم تفحصت نفسها بخجل شديد
ولكنها تناست خجلها معلله انه زوجها
امسكت تقي خصلات شعرها الطويل الذي يصل الي خصرها
نظرت له بحزن قائله:
يوووه شكلي هضعف ومش هقصه
صففت شعرها الطويل لينساب
علي ظهرها بأنسيابيه
تقي بحزم:
لا انا هقصه
ثم تابعت ببتسامه لنعكاس صورتها في المرأه قائله:
هو كدا كدا هيطول تاني
ثم امسكت بالمقص وقصت شعرها الي اول كتفيها فستغرقت وقت في قصه
وبعد ان انهته سرحته بطريقه جميله
ثم وضعت احمر شفاه ليجعل شفتيها مثيره كالكرز
وحددت عيناها بالكحل ليبرز لون عينيها البندقيه الجميله
ورشت عطر انوثي يتخلخل القلوب بمجرد ان يلفح الانف
تقي بنظرة رضا:
ايوا كدا تمام انا بقيت جاهزه
ثم تابعت بنبره عاشقه:
ناقصني وجودك جمبي ياادم
طرقت رحمه عدة طرقات علي غرفة تقي لتخبرها بنتهاء تحضير العشاء
تقي وهي ترتدي الروب الخاص بقميصها:
ايوه ياداده ادخلي
دلفت رحمه الي الغرفه قائله ببتسامه:
العشا بقا جاهز ياتقي
اطلعه هنا ولا هتبقو تحت
تقي ببتسامه:
لا هنتعشا هنا ياداده
رحمه بتلقائيه:
طيب هطلع العشا هنا
تقي ببتسامه هادئه:
لا انا هطلعه وانتو اجازه انهارده ياداده
رحمه ببتسامه حنونه:
كنت لسه هقولك اننا هنمشي انهارده ونيجي بكره بدري
تقي وهي تدور حول نفسها بسرور:
ها ايه رئيك ياداده

رحمه بنبهار:
بسم الله مشاء الله قمر يابنتي ربنا يحميكي من العين عروسه زي القمر
تقي وتلونت وجنتيها بحمره جعلتها رائعه:
عروسه ايه بس دا انا داخله علي الشهرين متجوزه ياداده
رحمه بحنان وهي تربت علي وجنتيها:
لسه عروسه بردو ربنا يحرسك ياحببتي
تقي وقد شعرت بحنان الام لأول مره
ارتمت في احضان رحمه متمتمه:
ربنا يخليكي ليا ياداده بحس ان ربنا عوضني بيكي عشان تبقي امي
رحمه وهي تربت علي ظهرها بحب:
وانا ربنا يعلم بعزك كأنك بنتي تمام
ثم ابتعدت عنها قائله:
هجيب الاكل واجي ياتقي
تقي بنفي:
لا انا هجيبه
رحمه محذره:
الدكتوره قالت بلاش مجهود انتي لسه في الشهر الاول يابنتي
تقي بأيجاب:
حاضر ياداده
خرجت رحمه لتجلب عربه الطعام لغرفة تقي بينما توجهت تقي الي الاب توب الخاص بأدم وجلبت اغنيه رومانسيه
لتشغلها عند قدوم ادم
وبعد عدة دقائق
سمعت صوت سيارة ادم تدلف الي البوابه الخارجيه
فأسعرت وهندمت ملابسها سريعا
وجلست علي الكرسي المقابل للفراش
وهي متوتره بشده وعادت مخاوفها مره اخري من ردت فعل ادم
ولكنها طمئنت نفسها بأنه سيكون امام الامر الواقع وسيفرح بحملها بقطعه منه
دلف ادم القصر بهدوء ولكن قلبه ملتهف لرؤيه حورية قلبه الذي اسرها في قلبه ليعذبها ولكن هي من عذبته بجمر حبه لها
رأي رحمه وخادمه اخري يحضرون عربه الطعام لغرفته
ادم بقلق:
تقي فين ومطلعين الاكل فوق ليه
رحمه مطمئنه اياه:
متقلقش ياادم بيه مدام تقي كويسه ومستنياك فوق وهي طلبت ان العشا يكون في الاوضه الخاصه بيكو
ادم برتياح وجديه:
طيب
سار ادم ورحمه والخادمه الي غرفة تقي
امسك ادم مقبض الباب ودلف الي الغرفه
ليرا ملاكه الصغير جالسه علي كرسي وعيناها مسلطه علي عيناه ونظرة شوق صادق تتأمله بحب
ظلو ينظرو لبعضهم فتره
ولم يشعرو بخروج رحمه والخادمه من
غرفتهم ليتركوهم بنظراتهم العاشقه
ادم وهو يقترب من تقي استقر امامها ولا يفصل بينهم سوا انفاسهم
وقفت تقي لتنظر في عين زوجها بحب
كم تمنت ان تعانقه بشده ولا تخرج من بين احضانه حتي ان تشبع روحها
العطشه منه ظلت تنظر اليه بشوق وهي تتذكر جفاؤه معها في الايام الماضيه
لم تكن تراه الا في نومه فقط
كان يرجع من عمله في وقت متأخر
ويقضي في عمله اغلب وقته الي منتصف اليل
ويستيقظ في الصباح الباكر ليذهب الي عمله بدون ان تراه تقي
ولكنه كان يشعر بها وهي تتوسد صدره وتتمتم بأنها اشتاقت له
ولكنه كان يمثل النوم ليسمع المزيد من كلماتها الحنونه
افاقت تقي من شرودها علي عناق ادم الشديد الذي اعتصرها بين عضلات صدره الضخمه التي تحتويها بعنف محبب
ادم وهي يغمض عينيه بقوه وهو يشدد من احتضانها:
ااااه ياتقي وحشتيني اوي

تقي بدموع وهي تعانقه:
وانتا كمان وحشتني
ادم بهمس:
غيرتي ريحة الياسمين ليه
خليتيها فروله شبه خدودك
تقي بخجل وهي تبتعد عنه:
اه حلو!
ادم وهو يجذبها مره اخري ليعانقها مره اخري قائله بجديه:
اياكي اكون بحضنك وتبعدي تاني ياتقي
ثم تابع بخبث:
وريحة الفروله جميله لايقه عليكي
بس انا بعشق الياسمين

 

كانت هند تتابع التلفاز برفقة والديها
وهم يضحكون في اجواء عائليه جميله
سمعت هند رنين هاتفها يعلو
امسكت هند الهاتف وجدت المتصل اياد دلفت الي شرفتها المطله علي مياه البحر
اجابت بمرح:
الووو ياسطا
اياد بصدمه مصطنعه:
نعم اسطا مين معايا
هند بضحك:
انا هند يابرنس
اياد بزهول:
هند مين وبرنس مين واسطا مين
ونين معايا اصلا
هند وهي تضحك بشده:
فقد الذاكره يا أيدو ولا ايه انا مراتك
اياد بغضب طفولي:
يوووه بلاش ايدو دي
وايه برنس دي انا جوزك يعني حبيبي روحي قلبي حياتي
قاطعته هند بضحك:
او أيدو
اياد بغيظ:
بس يابت لأجيلك اوريكي مين ايدو
هند بسخريه:
انتا بوء ياسطا مش هتيجي
اياد بتحدي:
بجد يعني بتتحديني
هند ببتسامه واثقه:
اه وجدا كمان
اياد بضحك عاليه:
طيب افتحي الباب يامدام
هند بضحك:
علي بابا ياايدو هتخليني افتح علي الفاضي وو
لم تكمل جملتها وسمعت صوت والدتها تخبرها بأن تري من الطارق
هند ببتسامه:
خليك معايا الباب خبط شكل مازن جه
اياد ببتسامه منتصره:
معاااكي روحي افتحي
خرجت هند من غرفتها واتجهت الي باب المنزل ظنا منها انه اخاها
ولكنها صدمت عندما رأت اياد وابتسامه واسعه تزين ثغره الغليظ
لتبرز غمازتيه وجمال عينيه الزرقاء
هند بشهقه:
انتا جيت بجد

اياد وهو يدلف الي المنزل:
لا خيالي ياست هند
سمع صوت والد هند يرحب به بشده
ودلفو الي غرفة الجلوس وهم يتبادلون الاحاديث العامه
وسط نظراته الخاطفه لمتمردة حياته هند
محمود ببتسامه:
هنسبكو مع مراتك شويه
عشان تتفقو علي معاد الفرح
اياد ببتسامه واسعه:
ماشي ياعمي
خرح محمود وايمان من الغرفه تاركين اياد وهند معا
اياد بخبث وهو يجلس علي الأريكه وهو يلتصق بها:
كنتي بتقولي ايه بقا انا بوء
هند برتباك وهي تبتعد عنه:
ااا لا مقولتش وابعد كدا شويه ارجع مكانك
اياد وهو يحيط خصرها بيده:
ولو قولت لا
شهقت هند من حركته المفاجأه تلك وحاولت الفكاك من يده
اوعي كدا يااياد بطل قلة ادب
ابعد بدل ما انادي بابا
اياد وهو يحملها لتجلس علي قدميه ويديه محاوطه خصره الصغير:
بس ياماما انتي مراتي
تقي بصدمه:
اوعي يااياد مينفعش كدا اوعي
ابتلع اياد باقي عبراتها في قبلته الاولي
قاومت هند بشده وهي تحاول ان تبتعد عنه ولكن محاولتها كانت فاشله
فكان اياد يحاوط خصرها بشده بيد
ويده الاخري خلف شعرها تقربه منه
كورت هند يدها وضربته في معدته بقوه جعلته يبتعد بألم قائلا:
يابت المجنونه
هند وهي تلهث بحنق وتبتعد عنه:
سافل اول مره اعرف انك قليل الادب كدا
اياد وهو يمسك معدته بألم:
انتي مراتي يخربيتك دا انا بوستك بس بطني وجعتني يامجنونه
هند بشماته وهي تهندم شعرها الذي شعثه بيده:
جرب كدا تقرب تاني وانا هضيعلك مستقبلك خالص
اياد بتوعد:
يخربيتك ياشيخه مفتريه صح
ماشي ياهند كلها يومين وتبقي في بيتي
هقصلك لسانك الطويل دا
هند وهي تخرج لسانها بطفوله:
متقدرش ياحلو
كاد اياد ان يتكلم ولكن قاطع كلامه دخول مازن
مازن مرحبا:
اهلااا ازيك ياسطا
اياد وهو يحتضنه:
كويس عامل ايه ياميزو
مازن ببتسامه:
كويس ياايدو
ضحكت هند بخفوت
اياد متمتما في نفسه:
يخربيت ضحكتك اقوم اخطفك يعني بحلوتك دي صبرني يااااارب
هند وهي تجلس بجانب مازن وهي تقبله في وجنتيه قائله:
وانا مليش ازيك ياديدا
مازن وهو يحتضنها:
ازيك ياديدا اهو ياستي
كان اياد يشتعل من غيرته علي معشوقته الصغيره التي تعذبه بطفولتها البريئه وشقاوتها التي تذيب غضبه منها
اياد بغيره:
عايز كوبايه ميه ياهند قومي
هند ببتسامه:
ماقدامك اهو ميه
اياد بغيظ:
لا دي واقع فيها حاجه عايز ميه نضيفه
هند بأيجاب:
حاضر
وذهبت لتحضر له الماء وهي تضحك علي تصرفاته الطفوليه
مازن بضحك:
لدرجاتي بتحبها
بتغير عليها مني ياض
تنهد اياد بأسف:
معلش ياصحبي انا فعلا بحبها جدا
انا بغير عليها من الهوا نفسه ياصحبي
متزعلش
مازن ببتسامه:
ميهمكش دا انا افرح
اياد:
عامل ايه في شغلك انتا
مازن ببتسامه:
اترأيت انهارده ياعم
اياد ببتسامه:
مبروك ياميزو
احضرت هند الماء لأياد
وبعد فتره من الضحك بينهم
استأذن اياد ليغادر
مازن لشقيقته:
وصلي جوزك للباب لان رجليا مفأفأه ومش قادر اقوم لامؤخذه ياسطا
وغمز لأياد
اياد ببتسامه:
ولا يهمك ياسطا
توقف اياد عن باب المنزل وهو ينظر لهند بحب قائلا:
تصبحي علي خير
هند وهي تنظر لعينيه الزرقاء التي تربكها بشده:
وانتا من اهله
اياد بخبث:
حاف كدا
هند بتساؤل:
حاف ازاي
خطف اياد قبله علي ثغرها حين غره
قائلا بخبث:
كدا ياحببتي
هند وجهها متلون بحمرةالخجل:
بطل قلة ادبك دي يااياد
اياد وهو يغادر بضحك:
احبك ياطماطم
ليغادر تاركا هند تائهه في عشقه

 

انهي ادم وتقي عشائهم الرومانسي
لتشغل تقي اغنيه رومانسيه اذابت قلوبهم سويا
ادم وهو يخلع سترته لتظهر عضلاته القويه من قميصه ويقدم يده لتقي قائلا ببتسامه:
تقبلي ترقصي معايا
تقي وهي تضع يدها في يده هامسه بحب دفين:
اكيد موافقه
وظلو يتمايلو علي الاغنيه بعشق جارف
وكأن تقي اختارت تلك الاغنيه
لتعبر له عن مدى حبها الشديد له
ولثبت مليكتها له هو فقط
ابتسم ادم فور سماع تلك الاغنيه
ونظر لتقي بعشق جارف لتذوب بين يديه متمايله علي كلمات الاغنيه
Love Me Like You Do Lyrics
You're the light, you're the night
You're the color of my blood
You're the cure, you're the pain
You're the only thing I wanna touch
Never knew that it could mean so much, so much
You're the fear, I don't care
'Cause I've never been so high
Follow me through the dark
Let me take you past our satellites
You can see the world you brought to life, to life
So love me like you do, lo-lo-love me like you do
Love me like you do, lo-lo-love me like you do
Touch me like you do, to-to-touch me like you do
?What are you waiting for
Fading in, fading out
On the edge of paradise
Every inch of your skin is a holy grail I've got to find
Only you can set my heart on fire, on fire
Yeah, I'll let you set the pace
'Cause I'm not thinking straight
My head's spinning around I can't see clear no more
?What are you waiting for
Love me like you do, lo-lo-love me like you do (like you do)
Love me like you do, lo-lo-love me like you do
Touch me like you do, to-to-touch me like you do
?What are you waiting for
Love me like you do, lo-lo-love me like you do (like you do)
Love me like you do, lo-lo-love me like you do (yeah)
Touch me like you do, to-to-touch me like you do
?What are you waiting for
I'll let you set the pace
'Cause I'm not thinking straight
My head's spinning around I can't see clear no more
?What are you waiting for
Love me like you do, lo-lo-love me like you do (like you do)
Love me like you do, lo-lo-love me like you do (yeah)
Touch me like you do, to-to-touch me like you do
?What are you waiting for
Love me like you do, lo-lo-love me like you do (like you do)
Love me like you do, lo-lo-love me like you do (oh)
Touch me like you do, to-to-touch me like you do
?What are you waiting for
نغمات الموسيقي الرومانسيه تعم غرفتهم الهادئه ليتمايلو عليها بشغف وحب
كان يحاوط خصرها بيده
وممسكا بيدها في يده
كانت تقي تتمايل بين يديه كالفراشه الناعمه بفستانها الاسود الذي يصل الي نصف ساقها، وقصت شعرها الذي اصبح يصل الي كتفيها الذي جعل منها فاتنه، وفمها المنتكز الذي يغطيه احمر شفاه احمر، وعيناها التي ابرز جمالها كحلتها واهدابها الطويله وجنتيها المورده البيضاء، فكانت في ابهي صورها، لينبهر ادم بجمالها الذي يذهب عقله.


ادم ببتسامه هادئه:
بقيتي احلي من الاول ياتقي
ثم اقترب منها ليشتم عبير عنقها الجميل
قائلا بهمس
بتاخدي عقلي مني بتخليني مش شايف غيرك ولا قادر مقربش منك
حتي في غضبي ببقا نفسي احضنك اوي
حتي غضبي مبيمنعنيش عنك
بالعكس بيزيد وانتي بعيد عني بحبك بجنون ياتقي
ثم زاد في عناقها حتي كادت ان تتكسر عظامها بين احضانه
تقي ببتسامه وهي مغمضه عيناها بستمتاع لكلماته الرقيقه التي تجعلها تذوب بين يديه
ابتعدت ادم عنها قليلا وامسك وجهها بين يده وهو يتطلع الي عيناها برقه وحب:
ساكته ليه
تقي بغرور مصطنع:
اممممم لاني عارفه انك بتموت فيا عشان جمالي وذكيه وكمان متواضعه وو
قاطع كلماتها بقبله قويه اذابت قلوبهم
ليزداد العشق مره اخري
احست تقي انها بحاجه للهواء
ابتعدت عنه وصدرها يعلو ويهبط اثر قبلته
القت رأسها علي صدره واحتضنته بقوه متمسكه به حد الموت لتستمد منه قوتها
ولتشتم رائحة عطره الجذابه
خاتمه تلك اليله الجميله بتلك الضمه
لتستعد لأعصاره وغضبه بعد قليل
تقي وهي تطلع في عينيه بحب وقلق:
انا عايزه اقولك علي حاجه
ادم ببتسامه وصوت متهدج:
قولي ياحوريه
امسكت تقي بيده ووضعتها معدتها قائله:
انا حامل ياادم
لينظر لها ادم بصدمه الجمته
اي يصدق انها تحمل طفله في احشائها
شعر بأحاسيس مختلطه
خوف قلق غضب حسره ولعنه علي ماضيه
ليسترجع ذكرياته الأليمه ويغمض عينيه بشده محاولا التماسك
نظرت له تقي في توجس
مناظره غضبه الذي سيعصف بالاخضر واليابس
فتح ادم عينيه بألم وغضب
ونزع يده من يدها
وعينيه لاتبشر بالخير معلنه بداية
حرب تندلع بين العشق و القسوة

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة