قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج1 الفصل العاشر

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة كاملة

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج1 الفصل العاشر

هبطت طائره معلنه وصولها الاسكندريه
وصلت السيده سميه الي الاسكندريه
سيده جمييله عمليه مصممه ازياء عالميه
ذات البشره القمحيه وعينين بلون العسل
وجسد رشيق
تكبر ادم ب١٥عاما
تزوجت وفشلت علاقتها بزوجها

انفصلت عنه وذهبت لتعيش في فرنسا
بلد الازياء والموضه
وصلت سميه قصر ادم الصياد
فتح الحراس بوابه القصر لتدخل بسيارتها الفاخره
اخذ السائق حقائب سميه ودخلو القصر
استقبلتها رحمه استقبال حاار
الداده رحمه:
نورتي اسكندريه كلها ياست هانم
سميه ببتسامه:
والله وحشتيني اوي يا رحمه
ثم تابعت بتساؤل:
هو ادم فين دا عارف اني هاجي دلوقتي
خيم الحزن علي وجه رحمه:
ادم بيه فوق في الاوضه الي جمب اوضتو
سميه بقلق:
ادم مالو يارحمه
رحمه بحزن:
حالو اتشقلب خالص ياست هانم

سميه بتنهيده:
حسيت بكدا يارحمه
رحمه بتساؤل:
اطلع ابلغو بحضورك
سميه:
لالا انا هاخد شاور الاول وبعدين اشوفه
اومأت رحمه برأسها:
ماشي اوضتك جاهزه ياهانم
ذهبت سميه لتتمتع بشور دافئ ليزيل ارق السفر ارتد سميه ملابس شتويه
منزليه انيقه ترنج بلون الوردي وسرحت شعرها القصير
وذهبت الي الغرفه التي يمكث بها ادم
طرقت سميه باب الغرفه ثم دلفت داخلها
تفاجأت سميه بأدم محتضن فتاه بشده يبدو عليها التعب

سميه بحرج وهي توقظه؛
احم ادم ياادم
اصحي بقااا
فتح ادم عينيه بتعب
وجد عمته سميه واقفه امامه
اعتدل ادم في جلسته وتحسس جبين تقي بحنان ودثرها جيدا واخذ سميه وخرجو من الغرفه
اتجهو الي االليفنج
ادم وهو يحتضن عمته:
ازيك ياعمتو
سميه وهي تحتضنه ايضا:
كويسه ياحبيبي
ثم تابعت بتساؤل:
مين الي جوا دي ياادم
ادم بتنهيده:
دي تقي ياعمتو
سميه وهي تجلس:
تقي مين ياادم
ادم بحب؛
تقي دي حياتي كلها ياعمتو
سميه بتعجب:
هي دي تقي طب ايه جابها القصر

وشكلها تعبان كدا ليه
ادم بندم:
انا خاطفها ياعمتو
سميه بصدمه:
ايييييه خاطفها انتا اتجننت ولا بتهزر ولا هببت ايه بظبط
قص عليها ادم ما حدث منذ ان رأي تقي الي ان فقدت وعيها
ادم بحزن:
انا بقيت محتاجها جمبي ياعمتو محتاجلها مش عايزها تبعد عني
سميه بصدمه:
ايه الي انتا عملتو فيها دا وبتقول بتحبها
دا حب دا دا انتا بوظتلها حياتها
بقيت نسخه من احمد ابوك معندكش قلب وبتدوس علي الناس
البت جالها انهيار بسببك وبتقولي بتحبها الي بيحب بيسعد الي بيحبو مش بيدمرو مش بيزلو انتا متستهلهاش ياادم
ولا عندك قلب ولا بتحس مكنتش اعرف انك بقيت كدا

ادم ولأول مره يظهر دموعه لأحد
ادم ببكاء:
لا ياعمتو انا حبيتها بجد انا ااا انا ندمان انى عملت فيها كدا بس انا كنت شايفها فريده بس لما كانت بتصرخ وبتقاومني بكل قوتها حسيتها مختلفه
وكانت شهقاته ترتفع كطفل خائف فقدان احبائه:
انا عايزه تسامحني انا عايزها جمبي
صدمت تقي من بكاء ادم
فكان ادم دائما صلب لا يظهر ضعفه لو احتياجه لأي احد صدمت من بكائه
اخذته سميه بين ذراعيها ودمعت عيناها للحاله التي وصل لها ادم
ربتت سميه علي شعره بحنان ام
ظل ادم يبكي حتي هدئ تماما

ادم بحزم وهو يمسح دموعه:
لا انا هخليها تسامحني مش هسيبها تضيع مني ياعمتو حتي لو كتفتها غصب عنها بردو مش هسيبها
سميه وهي تضرب كف علي كف:
تاااني ياادم غصب عنها تاني
ادم وقد عاد الي صلابته المعهوده:
تقي ليا انا وبس بتعتي برضاها او غصب عنها وهتجوزها
سميه بتنهيده:
طيب هي هتفوق امتا

ادم:
علي بكره كدا هتفوق
سميه بحزن:
البنت دي اتعذبت في حياتها اوي
ادم بعزم:
وانا هعوضها عن كل الي شافتو مهما حصل
نهضت سميه للذهاب الي حجرتها تستريح:
طيب انا هروح ارتاح شويه عشان تعبانه من السفر اووي
ادم بجديه:
تصبحي علي خير
تركت سميه ادم يفكر كيف يجعل تقي تحبه لا يستطيع ان يتخيل ان تتركه تقي
احبها شعر بقلبه معها هي فقط
توجه الي غرفت تقي عازما علي فعل ما في رأسه
فهو احبها بشده ولن يتركها
فهي حوريته الصغيره

 

فريده بصدمه:
امجد انت انتا بتقول ايه
امجد ببرود:
بقولك انتي طالق يا فريده
فريده بدموع منهمره:
ليه انا عملت ايه ياامجد انا انا بحبك ياامجد
امجد بزهق:
وانا زهقت يافريده خلاص معدتش عاوزك
فريده ببكاء هستيري:
لالا انا مش لعبه تقولي تعالي اجي تقولي روحي يبقا روحي
انا حبيتك ياامجد متلعبش بيا
امجد بقسوه:
بصي علي نفسك عجزتي وحلوتك راحت وفلوسك كمان افضل معاكي ليه
فريده بصدمه لم تعرف ان ترد علي كلامه الجارح فهو يصرح بعدم حبه لها
امجد بستهزأ:
واديني خد حساب السنين الي فاتت

دلعتك وعيشتك برنسيسه واوروبا
واديني اخد الي ادتهولك اهو
كاد امجد ان يغادر ولكن رجع لها مره اخري قائلا ببرود:
والڤيلا دي مش بأسمك دي بتاعت صحبي لمي هدومك واطلعي قبل ماهو يجي
ثم ضحك بصوت عالي:
اما انا هرووح باااااي بعيييد اوي يافري
ثم ذهب وهو يضحك بستفزاز
وترك فريده في صدمتها كأنه انتزع قلبها ورحل بكل بساطه
سقطت فريده مغشيه عليها معلنه ان الدنيا انتقمت منها لكثره اخطائها
رأتها الخادمه غائبه عن الوعي
اتصلت بسيارة اسعاف لنقلها الي المستشفي
ذهبو بها الي المستشفي
اخبرهم الطبيب بأنها اصيبت بجلطه قلبيه
اما امجد
ركب سيارته متوجها لسحب المال الذي باع ابنة شقيقه به
لم يأنبه ضميره علي تقي او علي فريده
فكان يسترجع ماضيه
عندما كان محمد شقيق ليلي في عمله
وليلي صاعده علي سلم البنايه التي يسكنون فيها

امجد:
ليلي انا بحبك وعايز اتجوزك
ليلي بصدمه:
امجد انتا بتقول ايه انتا عارف اني بحب محمد اخوك ومحمد هيخطبني انهارده
امجد بحقد:
لا ياليلي انا حبيتك الاول انا شفتك الاول وكنت بتقرب ليكي بس انتي حبتيه هو اشمعنا هو
ليلي بزهول؛
امجد انتا بتتكلم كدا ليه انا ومحمد بنحب بعض وانتا عارف
امجد بصراخ وحقد:
اشمعنا هو حبيب امو وابوه اشمعنا هو حبتيه اشمعنا هو اتوظف وانا لسه
هااااا ليه اقل منو انا ولا ايه

ثم امسك بيد ليلي بقوه:
انتي هتبقي مراتي انا وبس فاهمه انا بس ياليلي انسي انك تكوني لحد غيري
صفعته ليلي علي وجهه
ليلي بغضب ودموع:
ايه حقدك دا علي اخوك بيتعب علشانك وبتتكلم عليه كدا انتا بني ادم حقير ولو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزك
ثم تابعت ببكاء:
ومحمد دا في عيني راجل بجد انو بيبر امو وابوه ومصاحب اختو وحنين عليها
وجه يخطبني لما حبني
محمد يستاهل كل خير
ولو سمحت ياامجد ابعد عن طريقي لاني مش مس هفكر احب حد غير محمد وبس
وانا مش هقولو علي كلامك دا بس انتا حبو من قلبك ولا بلاش حقدك دا
امجد بغضب دفين وحقد:
بكره اوريكي ياليلي انتي ومحمد هتشوفو
وبعدها تعرف علي فريده واعتمد علي نقودها وكان يستغلها مستخدما

جملة حب
فاق امجد من شروده
محدثا نفسه بحقد:
واديني جبت حق القلم ورفضك لحبك ليا ياليلي في بنتك
لا وكمان كسبت فيها ١٠مليون جنيه
واكمل طريقه ونفسه الخبيثه
تزين له مافعله

في منزل فاطمه ومحمد
كانت تجلس فتاه في العشرون من عمرها فتاه ذات بشره قمحيه وعينين واسعه بنيه وجسد ممتلئ بعض الشئ
وهي سماح ابنة محمد وفاطمه
كانت فاطمه تقنع ابنتها سماح بالعريس الذي تقدم لها
فاطمه بحنق:
يابت اخلصي رئيك ايه
سماح بحنق:
ياما بقولك مش عايزه اتجوزو ايه هنعيد ونزيد في الكلام
فاطمه بغضب:
الواد مالو يابت صنيعي وبيكسب حلو
سماح بلا مبالاه:
ياما انا بحب مصطفي وانتي عارفه ليه مصره علي الواد دا
فاطمه وقد انفعلت بشده؛
انتي معندكيش خشي ولا حيا ابدا
احنا معندناش حاجه اسمها حب
ابوكي لو سمعك هيقطع خبرك
سماح بهبل_:
ياما وابويا مالو
فاطمه بصراخ:
انتي عايزه تشليني يابت
ابوكي الي جايبلك العريس
سماح:
بصي ياما اما مش هتجوز الا مصطفي وبس
فاطمه بغضب:
مصطفي مصطفي مش لما يحس بيكي يازفته ولو موافقتيش علي العريس دا هقول لابوكي يشوف صرفه معاكي
سماح بضيق:
اخر كلام عندي مش هوافق علي الزفت دا ياما يعني مش هوافق
فاطمه بتوعد:
ماشي يابنت محمد ماشي
وغادرت فاطمه غاضبه من سماح بشده
سماح في نفسها:
انا هفضل مستحمله لحد امتي نفسي تحس بيا بقا يامصطفي وتحبني اد ما بحبك


كانت هند شاردة الذهن
تفكر في اياد وتطرح الف سؤال
هند متمتمه في نفسها:
ايه الي جابو اسكندريه تاني
يعني بعد ماخلاص طلعتو من دماغي الاقيه قدامي تاني يااارب
تذكرت هند مناغشته لها في صغرها
وكيف تألمت حين رحل من الاسكندريه بادأ العيش في العاصمه
هند في نفسها:
ولا تحطي في دماغك ياهند احنا مش ناقصين وجع تاني
اطلقت تنهيده قويه
انتي فين بس ياتقي
محتجالك اووووي
دلفت ايمان الغرفه وجدت هند شارده ولم تنتبه لها
ايمان:
جبتي الحاجه الي قولتلك عليها ياهند
هند:
____________
ايمان:
انتي يابت
هند:
_____________
افاقت هند من شرودها علي صوت والدتها
هند:
ها بتقولي ايه
ايمان بتعجب:
مالك ياهند مش معايه كدا ليه
هند بنتباه:
لالا معاكي ياماما معاكي كنتي بتقولي ايه
ايمان:
جبتي الحاجه الي قولتلك عليها
هند:
اه في المطبخ ياماما
ايمان وهي تغادر:
طيب اعملي حسابك هنخرج بكره عشان نروح فرح بنت خالتك
هند بحنق:
ودا لازم دا كل شويه واحد تيجي تقولي هنفرح بيكي امتا والجو دا
ايمان:
بت هتيجي يعني هتيجي
هند بضيق:
اووووف ماشي ياماما
غادرت ايمان الغرفه تاركه هند شارده في صاحب العينين الزرقاء مره اخري
خرجت ايمان من الغرفه
لتعد طعام لأسرتها الصغيره
دلف محمود الي المطبخ محدثا ايمان
محمود:
ايمان بنتك لسه حاطه صحبتها دي في دماغها
ايمان:
لا معدتش بتحكيلي حاجه يامحمود
محمود:
طب احسنلك واحسنلها تبطل تمشي ورا البت دي لاني عرفت انا مش ولا بد
ايمان بنفي:
لا يابو هند البت تقي طول عمرها مؤدبه
محمود بحده:
اهل منطقتها كلهم بيكلمو عليها
ولو سمعت ان هند راحتلها مش هيحصل طيب فاهمه
غادر محمود المطبخ بملامح منزعجه
ايمان في نفسها:
ربنا معاكي ياتقي فين ماكنتي

في قصر ادم الصياد
افافت تقي وفتحت عيناها بثقل كانت تشعر بصداع شديد
تقي بوجع:
اااااه دماغي
سمع ادم تأوهاتها
ادم وهو يقترب منها بلهفه
تقي انتي كويسه
افاقت تقي تماما وجدت ادم امامها وتذكرت ماحدث ليلة امس
وكيف توسلت الي عمها وترجته وهو لم يسمعها وتركها مع ادم
تذكرت كيف باعها عمها بمال فكانت كالسلعه يبيعون ويشترونها
شعرت بمدا المهانه التي تعرضت لها
نظرت له بصراخ بكره شديد:
ابعد عني
ادم محاول ان يهدئها:
تقي اهدي اهدي
تقي ببكاء ؛
انا بكرهك انتا السبب في كل حاجه وحشه بتحصلي
ادم وهو يمسك يدها:
بس اهدي انا مش هعملك حاجه ياتقي متخافيش
تقي ببكاء هستيري:
ابعد عنييي
احتضنها ادم بشده هامسا:
ياتقي متخافيش مني والله مش هعملك حاجه
دفعته تقي بكل ما أوتيت من قوه
رجع ادم بضع خطوات الي الخلف اثر دفعتها
حاول ادم السيطره علي اعصابه
ادم وهو يجز علي اسنانه:
تقي اهدي قولتلك مش هعملك حاجه لو سكتي وسمعتيني انما لو فضلتي علي عنادك دا هكتفك وبردو هتسمعيني
تقي ببكاء وهي تضع يدها علي اذنيها:
مش عايزه اسمعك مش عايزه
وظلت تبكي وهي مغمضه عينها واضعه يدها علي اذنيها
تحولت نظرات ادم من غضب الي حزن وشفقه لم يستطع رؤيتها وهي تبكي
خرج ادم من غرفته تقي ودخل غرفته وقف امام مرأته وجد عينيه مدمعه
تذكر خوف تقي رجفتها عندما اخذها بين زراعيه تذكر كرهها له
امسك ادم بعطره والقاه علي انعكاس صورته في المرأه
ادم بغضب ودموع:
انا من امتي ضعيف كدا من امتا مش عارف اعبرلها عن الي بيحصل جوايا
ثم صرخ بغضب:
هي مش عايزه تسمعني
ظل ادم يكسر اي شئ يقابله بغضب هادر ودموع في عينيه تأبا النزول
كنت سميه تتناول فطورها في هدوء
سمعت سميه صوت تكسير وصراخ ادم
سميه بصوت عالي:
في ايه يارحمه ايه الصوت دا
رحمه بقلق:
ادم بيه كان عند تقي فوق وبعد شويه سمعت الصوت دا
سميه وهي تتجه نحو الدرج:
اطلعي شوفي تقي وانا هشوف ادم
رحمه وهي تومأ رأسها موافقه:
ماشي ياهانم
فزعت سميه ان يفعل شئ في تقي المسكينه
صعدت الدرج سريعا وجدت مصدر الصوت منبعث من غرفة ادم
دلفت سميه الي الغرفه وجدتها رأس علي عقب كل المرايا مكسره
الكراسي تحولت الي قطع خشب منفصله
الغرفه محطمه تماما
نظرت الي ادم الجالس علي فراشه وعينيه بلون الاحمر من شدة انفعاله
وهيئته مبعثره غير العاده
اقتربت سميه منه:
ايه ياادم ايه الي انتا عملتو دا في ايه بس مالك
ادم بغضب وهو مغمض العينين:
مش راضيه تسمعني كرهاني خالص
سميه محاوله تهدئته:
ياادم هي شافت منك كتير غير انا عمها باعها وحياتها ادمرت وسمعتها راحت
دا رد فعل طبيعي
ادم بغضب هادر:
طب وانا الي حصلي في حياتي عادي ياعمتو ها عادي ام رخيصه و***
واب قاسى بيعامل ابنو علي انو ابن حرام مع انو متأكد اني ابنو ولا حياتي السودا
دا كلو عادى ياعمتو عمرى ضاع وانا محبوس في ذكريات بتموتني
سميه بضيق:
ياحبيبي تقي مش فريده حاول تقتنع ان ملهاش ذنب في كل الي حصلك دي بنت عاديه انتا دخلت حياتها بوظتها
ادم بدموع:
ياعمتو وانا ندمان انا عايزها جمبي بس مش عارف اقولها كنت قبل مااروحلها
الاوضه قولت مش هتنرفز عليه وهعاملها بهدوء لقيتني بزعقلها
مش عارف ياعمتو اعمل ايه طبعي كدا حتي لو حبيتها ادم هو هو
سميه وهي تربت علي ظهره:
ادم هقولك علي حاجه لو تقي كرهاك ورفضاك سيبها في حالها مش هتتجوزها غصب عنها
هب ادم واقفا والغضب كسا ملامح وجهه القاسي
ادم بغضب:
لا مش هسيبها وهتجوزها غصب عنها مش هخليها تسيبني
سميه بغضب:
نعم انتا اتجننت ياادم عايزها تعيش معاك بالاكراه عايزها تكرهك اكتر
ادم بغضب:
مش هتكرهني ومش هتسيبني انتي فاهمه
سميه وهى تتجه نحو الباب:
طالما انتا مش هتسيبها تمشي انا هخليها تمشي
ادم وهو يخرج هو الاخر:
لو سمحتي ياعمتو متدخليش في موضوع تقي
توجهت سميه الي غرفة تقي وفتحتها:
وجدت تقي متقوره في احضان الداده رحمه وتبكي
نظرت سميه الي ادم الواقف خلفها بحنق
صدم ادم من نحيب تقي الشديد
الي هذا الحد تكرهه وتبغضه
لماذا ياحوريتي فأنا اريد ان اعوضك
ولكن ماذا تفعلين في رجل شرب القسوه حتي ارتوي وباتت جزء من قلبه
دلف ادم الي غرفة تقي
ادم بجديه:
اطلعو وسيبوني معاها
تمسكت تقي برحمه وتعالت شهقاتها
الداده رحمه بشفقه:
بس ياادم بيه اااا
ادم بحده:
قولت اطلعو وسيبوني معاها
تملصت الداده رحمه من يد تقي
وخرجت نظرت سميه نظرت تحذير لادم
وخرجت من الغرفه
ادم بصوت حنون:
تقي متعيطيش انا والله مش هزعلك تاني صدقيني
نظرت له تقي بدموع غير مصدقه لكلامه
فهم ادم نظرتها
ادم بأقناع:
والله العظيم مش هأذيكي صدقيني بس اسمعيني الاول ماشي وبطلي عياط
لمحت تقي الصدق في عين ادم
جاهدت تقي لتوقف سيل الدموع
ونظرت له ليتابع كلامه
ادم بحنان:
بصي ياتقي انا عارف عذبتك كتير بس انا مش هعملك حاجه تاني متخافيش مني
تقي وقد عاودت في البكاء وعلت شهقاتها
تقي ببكاء:
انتا مش عذبتني انتا هنتني في شركتك واتهجمت عليا في بيتي وجبتني هنا وكنت هت
اغمضت عينيها بحسره وعضت علي شفتيها
ادم بندم:
تقي صدقيني انا عايز اعوضك والله
انا عايز اتجوزك ياتقي وصدقيني مش هأذيكي
فكرت تقي قليلا فعزمت علي تنفيذ مافي رأسها
ادم بجديه:
بصي ياتقي انا بكلمك بهدوء وبقولك هتجوزك برضاكي او غصب عنك فا فكرى في كلامي موافقه اتجوزك
تقي مسحت تقي دموعها وذاد تصميمها علي الهروب:
موافقه بس عندي شرط

في فندق مطل علي شاطئ
كان اياد شارد تمام
في هند تلك الصغيره التي بنسبه لها صديقها المفضل
كيف تغيرت هل نسيته لدرجه انها لم تتعرف عليه
كانت ملامحها بارده وهي تلقي السلام عليه الهذه الدرجه تغيرت
افاق من شروده علي رنين هاتفه
وكان المتصل سالم جده
اجاب اياد علي هاتفه
الو
سالم:
الوو يااياد
اياد بمرح:
الووو يابو السوالم وحشني والله
سالم بضحك:
لو كنت وحشتك كنت كلمتني يازفت
اياد ضاحكا:
الله الله باين انك مش قادر تعيش من بعدي ياسلومه
سالم:
اسكت ياله هتيجي امتا الشركه متأجل فيها حجات كتير
اياد بجديه:
هاجي بكره واشوف الي الي معطل الدنيا
سالم مؤكدا:
تمام يعني هتيجي بكره عشان السكرتيره بتقول الورق واقف علي امضتك و الشغل
لازم يخلص
اياد:
ايوا عارف اتصلت بيا انهارده وقالتلي وانا بأذن الله اكيد جاي بكره
سالم:
ماشي تمام عندي خبر حلو
اياد ببتسامه:
ايه هو ياسلومه اوعي تكون ناوي تتجوز وتسيبني
سالم ضاحكا:
الله يجازيك ياواد لا مش انا الي هتجوز
انتا
اياد بحنق:
اوعي تكون جايبلي عروسه تاني ياجدي
سالم بجديه:
يااياد لازم تتجوز بقا انتا عندك ٢٧سنه دلوقتي لازم يا اياد تتجوز
اياد بضيق:
ياجدي مش عايز اتجوز كفايه انك بتجبلي بنات زي عرايس المولد
ملونه وشها بويه بيضه ولابسه مش لابسه
سالم بحنق:
يوووه يا اياد دي بنت واحد صحبي وكويسه وو
قاطعه اياد:
ونبي ياجدى انا كدا حلو لما احس اني عايز اتنكد وزهقت من حياتي هبقا تتجوز واحده تكرهني في عيشتي
سالم بضيق:
دا انتا هتاخد واحده تربيك يازفت اقفل انا غلطان
اياد بمرح:
ياسلومه متزعلش مني بقا خلاص ياسيدى اوعدك افكر في الانتحار دا
سالم بجديه:
اقفل يا اياد اقفل انا مش ناقص
اياد بضحك:
ماشي ياسلومه سلام
اغلق اياد الهاتف وهو يضحك
فاجده يسعي ان يجد له العروس
المناسبه ولكن اياد ينزع تخطيط جده دائما
ولكن اقتحمت هند تفكيره مره اخرى

كانت سماح تجلب بعض الاغراض
التي اوصتها والدتها بها
كانت تسير اصتدم بها احد
ووقعت كل الاغراض علي الارض
سماح بعصبيه وهي تلملم اغراضها:
ماتفتح ياجدع الله ودا ايه القرف دا
جائها صوت رجولي خشن:
معلش يا انسه سماح لامؤخذه
رفعت سماح رأسها بتوتر
سماح بتعلثم_:
ااا انا لامؤخذه مكنتش اعرف ان انتا يامصطفي
مصطفي وهو يلتقت الاغراض معها:
لامؤخذه كنت مستعجل ومشفتكيش
سماح وضربات قلبها مثل الطبول:
ااا ولا يهمك شكرا
غادرت سماح سريعا وقلبها ينبض بجنون
داعيه ربها ان يجعله نصفها الثاني
غادر مصطفي هو الاخر ولكن عكس سماح كليا فهو لم تؤثر به انثي
سوا تقي فقط

كانت فريده ممده علي فراش في المستشفي
فاهي اصيبت بجلطه قلبيه اثر مافعله بها امجد
كانت مغمضه العينين وحديث امجد في اذنها كالرعد كيف طلقها بعد ان احبته بجنون
اعطته مالها وقلبها وتركت زوجها وولدها
كيف كان يستغلها كل السنوات التي مرت
تذكرت اخر لقاء مع ادم كيف عاملها بقسوه
لم يعد لديها احد خسرت كل شئ
ادم امجد نقودها رفاهيتها صحتها
خسرت كل شئ
فنزل الستار الاحمر معلن عن نهاية حياتها الورديه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة