قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج1 الفصل التاسع عشر

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة كاملة

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج1 الفصل التاسع عشر

كانت عيونهم وانفاسهم متشابكه
كان ادم ينظر لها برغبه شديده
يريد ان يبث لها عشقه
يريد ان يشعر بها بين يديه
احاسيس كثير هائجه في قلبه
عاود الرقص بها مره خري بخفه
احست تقي انها فراشه بين يدين صقر
بعينين عسليه جذابه
نظر الي شفتيها مره اخري وسكونها
لم يستطع تمالك نفسه ابدا
قبلها قبله عميقه
خجلت تقي وجاهدت ان تجعله يبتعد
ولكنها فشلت
فستسلمت له وبادلة قبلته بحب يعصف
القلوب
قاطع النادل لحظتهم الرومانسيه
بدخوله بعربة العشاء المتنقله
تنحنح بحرج وخرج سريعا
زفر ادم بضيق وهو ينظر للنادل بحده وغضب
ابتعدت تقي عنه وهي خجله حد الموت
تلونت وجنتيها بالون الدم واصبحت
درجة حرارة جسدها مرتفعه وعضت شفتيها السفلى من الخجل والتوتر
نظر لها ادم نظره ذات مغزي قائلا:
تقي انتي جعانه
تعجبت تقي من سؤاله الغريب:
لا مش جعانه
ادم ببتسامه خبث وامسك معصمها:
طيب تمام يالا بينا
تقي بتعجب اكثر:
هو احنا هنمشي
ادم وهو يهمس بصوت منخفض:
ايوا هنمشي من دلوقتي مفيش كلام
اتكلمنا كتيير اوي
لم تفهم تقي كلامه ولكنها سارت معه متجهين الي القصر
وكلا منهم قلبه محلق في سماء الحب
خرج ادم وتقي من المطعم
فتح لها الباب الخلفي
رفعت تقي فستانه ذو الذيل الطويل بحذر وجلست
جلس ادم بجانبها وامسك يدها لثمها ببطئ وهو ينظر لها بعشق ورغبه
سرت قشعريره في جسد تقي اثر قبلته ونظرته
احس ادم برجفتها خلل اصابعه بين اصابعها وامسكها بقوه
شعرت تقي بطمئنان لقربه منها
تعجبت بشده من نفسها
كانت بدايه معرفتها به تقمته وتكرهه بشده ولكن حاليا تموت عشقا في نظرته لها
تعشق ضمته لها التي تشعر فيها بأنها جزء منه اصبحت تذوب في ابتسامته التي لا تظهر كثيرا
تعشق كل انش فيه
البعد الذي كانت تتمناه سابقا
اصبحت تكره المسافات التي تفصلها عنه
شددت قبضتها في يده تخبره بها انها بجانبه دائما متمسكه به الي الابد
اقترب ادم من اذنها وهمس بصوت رجولي مغري:
متضحكيش من هنا لحد ما نوصل
ومتبصليش وبلاش تعضي شفايفك
عشان مبقتش ضامن ردت فعلي
لولا السواق كنت هعمل حجات كتير
تخليكي تبطلي تعملي الحركه دي
خجلت تقي من تلميحاته تلك
ولكن احست برجفه في جسدها
حديثه وافعاله تقول ان الليله لان تمر بسلام

قاربت الساعه علي منتصف الليل
كانت هند ممدده في الفراش ومغمضه عيناها ولكن عقلها منشغل باياد
لا تثق به حتي الان
تشعر بأنه لا يجيد معاملتها
يعاملها كأنها صبي وليست انثي
هند بصوت منخفض:
هو الواد دا اتجنن ولا ايه
مره يكلمني كأني صحبه
ومره يكلمني برقه وحنيه
ويقولي كتب كتابنا بعد اسبوع
مبقتش فهماه خالص
الواد لا مجنون وهيجنني معاه
قطع حوارها مع نفسها
رنين هاتفها المستمر
هند بتأفأف:
مين الرزل الي بيتصل دلوقتي
امسكت بهاتفها وجدت المتصل اياد
تعجبت من اتصاله ولكنه اجابت عليه
اجابت بهدوء:
السلام عليكم
اياد ببتسامه:
وعليكم السلام
صحيتك ولا ايه
هند ببتسامه:
هو العادي ان الناس بتكون دلوقتي نايمه
ها متصل ليه ياعم
ضحك اياد قائلا:
بصراحه معرفتش انام غير وانا مرخم عليكي وانتي عارفه انا قد ايه رخم
هند ببتسامه:
حد يرخم علي حد الساعه12بليل
اياد ببتسامه:
لا بجد معرفتش انام غير لما اقولك تصبحي علي خير ياحببتي
لم تجب عليه هند من خجلها
فهي عادتها انها لا تعرف تتكلم من الخجل
اياد بتنهيده:
بحبك ياهند تصبحي علي خير
احست هند بأنها ستفقد وعيها من اعترافه ولكنها تماسكت بصعوبه
هند ببتسامه ونبضات قلب سريعه:
وانتا من اهلو يا اياد
أغلق اياد الهاتف وقلبه يتمني حب حبيبته يتمني أن تتنازل عن كبريائها
وتبادله حبه
اياد في نفسه:
انا اخدت اوله خطوه في اني اقرب منها
الدور عليها بقا نفسي تقولي انها لسه يتحبني
وظل يسترجع في ذكرياتهم منذ سنين
ضحكاتها وشقاوتها وعينيها التي كانت تعشقه
غط اياد في نوم عميق
مستعدا ليوم جديد ليبدأ تعمير عش الزوجيه الخاص بهم
اما عند هند
فاغلقت الهاتف وضربات قلبها سريعه جدا فرحه الي ابعد حد فهو قال احبك
بحركه سريعه منها قامت بفرحه
وظلت تقفز علي فراشها وهي سعيده وضحكاتها تعلو وجهها
قائله بضحك:
بيحبني بيحبني بيحبني
ثم امسكت هاتفها مره اخري قائله:
انا هتصل بتقي احكيلها الي حصل
بس معجزه لو كانت صاحيه
اتصلت عدة مرات ولكن لم تجد اجابه
هند وهي تتمددت علي الفراش مره اخري:
تلاقيها نامت يالا بكره احكيلها ودلوقتي هحلم بأيو عيون زرقا الي بعشقو دا
ثم غطت في سبات عميق
لتسعد بلحظاتها مع حبيبها في الاحلام

في قصر ادم الصياد
وصل ادم وتقي القصر بعد فتره قصيره
وقف ادم امام باب القصر الداخلي
امسك ادم يدها ونظر الي عينيها بحب
وسعاده فهي اخبرته بأنها تبادله حبه
قابلته عين تقي بنظرة حب صادق
ينبع من صميم قلبها
دلف ادم وتقي القصر
كانت تظن انها ستذهب الي غرفتها لترتاح قليلا
ولكنه خالف ظنونهت وسار بها ادم وهو مازال ممسكا بيدها بقوه
متجها نحو غرفته ودلفو سويا
واغلق ادم الباب خلفهم
ارادت تقي ان تمسك بفستانها وتركض الي غرفتها
ولكنها تريد قربه ايضا ولكن خجلها يمنعها تريد ان تكمل سهرتها ليصرح بالمزيد من الكلام المعسول الذي يسكرها
قاطع ادم شرودها
وهو يتجه نحو دولابه الكبير يخرج منه علبه زرقاء صغيرهقائلا:
اقلعي حجابك عشان عندي هديه ليكي
تقي بتعجب:
اقلع الحجاب ليه
ادم ببتسامه خبث وهو يتجه نحوها:
بصي هي الاسباب كتير بس دلوقتي اقلعيه عشان اديكي هديتي
استجابت تقي له وخلعت حجابها بخجل واضح
انسدل شعرها علي ظهرها بشكل جذاب
فكان شعرها يصل الي خصرها
كانت فاتنه بشده اقل وصف لها هو حوريه خرجت من البحر لتكون بين احضانه
اقترب ادم منها بشدها حتي تشابكت انفاسهم امسك خصرها وقربها منه اكثر
ودفن وجهه في عنقها الصغير
ازح خصلات شعرها الي الجانب الاخر
وظل يشتم عبيرها بستمتاع
عكس تقي التي كانت تشتعل من قربه منها لهذا الحد كان الخجل يكسوها امتلكت الرعشه جسدها
ثم تحولت انفاسه الي قبلات لاهبه متوزعه علي عنقها وهو يعبث بسحاب فستانها
تقي بصوت مهزوز وهي تحاول ابعاده:
ادم ابعد شويه
لم يستجب ادم وظل يقبلها اكثر
ويقربها منه بقوه لتتجاوب معه
ولكن اوقفه صوت تقي الضعيف:
ادم مينفعش
ابتعد عنها ادم وامسك وجهها بين يديها وهو يتنفسع بسرعه ونظرات عينيه قويه هائمه هامسا:
لو قولتيلي دلوقتي اطلع واسيبك هطلع ياتقي واسيبك
عايزاني امشي ياتقي
تعلقت نظرات تقي علي شفتيه الغليظه التي تثيرها حمرتها دائما قائله بصوت هامس مثله:
لا متمشيش
حملها بين يديه وهو يلتهم شفتيها في قبله طويله ليثبت لها حق ملكيته فيها
تجاوبت تقي معه بعد دقائق
معلنه الخضوع امام عشقه الكبير
معلنه ان قلبها من ممتلاكاته
معلنه انها ستحب ذالك القاسي
بكل جوارحها ليطمع في المزيد من عشقها
كان علي وشك ان يخلع فستانها
ولكنها اوقفته بهمسها اما شفتيه:
ادم انا بحبك
ادم بنظره عاشقه:
وانا بعشقك ياتقي
ثم اكملو ليلتهم في عشق وعاطفه كبيره
شعرت تقي بأن ادم له حزء اخر لا يعرفه من حوله
حنون لأبعد حد شغوف رقيق
احست بأمان بين أحضانه
اغرقها في عاطفته المحمومه
لتنعم بأضعاف محبته وحنانه

اطلق جهاز القلب صفاره قويه
معلنه عن موت فريده
اسرعت الممرضه والطبيب خلفها
لينقظو حالتها المتدهوره
امسك الطبيب جهاز الكهرباء محدثا الممرضه بغضب:
قلعيها بسرعه
استجابت الممرضه له وخلعت ملابسها
ظل يقوم بدفع جسد فريده بجهاز الكهرباء لترجع نبضات قلبها مره اخري
كانت مغمضه العينين لن تنازع الموت
لن تحاول ان تفيق
فقد خسرت كل مالديها زوجها ولدها حياتها صحتها كل شئ
انتقمت الحياه منها اشد انتقام
سلمت قدرها للموت اخيرا سترتاح من الوجع
الوجع الذي سكن قلبها وجسدها
الوجع الذي جعل منها جثه هامده
الوجع الذي افقدها شهية الحياه
واخيرا لا وجع لا امجد لا ذكريات سيئه
لا مرض لا وحده
صرخ الطبيب للممرضه بخوف:
لازم تفوق دي ام ادم الصياد
دا قال لو حصلها حاجه هيودينا في داهيه
ثم امسك جهاز الكهرباء متوكلا علي الله
ودفعها بجهاز الكهرباء بقوه
تبا انقذها لتعود الي حياتها وحيده مره اخري رجعت لها دقات قلبها المتألم
انقذت من الموت بأعجوبه
رسم جهاز القلب ان القلب بخير
تنهدت الطبيب براحه وهو يتذكر كلمات ادم له
بأن ان اصيبت والدته بأي سوء
سيدفعون ثمن اهمالهم
الطبيب بتعب للممرضه:
اديلها ابرة***
ومتنسوش دواها تاني يابهايم
بسببكو كنا هنروح كلنا في داهيه
الممرضه بأيجاب:
حاضر يادكتور
اعطتها الابره والبستها ملابس المستشفي مره اخري وتركتها وغادرت
نزلت دمعه من عين فريده وهي في غيبوبتها المؤقته
تائهه في الذكريات المؤلمه

صباح يوم جديد
فتح ادم عينيه بهدوء
وجد تقي نائمه علي صدره العاري وشعرها الطويل يغطي صدره ووجهها
ملامح طفله صغيره كانت فاتنه وهي نائمه
تحسس ادم وجهها بأنامله ونظره عاشقه في عينيه
زاد عشقها في قلبه
ادم بصوت هامس:
بحبك يا احلي حاجه حصلتلي
قبل وجنتيها واسندها علي الوساده
لينعم بحمام دافئ
اخذ ادم منشفه ودلف الي الحمام الخاص بحجرته تاركا تقي نائمه
استفاقت تقي علي صوت ماء يتساقط في حمام غرفة ادم
نظرت الي الغرفه بتعجب قائله:
انا فين
مالبثت سوا دقيقه وتذكرت ماحصل امس واليوم
ابتسامه محبه ممزوجه بخجل رسمت علي شفتيها اصبحت زوجته امام الله اصبحت نصفه الاخر
ابتسمت بسعاده وامل في المستقبل بينهم
قامت من الفراش ولكنها شهقت ورجعت الي الفراش مره اخري لتغطي جسدها بخجل
نظرت حولها لتجد ما ترتديه لتذهب لغرفتها
وقع نظرها علي قميص ادم الابيض
تناولته وقربته من انفها لتشتم رائحة عطره الرجوليه
ارتدته تقي لتستر جسدها العاري
ونظمت شعرها البندقي الطويل للخلف
في نفس الوقت خرج ادم من الحمام وهو ممسكا بمنشفه يجفف شعره الغزير
ومنشفه اخري علي خصره
وصدره العريض عاري وقطرات الماء متساقطه عليه
شهقت تقي بخجل وادارت وجهها للجهه الاخري
نظر لها ادم وجدها ترتدي قميصه الذي ابرز جمال ساقيها البيضاء وشعرها منسدل بعشوائه علي ظهرها جعلها لوحه فنيه
حقا فتنته بجمالها وبخجلها تملكت عقله وقلبه
ابتسم ادم بمكر قائلا:
صباحيه مباركه ياعروستي
بس ايه الجمال دا قميصي هياكل من عليكي حته
ودت تقي لو انشقت الارض وبلعتها
لم تعرف هل تجلس علي الفراش وتستر جسدها ام تجري الي غرفتها
اقترب ادم منها قائلا ببتسامه:
توتا مدوره وشك ليه
تقي بصوت مهزوز:
ماهو انتا ااااا
ادارها ادم اليه ونظر الي وجهها الخجل
قائلا بلطف وهو يرفع وجهها اليه:
ياحببتي منزله راسك ليه انا جوزك ياتقي
نظرت له تقي بحب:
ربنا يخليك ليا ياادم
نظر لها ادم بخبث وتحسس شفتيها بأنامله قائلا:
هو انا صبحت عليكي ياتقي
تقي بخجل:
اه صبحت عليا
ادم وهو يلتهم شفتيها:
بصراحه مش فاكر
ابتعدت تقي عنه ببتسامه خجله:
بس بقا وابعد عايزه اخش اخد شور
ادم ببتسامه واسعه:
طب هاتي قميصي بقا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة