قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الثاني

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد كاملة

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الثاني

وتجرى امل ناحيه الحمام لتتقيئ ويجري عليها مصطفي...امل مالك ف ايه...امل وتغيب عن الوعى...الحقنى يامصطفي...وتقع مغشيا عليها

ويحملها مصطفي ويدخلها غرفه النوم ويتصل بالدكتور وياتى الدكتور ويقوم بالكشف عليها وبعد الانتهاء

مصطفي بقلق: خير يادكتور

الدكتور: خير ان شاء الله انت قلقان كدا ليه ...علي العموم..الف مبروك ياسيدى المدام حامل

مصطفي بفرحه: بجد حامل يادكتور

الدكتور: ايوه حامل...المهم ان هى تاخد بالها من صحتها ومن اكلها وبلاااش مجهود كتير اليومين دول اظن فاهمنى

ويبتسم مصطفي: ماتقلقش يادكتور مافيش مجهود ان شاء الله ولا حاجه

ويخرج الدكتور ويخرج معه مصطفي ويعود لامل مره ثانيه

 

مصطفي: مبروك يا امل

امل بوجه عابس: الله يبارك فيك

مصطفي: مالك! انتى مش فرحانه ولا ايه

امل: انا ماكنتش عاوزه ولاد دلوقتى يامصطفي

مصطفي: وربنا كرمنا نعترض ونقول لا الحمد لله انه رزقنا بيه

امل: وشكلي يامصطفي

مصطفي: ماله شكلك بقي ياست امل

امل: شكلي هيتغير من الحمل والخلفه والرضاعه ومش هاخد راحتى زى الاول لا هخرج براحتى ولا هعيش حياتى براحتى

مصطفي بعصبيه: ايه كل حاجه نفسك نفسك نفسك ايه الانانيه دى ياشيخه دا بدل ماتحمدى ربنا انه كرمنا غيرك بقاله سنين ومش عارف يجيبه

امل: انا هنزله يامصطفي

مصطفي وقد فاض بيه الكيل: امل قسما عظما لو جيتى جمب ابنى لا هتشوفي منى وش عمرك ماشوفتيه ..انتى فاااهمه...ويخرج ويتركها ف حزنها

وتمر الايام والشهور وياتى ميعاد ولاده امل وتنجب ولد زى القمر

مصطفي: ماشاء الله ...نورت الدنيا ياحبيبي

امل: وانت ناوى تسميه ايه بقي

مصطفي: ان شاء الله...سيف

امل: مااشي

 

وتمر الايام وتعود امل لحياتها الاولي خروج وسهر وفسح وتترك سيف للمربيه

ويعود مصطفي ف يوم ويجد ابنه سيف مريض ولا يجد امل وياخذ مصطفي سيف للدكتور ويكشف عليه ويعود به الي المنزل ليجد امل

امل: مصطفي..سيف كويس

مصطفي بغضب: سيف كويس! هو ده اللي قدرك عليه ربنا...سيف كويس!...انتى ام انتى ..تسيبي ابنك مع الداده عشان تتفسحى وتتبسطى وانتى عارفه ان ابننا مريض والدكتور قايل كدا من يوم مااتولد ومحتاج معامله خاصه

امل: خلاص يامصطفي ماحصلش حاجه مش اهم حاجه سيف كويس دلوقتى يبقي خلاص

مصطفي ونفذ صبره: اللهم طولك ياروح انا خاارج...ويترك لها المكان ويغادر

 

وف يوم من الايام يعود مصطفي للمنزل ...السلام عليكم

امل: وعليكم السلام

مصطفي: كنت عاوزك ف موضوع كدا

امل: موضوع ايه؟

مصطفي: احنا هنسافر المانيا انا وانتى وسيف

امل: نعم! المانيا ليه بقي

مصطفي: جاتلي فرصه شغل كويسه هناك واستحاله اضيعها من ايدى

امل: سافر انت انما انا لا انا مش هسيب حياتى هنا واسافر معاك

مصطفي: يعنى ايه يا امل..بقولك قدامى فرصه شغل وماينفعش اضيعها وانتو هتيجو معايا انا مش هسافر سنه او اتنين ياامل مش هينفع اسيبكم هنا

امل: قولت لا يعنى لا

مصطفي: دا اخر كلام عندك؟

امل: ايوه

مصطفي: ماشي يا امل براحتك خالص بس انا هاخد ابنى معايا بقي

امل: ازاى! لا يا مصطفي ما ينفعش ابنى هيكون معايا انا

مصطفي: بصي يا امل ياتختارى انك تسافري معايا انا وابنى يا اما تخليكى هنا تعيش حياتك براحتك خالص بس ساعتها كل واحد يروح لحاله يا امل

امل: ايه اللي انت بتقوله ده

مصطفي: دا اخر كلام عندى يا تختارينى انا وابنك يا تختارى نفسك يا امل ..انا هستنى ردك بكره الصبح تصبحى علي خير

ويتركها ف حيره من امرها ويذهب

تانى يوم

مصطفي: ها يا امل فكرتى

امل: ايوه فكرت

مصطفي: واختارتى ايه

امل بحزم: مصطفي ... طلقنى

 

وياتى تانى يوم

مصطفي: ها يا امل فكرتى

امل: ايوه فكرت يا مصطفي

مصطفي: واختارتى ايه

امل بحزم: طلقنى يامصطفي

مصطفي مصدوم: ايييه اطلقك!

امل: ايوه يامصطفي طلقنى

مصطفي: يعنى بعتينى انا وابنك واختارتى نفسك يا امل

امل: مصطفي الواحد بيعيش مره واحده ولازم يتمتع بحياته وانت عاوز تخنقنى وتتحكم فيا ... وانا مش واخده علي كدا

مصطفي: طيب وابنك مش هامك

امل: ابنى قلتلك سيبه معايا وانت مش عاوز يبقي خلاص خده وسافر

مصطفي بسخريه: ياه علي قلب الام وحنانها

امل: بلاش تريقه يامصطفي لو سمحت ..انت خيرتنى وانا اختارت ماترجعش تلومنى علي اختياري ده

مصطفي: انا مش هلومك يا امل بس صدقينى هيجى عليكى الوقت اللي هتلومي نفسك فيه علي اختيارك ده

امل: ماااشي يامصطفي...ها هطلقنى امته

مصطفي: انا هخرج من هنا وهبعتلك ورقتك واقعدى ف الفيلا براحتك انا هكتبها باسمك مش عاوزها

امل: مرسي يامصطفي

مصطفي: انا طالع اخد هدومى انا وابنى..بعداذنك

امل: اتفضل

ويصعد مصطفي ويلملم ملابسه هو وسيف ابنه ويترك لامل الفيلا ويغادر المكان

وبعد يومين يرسل مصطفي لامل ورقه الطلاق ...لتقول لها والدتها

الفت: اطلقتى يا امل...اطلقتى..يارب تكونى مبسوطه ومرتاحه دلوقت

امل: يوووه بقي يامامى خلاص

الفت: خلاص ايه...بس دى مش غلطتك دى غلطتى انا...انا اللي دلعتك زياده عن اللزوم لحد ماخليتك مش قد المسؤليه لا قد مسؤليه بيت ولا زوج ولا ابن

امل: مامى خلاص اللي حصل حصل ودلوقتى انا بقيت حره ومحدش يتحكم فيا وبعدين عاوزه افهمك حاجه انا مااتجوزتش مصطفي عن حب ولا هو كمان عشان كدا جوازنا ماكملش انا لو فكرت اتجوز هتجوز الانسان اللي يختاره قلبي مش انتى اللي تختاريه او بابي..بعد اذنك

الفت: ربنا يهديكى يابنتى

 

ف منزل مصطفي ووالده

محمود: انا اسف يامصطفي...سامحنى يابنى

مصطفي: بتتاسف علي ايه يابابا

محمود: ان جوزتك غصب عنك لواحده مابتحبهاش ...بس طلع عندك حق ف كل اللي قلته امل طلعت فعلا مدلعه ومستهتره ومش قد المسؤليه

مصطفي: خلاص يابابا اللي حصل حصل وبعدين انا بنسي كل حاجه حصلت مجرد ما ببص ف عين سيف واسمع ضحكته دى عندى بالدنيا كلها

محمود: فعلا يابنى سيف ده احلي حاجه طلعت بيها من جوازتك دى ..ربنا يشفيهولك ياارب يابنى

مصطفي بحزن: يااارب يابابا يااااااااااارب

محمود: المهم قولي هتسافر امته

مصطفي: هسافر كمان اسبوع...وينظر لوالده ...بس مش انا وسيف بس

محمود: لا يامصطفي انا مش حمل سفر يابنى سافرو انتو

مصطفي:لا يابابا انا مش اقصد حضرتك اللي تسافر معايا

محمود: اومال مين يابنى

مصطفي: احم...سها

محمود: سها!

مصطفي: ايوه يابابا انا كلمتها وشرحتلها كل حاجه من الاول واستسمحتها وبصراحه هى قدرت جدا اللي حصل وقالتلي كمان انها لسه بتحبنى زى مانا لسه بحبها واتفقت معاها انى هكتب عليها واخدها واسافر

محمود: علي بركه الله يابنى اعمل اللي انت عاوزه سها بنت حلال وتستاهل كل خير

مصطفي: تسلملي يابابا...احنا هنروح لعمى النهارده نقرا الفاتحه وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين علي الاقل عشان نلحق نجهز نفسنا قبل السفر

محمود: طيب وسها هتيجى هنا بعد كتب الكتاب يعنى هيبقي ف دخله وكدا ولا ايه

مصطفي: لا يابابا سها هتفضل ف بيتهم لحد السفر وهناك بقي يحصل كل خير وحتى نقضي شهر عسل بحاله ف المانيا هههههههههه

محمود: هههههههههه ربنا يسعدكو يابنى ياارب

 

ويذهب محمود ومصطفي لمنزل سها ويتفقون علي كل شئ ويقراؤ االفاتحه وكانت سها فرحه جدا بسيف وكانت تعتبره ابنها بالفعل وكان مصطفي فرح للغايه لمعامله سها لسيف وكانت تتردد ف اذنه كلمات سها(مصطفي اوعي تشيل هم سيف من هنا ورايح بقي ابنى حتى انى ممكن افكر انى اكرهه لانه من واحده تانيه انت فضلتها عليا ف يوم من الايام بس بفتكر ساعتها انه ابن مصطفي حب عمرى كله مصطفي ضهرى وسندى ف الدنيا ..ماتخافش علي سيف يامصطفي) ويبتسم مصطفي عند تذكرهه لهذه الكلمات ويقول لنفسه ..عمر اختياري ليكى ياسها مايكون غلط ابدا

وبعدها بيومين يتم كتب الكتاب وبعدها ياخذ مصطفي سها وسيف ويسافر الي المانياااااا

 

ف منزل امل

الفت: مصطفي سافر يا امل

امل بدهشه: اييييه سافر! ازاى يسافر من غير مايخلينى اشوف ابنى واسلم عليه

الفت: هو كان بيلاقيكى اصلا

امل: مش فاهمه تقصدى ايه

فلاش بااك

يرن هاتف المنزل وترد الفت

الفت: الوو

مصطفي: الوو...اذي حضرتك ياطنط

الفت: اذيك يامصطفي عامل ايه ياحبيبي وسيف عامل ايه

مصطفي: الحمدلله ياطنط كويسين...انا كنت عاوز اجيب سيف لامل يقعد معاها قبل مايسافر

الفت: دى امل بره ياسيف

مصطفي: انا رنيت عليها كتير تليفونها مقفول قولت اتصل عالبيت..طيب هى هتيجى امته

الفت: انا مش عارفه هى هترجع امته بصراحه

مصطفي: ماشي ياطنط مع السلامه

بااااك

امل بنرفزه: وانتى ليه ماقولتليش ياماما

الفت: اقولك امته كا سيادتك جيتى متاخر وهو تانى يوم سافر هو وسيف ومراته

امل باندهاش: مراااته!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة