قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الخامس عشر والاخير

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد كاملة

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الخامس عشر والاخير

امل وهي شبه متنحه وفاتحه فمها:مين!..بتقولي مين

مانويلا بقلق: هو ف ايه ياماما انتى قلقتينى

امل بصوت عالي: بقولك ابووه مين يامانويلا

مانويلا بخوف شديد: مانا قلتلك ياماما اسمه مصطفي محمود وهو سيف...سيف مصطفي محمود

وتقف امل وهى غير مستوعبه: لالا اكيد اللي انا سمعته ده غلط اه صح غلط ماهو انتى مش هتسيبي الدنيا دى كلها وتحبي ده بالذات صح يامانويلا الكلام ده غلط صح

مانويلا: لا ياماما الكلام ده صح انا بحب سيف وهو بيحبنى وهنتجوز

امل: لااااااا تبقي اتجننتى الجوازه دى مش هتم انتى فاااااهمه

مانويلا بغضب: ليه بقي ياماما سيف فيه ايه عشان ترفضيه قبل ماتشوفيه

امل: عشان الكلام ده لو حصل هتبقي مصييبه مصيبه مصييييييييبه

 

مانويلا بدهشه: مصيبه! انتى بتسمى جوازى من سيف مصيبه...لالا اكيد انتى فيكى حاجه ياماما او تعبانه اهدى يا حبيبتى اهدى

امل ببكاء: لا مش ههدى ياريتنى عرفت الكلام ده من زمان كنت ساعتها هلحق الموضوع ف اوله وماكانش هيوصل لجواااز

مانويلا: انا بجد مش فاهمه حاجه...انتى بتعملي كدا ليه عاوزه تبعدينى عن حب حياتى ليييه دا اول واحد قلبي دقله وما حبتش غيره...وقالت بحزم...انا بحب سيف وهو كمان بيحبنى وهنتجوز ياماما هنتجووز انتى فاهمه

امل بحزن: وانتى هتوافقي تتجوزى اخوكى يا مانويلا!

مانويلا باستغراب: اخويا!

امل بدموع: ايوه اخوكى...سيف يبقي اخوكى يا مانويلا

مانويلا: انا مابحبش الهزار ده ...ماما لو سمحتى قوليلي سبب مقنع يخليكى رافضه سيف بالشكل ده

امل بدموع: والسبب ده مش مقنع يامانويلا...ده مش هزار..سيف فعلا يبقي اخوكى وده السر اللي كنت مخبياه عليكى طول السنين اللي فاتت دى

مانويلا بصدمه ممزوجه بهيستيريا: اخويا..سيف يبقي اخويا هههههههه...لالا قولتلك مابحبش الهزار ف الجد بقي يا اموله ههههههه قال سيف يبقي اخويا قال ههههههههه

امل ببكاء: سامحينى يابنتى انى خبيت عليكى بس انا مااعرفش ان كل ده هيحصل والله ما كنت اعرف...انا قبل ما اتجوز ابوكى كنت متجوزه من واحد اللي هو مصطفي وخلفنا سيف وبعدها جاتله سفريه لالمانيا ورفضت اسافر معاه بس ساعتها خيرنى بين ان اسافر معاه هو وسيف او انى اطلق بس هو هياخد سيف منى وفعلا اتطلقنا واخد سيف اتنازلت عن ابنى بكل سهووووله وبعدها سمعت انه اتجوز سها بنت عمه وخدها هى وسيف وسافرو وبعدها اتجوزت ابوكى وجبناكى انتى يا حبيبتى واتفقت مع احمد اننا مش هنقولك حاجه عشان ماتكرهنيش يابنتى ماتكرهيش امك اللي سابت اخوكى وهو صغير عشان تعيش لنفسها ومن يوميها وانا مااعرفش حاجه عنه ومااعرفش انه نزل مصر ومااعرفش انه هو اللي انتى حبتيه مااعرفش والله ماكنت اعرف...وظلت تبكى بحرقه

 

اما مانويلا فكانت مصدومه مما سمعته هل هذه امى الحنونه هل هذه ام اساسا

مانويلا: يعنى ايه الكلام ده انتى عاوزه تفهمينى انى طول الفتره اللي فاتت دى وانا بحب اخويا طب ازااااى...وليه ماقولتليش ان ليا اخ

امل: غصب عنى يابنتى غصب عنى

مانويلا بغضب شديد: غصب عنك ايييييييييه ..حرام عليييكى..انتى عارفه انتى عملتى اييه انتى خليتى اتنين اخواات يحبو بعض...يعنى حبنا ده كاان حرااااام...وكادت راسها ان تنفجر وبدات تفقد وعيها وتمسك راسها بيدها وبدات تلتف حول نفسها ...وتصرخ صرخه تهز جدران المنزل...حرااااام حراااااام حرااااام ..لااااااا...وتقع مغشيا عليها وتنقلها والدتها الي المشفي ليبلغها الدكتور انها ذهبت ف غيبوبه وتبكى والدتها بشده وتجلس بجانبها وبدات تسترجع زكرياتها

وبعدها تتصل باحمد وتبلغه بما حدث لياتى اليها مسرعا

احمد: ايه يا امل ف ايه مانويلا مالها

امل ببكاء: مانويلا راحت ف غيبوبه يا احمد

احمد: وايه اللي حصل خلاها تتعب كدا

وحكت له امل كل ماحدث

ويهوى احمد علي اقرب كرسي له: يعنى ايه..يعنى اللي مانويلا بتحبه واللي جاى يطلبها منى بكره يبقي سيف اخووها

امل ببكاء: ايوه يا احمد طلع سيف ابنى

احمد: طيب حصل ازااى ازااااى وعرفو بعض امته

امل بدموع: مش عارفه مش عارفه

احمد: رحمتك يااارب

 

تانى يوم عند سيف

سيف يغنى: الليله دى سبنى اقول واحب فيك وانسي كل الدنيا دى وغمض عنيك..الليله دى سبنى اقول واحب فيك وانسي كل الدنيا دى وغمض عنيك ..دا انت نور حياتى عمرى كل املي شوق الدنيا كله مش كتير عليك والله كل حاجه فيا بتناديلك ايوه كل حاجه فيا بتناديك

فتدخل عليه سها وهو يغنى: لالا الله اكبر عليك ايه الحلاوه دى وشك منور النهارده خالص ياسيف

سيف: طبعا ياماما ان مانورش النهارده هينور امته بس

سها: يااه للدرجه دى بتحبها يا حبيبي

سيف: بحبها!..دى كلمه قليله عليها يا ماما انا بموووووت فيها بنت الايه دى

سها: ربنا يباركلكو ف بعض يابنى ياارب

سيف: ياارب يا امى...ادعيلنا

وياتيه اتصال...وتخرج سها من الغرفه

سيف وينظر للهاتف: يوووه مش وقتك خالص ياعمر...ويرد عليه: ايوه ياسي عمر مش فاضيلك النهارده خالص ع فكره

عمر: سيف..انتى لازم تيجى معانا دلوقتى حالا

سيف: بقولك ياعم مش فاضيلك اصل عقبال عندك رايح اخطب

عمر: سيف مانويلا ف المستشفي

ويتصدم سيف: اييه مانويلا...ف ايه ياعمر مانويلا مالها

عمر: مااعرفش امايا بتكلمها ردت عليها مامتها وقالتلها ان مانويلا تعبت وراحت ف غيبوبه واحنا رايحين لها دلوقتى

سيف: عنوان المستشفي ايه ياعمر بسررررررعه

ويمليه عمر العنوان ويذهب سيف مسرعا ليصل قبلهم ويبحث عن غرفه مانويلا ليصل اليها اخيرا ويقف امامها ويضع يده علي اوكره الباب ويفتحه ليجد مانويلا نائمه مثل الملاك ويجد بجانبها امراه تبلغ من العمر 50 عاما او اقل ولكن يبدو ان شكلها اصغر من سنها ويجدها نائمه هى الاخرى فيدخل ويتجه ناحيه مانويلا ويقبل يدها ويبكى عليها بحرقه لتستيقظ امل علي صوت بكاؤه وتنظر له (هل اخفق قلبك له ام لا يا امل)

امل: انت ميين!

فينظر لها سيف بعينينه الخصراوتين ويكسوها اللون الاحمر من كثره البكاء: انا سيف...سيف مصطفي اللي كنت جاى اخطب مانويلا النهارده

فيخفق قلب امل له هل هذا سيف هل هذا ابنى يالها من صدفه عجيبه

امل بصوت مبحوح: انت سيف

سيف: ايوه انا...هو حضرتك مامتها

وتهز راسها بالايجاب ولا تنزل عينيها عنه فتريد ان تشبع منه علي قدر الامكان وتعوض غياب هذه السنين

سيف: انا اسف كان نفسي نتعرف ف ظروف احسن من كدا بس هو ايه اللي حصلها انا مكلمها امبارح كانت كويسه...ايه اللي حصلها ياطنط

فتحس بغصه ف قلبها من كلمه (طنط)..فكانت علي وشك الانفجار كانت تتمنى ان تقول له لاا انا امك قولي ياماما ولكن فهى لا تستحق منه هذه الكلمه

امل بدموع: اللي حصلها حاجه ماكانتش متوقعاها ولا انا شخصيا كنت اتوقعها

سيف: طب ايه هى

امل: بلاش تعرفها احسن ياسيف بلاش

سيف: طب ممكن تسبينى معاها شويه لو سمحتى

فتوافق امل وتتركه وتغادر

اما سيف فينظر لمانويلا ويبكى: مانويلا اصحى يا حبيبتى انا ماليش غيرك دا انا كنت جاى اخطبك النهارده يا عروستى عشان خاطرى فوقي انتى لو حصلك حاجه انا والله احصلك فيها ارجوكى يا حبيبتى فوقي انا محتاجلك اووى ومااقدرش اعيش من غيرك..ويبكى بشده...ياارب ياارب

وتحدث المعجزه وتفيق مانويلا علي سماع صوته التى تعشقه ..وتمسك يده وتضغط عليها وبصوت مبحوح ومتعب: سيف...سيف

اما سيف لا اعرف وصف شعوره الان ...هل هو صدمه ممزوجه بدهشه ام هو فرح يكسوه السعاده فكانت حالته لا توصف

سيف: مانويلا..انتى صحيتى يا حبيبتى انا مش مصدق نفسي...حبيبتى انا كان ممكن يجرالي حاجه من غيرك..الحمدلله يارب الحمدلله

مانويلا بدموع وصوت مبحوح وتسحب يدها من يده: امشي ياسيف...امشي

سيف باندهاش: امشي!...امشي ايه يامانويلا...بعد كل ده امشي

مانويلا: ايوه امشي ياسيف امشي...ومعتش تيجى هنا تانى...وبعدها تبكى بشده

سيف مصدوم: انا مش فاهم حاجه انتى بتعملي كدا ليه وايه هى الحاجه اللي تعبتك كدا ...ماتتكلمى يامانويلا ساكته ليه

مانويلا بدموع: الاحسن ليا وليك انى اسكت ومااتكلمش...ممكن تمشي بقي

سيف: ماشي يامانويلا انا همشي زى ماانتى عاوزه بس هجيلك تانى...ويغادر سيف الغرفه وهو شبه غاضب ليقابل عمر وامايا ف طرقه المشفي

امايا: سيف...مانويلا مالها فيها ايه

سيف: ادخلو شوفوها هى جوه...بعد اذنكم

امايا: ماله ده

عمر: مش مهم المهم نطمن علي مانويلا وبعدين هبقي اشوف ماله...ويدخلو لمانويلا

وتجرى عليها امايا باكيه: مانويلا مالك يا حبيبتى ف ايه

عمر: سلامتك يامانويلا مالك

مانويلا بدموع: الحمدلله كويسه

امايا: مالك يا حبيبتى ايه اللي حصل

فتنظر مانويلا لعمر...فيحس عمر بان مانويلا لا تقدر عالكلام امامه فحس بالحرج واستاذن منهم وخرج

مانويلا ببكاء: الحقينى ياامايا انا ف مصييييييبه

امايا بخضه: مصيبه ايه...خير يا مانويلا اتكلمى

 

ويذهب سيف منزله وهو عابس الوجه

سها: خير يا حبيبي ف ايه

سيف: مافيش ياماما مافيش

ويدخل غرفته وبعدها يدخل مصطفي ورائه

مصطفي: ف ايه ياسيف وليه ماروحناش نطلب ايد مانويلا وايه المكالمه اللي جتلك وخليتك نزلت علي ملا وشك كدا

سيف: مانويلا ف المستشفي يابابا

مصطفي باندهاش: اييه ف المستشفي ليييه

سيف: تعبت امبارح ونقلوها المستشفي

مصطفي: طب ماتعرفش تعبت من ايه

سيف: للاسف لا ومامتها كانت هناك وقالتلي حاجه ماكانتش تتوقعها لا هى ولا مانويلا ..انا بجد مش فاهم حاجه...انا هروحلها تانى بكره عشان افهم ايه الحكايه

اما مصطفي كان يفكر ف شئ ما وترك سيف وغادر

 

تانى يوم

ذهب سيف لمانويلا ليجد هناك امايا ووعد وامل واحمد ومانويلاااا

مانويلا تنظر له وتضغط ع قلبها: انا مش قلتلك ماتجيش ياسيف تانى

سيف: لا يامانويلا هفضل اجى لحد ماافهم ف ايه وايه اللي غيرك فجاه كدا من نحيتى انتى شوفتى منى حاجه وحشه وانا مش عارف

فادارت وجهها الناحيه الاخرى وظلت تبكى

احمد: احنا اسفين ياسيف كل شئ نصيب ..ربنا مش كاتبكو لبعض يابنى

سيف: نععععععم ايه الكلام ده ياعمى ...اكيد انت بتهزر صح ..وينظر للجميع ..ايه يا جماعه ماتتكلمو...كانت امايا ووعد يبكون بحرقه علي حاله سيف

سيف: طب يا مانويلا اتكلمى انتى...انتى موافقه عالكلام ده...كانت تنظر له فقط وتبكى...طب ياطنط اتكلمى انتى

امل ببكاء: انا مش طنط..والجوازه دى مش هتم..انت فاااهم

فيدخل مصطفي عليهم فجاه

امل بصدمه: مصطفي!

مصطفي: لااا الجوازه دى هتم

الجميع:...

 

ويدخل مصطفي فجاه

امل بصدمه: مصطفي!

مصطفي: لاا الجوازه دى هتم

امل مندهشه: مصطفي انت بتقول ايه انت اتجننت انت عارف انت بتقولي ايه واعى لكلامك ده

مصطفي بهدوء: ايوه عارف وواعى انا بقول ايه كويس

فتنظر مانويلا ووعد وامايا لبعضهم وهو مستغربين ممايحدث

احمد: يا استاذ مصطفي اظن انت اكتر واحد عارف ان الجوازه دى مستحييل تتم

سيف بغضب: ليييييه مستحيل انا بقي عاوز اعرف جوازى منها مستحييل ليه

امل بانهيار: عشان انت ياسيف تبقي..تبقي ابنى ..ابنى ياسيف ومانويلا اللي انت عاوز تتجوزها دى تبقي اختك..عرفت ليه الجوازه دى لا يمكن تتم

سيف باستغراب: ابنك!..انا ابنك...ابنك ازاى..ومانويلا اختى..طب وماما سها...لالالا انا مش فاهم حاجه حد يفهمنى...بابا ايه الكلام ده ماتتكلم ساكت ليه

مصطفي: خلصتو كلكو كل الكلام انا عشان اكتر واحد عارف بقولكو الجواز هيتم وسيف هيتجوز مانويلا...وينظر لامل...امل اللي عاوزك تعرفيه ويسكت للحظات...امل سيف مايبقاش ابنك..سيف يبقي ابن سها

فيندهش الجميع وينظرو لبعضهم البعض وبالذات مانويلا

امل: ايه اللي انت بتقوله ده سيف مش ابنى طب ازاى...لالا انا مش مصدقه..حرام عليك يامصطفي انا محرومه منه سنين كتير اووى هتيجى تحرمنى منه دلوقتى كمان...وتبكى بعدها

مصطفي: هى دى الحقيقه يا امل سيف مايبقاش ابنك

امل: اومال ابنى فين...سيف ابنى فين اتكلم يامصطفي

مصطفي بتنهيده: انا هقولك كل حاجه...اول ما سافرنا انا وسيف وسها

فلااش بااك

بعد شهر من سفرهم...يكون مصطفي ف عمله وياتيه اتصال من سها وهى باكيه: مصطفي الحقنى يامصطفي سيف تعبان اووى وقاطع النفس

مصطفي: سيييف..طيب انا جاى حااالا

ويجرى مصطفي مسرعا وياخذ سيف وسها ويذهبو للمشفي وبعد وقت طويييل يخرج لهم الطبيب ولحسن حظه كان طبيب مصري

مصطفي: سيف يادكتور عامل ايه

الدكتور: استاذ مصطفي هو ابنك مولود تعبان مش كدا

مصطفي بدموع: ايوه يادكتور سيف مولود عنده القلب والدكتور هناك ف مصر قال ان له عمليه ضرورى بس لما يكبر شويه لانه مش هيقدر يستحملها دلوقتى

الدكتور باسف: استاذ مصطفي ابنك حالته كانت بتسوء يوم عن يوم وبالعمليه او من غيرها ابنك كدا كدا كانت حالته خطر

مصطفي بدموع: كانت! هو ابنى جراله ايه يادكتور

الدكتور بحزن: انا اسف البقاء لله...شدى حيلك...ويتركه ويذهب

مصطفي بذهول: اييييييييه...سها هو الدكتور قال ايه

سها ببكاء شديد: اهدى يا مصطفي اهدى

مصطفي بدموع: يعنى ايه اهدى دا بيقولي شد حيلك انتى فاهمه يقصد اييه

سها ببكاء: احنا امانه هنا يامصطفي وربنا اخد امانته قول الحمدلله علي كل حال

مصطفي وهو يبكى ف حضن سها: الحمدلله...الحمدلله

 

باااااك

مصطفي: وبعدها قعدت شهر ما بخرجش من البيت ولا حتى بروح الشغل لحد ما سها خرجتنى من اللي انا فيه واصرت انى ارجع الشغل وف يوم سها تعبت اووى وكشفنها عليها لقناها حامل الفرحه ماكانتش سيعانا حسينا ان ده عوض من ربنا عن سيف الله يرحمه وبعد 9 شهور بالظبط

 

فلاش باااااك

سها بصراخ: اااااااه الحقنى يامصطفي بووولد

مصطفي: اهدى ياحبيبتى...طيب اعمل ايه...يااربي

سها ببكاء من شده الالم:هتعمل ايه يعنى ...ودييينى المستشفي ااااااااه

مصطفي: حاضر حاضر

ويذهبو الي المشفي وهناك تضع سها مولودها

مصطفي: الله...ماشاء الله

سها: شكله حلو اووى يامصطفي

مصطفي: فعلا ..شبهك ياسها

سها: لالا دا شبهك انت دا حتى واخد عيونك الخضرا

مصطفي: سها

سها: نعم ياحبيبي

مصطفي: انا كنت نفسي ان انا اسميه يعنى علي...

سها: علي اسم سيف الله يرحمه..طبعا يامصطفي ومن غير ماتقول دى كانت امنيتى انى اجيب ولد واسميه سيف

مصطفي: الله يرحمه...ربنا ما يحرمنيش منك ابدا ياحبيبتى

سها بابتسامه: ولا منك يا ابو سيف

 

بااااااااك

مصطفي: بس ياامل هى دى كل الحكايه عرفتى بقي ان الجوازه دى لازم تتم...حرام نحرم سيف ومانويلا من بعض

امل ببكاء: يعنى ايه يعنى سيف ابنى ماات ماات...مات من غير مااشوفه...مات من غير مااخده ف حضنى وابوسه...ليه يامصطفي ليه ماقولتليش ان سيف مات ليه خبيت عليا ليييه لييييه

مصطفي: عشان سيف ماكانش من اهتماماتك يا امل ماكانش هامك وهو عايش هيهمك وهو ميت

امل بدموع: يااااااااه للدرجه دى شايفنى زبااله اووى كدا...للدرجه دى شايف ان قلبي حجر حتى علي ابنى

مصطفي: انتى اللي استغنيتى عن ابنك يا امل ف عز احتياجه لحضنك وحنانك انتى اللي بعتيه عشان تعيشي لنفسك وبس انتى السبب ف كل اللي بيحصل دلوقتى انتى السبب مش حد تانى يا امل

امل ببكاء: صح...انا السبب...انا اللي استاهل...اااااه ياحبيبي يابنى ااااه...ربنا يرحمك...ربنا يرحمك ويسامحنى علي اللي عملته فيك...يااااارب...وظلت تبكى...والجميع يهدئ من روعها

احمد: اهدى يا امل خلاص اللي حصل حصل..المفروض نحمد ربنا ان كل حاجه بانت

امل بدموع: الحمدلله...الحمدلله

اما سيف فيتجه ناحيه امل وهو مدمع العينين: طنط...ماتزعليش ..ربنا اخد منك سيف اخويا واداكى سيف تانى اعتبرينى زيه الله يرحمه بالظبط

فتنظر له امل بدموع وتفتح له ذراعيها: تعالي ياسيف...تعالي ف حضنى يابنى

ويجرى سيف عليها وياخذها ف حضنه

امل: سيف ممكن اطلب منك طلب

سيف: انتى تؤمرى

امل: ممكن تقولي ياماما بلاش طنط دى عاوزه اسمع منك يا ماما

سيف: بس كدا من عنيا ياماما...وبعدين انا كدا كدا هقولك ياماما ايه مش هبقي جوز بنتك ولا ايه

ويذهب لمانويلا وينظر لها ف عينيها الحمراوتين من كثره البكاء: ها يا مانويلا امشي برضو وماجيش تانى

مانويلا بدموع: كنت عاوزه ابعدك عنى عشان عرفت اننا...وتسكت بعدها

سيف: اننا ايه..اننا اخوات مش كدا...والحمدلله ربنا ظهر الحقيقه وطلعنا مش اخوات...ها امشي بقي ويغمز لها بعينيه

اما مانويلا فتبتسم رغما عنها: عاوز تمشي امشي

سيف: لا والله ...بسهوله كدا..طيب تمام انا همشي يا مانويلا ...ويهم بالوقوف...فتنظر له مانويلا وتندهش

سيف بضحك: خلاص خلاص ما تنحيليش كدا اه همشي..بس وانتى معايا

ويتجه ناحيه احمد: عمى بالمناسبه الحلوه دى والملخبطه اووى دى وف المكان الجمييل ده اللي مش لايق علي الموقف بتاتا بس مش مهم...انا ياعمى طالب ايد مانويلا ونفسي نقري الفاتحه دلوقتى

احمد: دلوقتى وهنا ياسيف طب استنى حتى لما مانويلا تخرج

سيف: مانويلا هتخرج النهارده ومش هتقعد يوم زياده اللي كان تاعبها..وينظر لها...وعرفناه وخلاص كل شئ انكشفن وبان يبقي ليه التاخير ده

امايا: اه ياعمو خير البر عاجله وافق والنبي

وعد: بلا ياعمو وافق عاوزين نزغرط

احمد بضحك: هتزغرطو هنا ف المستشفي

مصطفي: يلا يا ابو مانويلا نقري الفاتحه ونفرح الولاد

احمد: ايه رايك ياامل

امل: خلاص يا احمد اظاهر ان ف اجماع علي كدا

احمد: طيب علي خيره الله...نقري الفاتحه

ويرفع الجميع يديه وهم يقراو الفاتحه وينظر سيف لمانويلا لبعضهم ويبتسمو...وبعد انتهائهم ...

الجميع: صدق الله العظيم...مبروك ياولاد

وعد وامايا: لولولولولولولولولي

الجميع: هههههههه

سيف: دا انتى طلعتى بتعرفي تزغرطى اهو يا امايا دا اللي يشوفك يقول كيووت خالص

امايا: ياابنى انا ف هذه الاوقاات بنت بلد واعجبك اوووى

مانويلا: ههههههههه عقبال ماازغرطلك انتى وعمر يا حبيبتى

امايا بهيمان: ياااارب بقي

الجميع: هههههههه

وبعدها يخرجو تصريح لمانويلا بالخروج وبالفعل يخرج الجميع وعلي راسهم سيف ومانويلا وهم شابكين ايديهم ببعض وينظرون لبعضهم بحب

 

وبعد 5 سنين

علي شاطئ الساحل الشمالي يتواجد كلا من

وعد بجانب عبدالرحمن...امايا بجانب عمر...ومانويلا بجانب سيف

مانويلا: ياااااه الجو هنا تحفه بجد ...قالت هذه الجمله وهى تحمل علي ايديها رضيعها

سيف: شوفتى عشان اقولكم...وانا اللي اختارت المكان كمان علي الله يتمر بس...ويحدث مصطفي الصغير صوتا...ويوجه سيف كلامه له...ايه ياواد مش عاجبك كلامى ولا ايه

مانويلا: لا ازاى دا بيطبلك يا حبيبي هههههه

امايا: عمرر...بطل تبص علي الرايحه والجايه بقي ايه مش ماليه عينك اباجوره قاعده جمبك

عمر باندهاش مصطنع: اباجووره!...لا ياقلبي وانا اقدر ابص لغيرك دا انتى حياتى

امايا: ااه بحسب

عمر: لا ماتحسبيش...وبعدها يضع يده علي بطنها المنتفخه...حبيبه بابا عامله ايه جوه..معلش يا حبيبتى عارف انك مدايقه اصل امك الطفسه دى جاعت وكلتك معلش حبيبتى ماتزعليش

امايا بتريقه: هيهيهيهيه خفه ياواد...لا يابت يارحمه ماتصدقيش ..بس شكلي كدا هاكل حد فعلا...قالتها وهى تنظر لعمر وهى تتوعد له

كان الجميع ينظرون ويضحكون عليهم

عبدالرحمن: بعد اذنكو بقي يا جماعه انا هاخد مراتى حبيبتى ونتمشي شويه عالبحر

سيف: اه ياعم الله يسهله...مش احنا واحده شايله واحد علي ايدها والتانيه عامله زى البطيخه وشويه وهتنفجر ف وشنا

عمر: لو سمحت..ماتتريقش علي مراتى حبيبتى

امايا: حبيبي يامورى

وعد: انا وعبدالرحمن حبيبي اتفقنا ناجل الخلفه شويه عشان نعيش حياتنا..اما العيال كدا كدا هيجو ان شاء الله..هنستعجل ليه

عمر ينظر لسيف: شوفت الدماغ مش احنا ادبسنا بدرى بدرى

امايا: عمررر...بتقول حاجه

عمر: حبيبه قلبي بقولهم دا انا من غيرك ماسواش حاجه

امايا: اااه بحسب

عمر: ايه يا امايا ياحبيبتى انتى مش ملاحظه انك بقيتى بتحسبي كتير اليومين دول

ويضحك الجميع علي مداعبه عمر لامايا

وها هى قصتنا الحب الحرام قد انتهت ولكن اكتشفنا ان الحب ليس حراما بل انه حب حلال حلال حلال

وتنزل الستار لتعلن عن النهايه...(سيف ومانويلا)

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة