قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الثاني عشر

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد كاملة

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الثاني عشر

سيف مصدوم: انتى يا مانويلا!

وتنظر له مانويلا وهى تبكى وف زهول واندهاش من وجوده: سيييف!

سيف بغضب: ايوه سيف يا مانويلا...ايييه جيت قطعت عليكو اللحظه ولا ايه...عشان كدااا ماجتيش الكليه النهارده

مانويلا ببكاء: سيف الحقنى ياسيف...والله ما اعرف انه هنا...انا اتفاجئت بيه

عمر: لالالا يامانويلا ياحبيبتى ليه الكدب ده...ماهو شايف بعنيه اهو انتى معايا وف شقتى وف قوده نومى كمان و...ولم يكمل جملته ونال من سيف بعض اللكمات ف وجهه

سيف: انت ياعمر تعمل كدا انا مش هسيبك اقسم بالله ما هسيبك...وظل يضرب فيه وعمر يرد له بعض اللكمات...ومانويلا تجلس ف جانب ف الغرقه وتضم ركبتيها الي صدرها وتبكى ف صمت

وبعد ما انتهى سيف

 

سيف: انت من النهارده ملكش دعوه بيا انت فاهم والشراكه اللي بين ابوك وابويا هفضها

وتقوم مانويلا من مكانها وتمسك ف سيف: سيف والله العظيم مظلومه ياسيف والله مااعرف انه هنا...خدنى معاك ياسيف ماتسبنييش

ينظر لها سيف نظره عتاب ولووم: يا خساره يا مانويلا يا خساره...من النهارده اعتبري كل اللي بينا انتهى

مانويلا بذهول: اييه اللي انت بتقوله ده ياسيف...ارجووك ياسيف اسمعنى والله العظيم انا مظلومه...اسمعنى ياسيف عشان خاطرى

ولم يعطى لها سيف اهتمام وتركها وحدها وخرج والدموع ف عينيه

ظلت مانويلا تبكى وتبحث عن بلوزتها وبعد وقت قليل تجدها ف المطبخ فترتديها وتخرج وتجد عمر يغسل وجهه من الدماء

مانويلا بدموع: اظن كدا انت عملت اللي انت عاوزه مش كدا يارب تكون ارتحت ياعمر

عمر بنظره انتصار: ايوه كدا...اصلك بصراحه مش لايقه عليه...لايقه عليا اكتر

مانويلا بتحدى: بعيينك ياعمر انت بعدتنى عن سيف بس عمرى ماهكون ليك عمرى ...وهروح لسيف وهقوله كل حاجه

عمر بضحك: وتفتكرى هيصدقك ياقطه بعد اللي شافه

مانويلا: ايوه هيصدقنى سيف بيحبنى وانا بحبه ومش هكون لغيره

عمر: هنشووووف يامانويلا

مانويلا: انت اللي بكره تشوف ياعمر

وتلقي عليه نظره احتقار وتتركه وتذهب

 

عند سيف ف المنزل

سها: سيف ..مالك يا حبيبي سرحان ف ايه

سيف: ولا حاجه ياماما..مافيش حاجه

سها: يعنى انا مش هعرفك ياسيف...احكيلي يا حبيبي مالك

سيف وبدات الدموع تنهمر منه...وتاخذه سها ف حضنها

سيف: انا عاوز اتكلم معاكى ياماما

سها: مالك ياسيف مالك يابنى...اتكلم يا حبيبي انا سمعاك

وبدا يحكى لها سيف من اول لقاء بينه وبين مانويلا الي اخر لقاء

سها مندهشه مما سمعته: يااااااه ياسيف يااه كل ده مخبيه عليا

سيف: انا اسف ياماما ماجتش فرصه اقولك حاجه

سها بابتسامه: بس شكلها بتحبك اوووى

سيف بتهكم: بتحبنى تعمل فيا كدا

سها:حبيبي انت ماسمعتهاش وانا قلبي حاسس ان هى مظلومه وف اناا ف الموضوع

سيف: مظلومه ازااى وانا شايفهم بعينى وهما مع بعض ف قوده النوم

سها: حبيبي مش كل اللي تشوفه عنيك يبقي صح مش ده اللي انت قولتهولها قبل كدا واللي انت لسه حكيه دلوقت وبعدين دى مش اول مره عمر يعملها معاكم المفروض تكون فهمت...بص ياسيف اللي حصل ده اكيد هيجى يوم والحقيقه هتتكشف وتبان ويظهرلك ان مانويلا بريئه

سيف: يارب ياماما ياارب

 

وبعد ايام بسيطه تقابل مانويلا وعد ف الكليه...وتجد مانويلا ذابله وجهها شاحب

وعد بخضه: مانويلا مالك ف ايه ...ومابتجيش الجامعه ولا بتردى علي تليفوناتى ليه...ردى يامانويلا

مانويلا ببكاء: خلاص يا وعد كل حاجه راحت كل حاجه راحت

وعد: طيب اهدى وبالراحه كدا احكيلي حصل ايه

وحكت لها مانويلا كل شئ من البدايه للنهايه

وعد باندهاش وهى فاتحه فمها مماسمعته: اييه اللي انتى بتقوليه ده يامانويلا...الكلاد ده حصل بجد

مانويلا: ايوه حصل بجد وحصل معايا انا..وسيف خلاص سابنى ياوعد ومش مصدقنى

وعد: دا عمر ده طلع شيطاان بجد...بس برضو يامانويلا سيف معاه حق اى واحد ف مكانه اكيد هيصدق ماهو اصل ابن ال...حاطت خطه ماتخرش المايه...وبعدين انتى فاكره لماشوفتى سيف مع البنت اياها عملتى ايه...اعذريه بقي يامانويلا اعذريه

مانويلا: ماهو انا ساعتها سمعته وسامحته انما هو ليه مارضيش يسمعنى ليه...وظلت تبكى

وعد: عشان ساعتها كان مصدوم ومش عاوز يسمع منك حاجه...انما اكيد دلوقتى بقي هادى شويه ..انتى بقي تروحيله دلوقت وتتكلمى معاه

مانويلا: تفتكرى هيسمعنى

وعد: سيف بيحبك يامانويلا.بيحبببببك..واكيد هيسمعك .قومى روحيله يلا

مانويلا: ماشي

 

وتذهب مانويلا وهى تقدم قدم وتؤخر قدم...وتجد سيف مع صديقه زياد

وتذهب له بواجه شاحب: سييف

ينظر لها سيف ويرق قلبه لها من حالتها وبعدها يلف وجهه الناحيه الاخرى: نعم

مانويلا بدموع: عاوزه اتكلم معاك شويه..

وبعدها يجول زياد بنظره بين الاثنين وحس بالحرج

زياد:طيب ياسيف هروح اشوف عبدالله فين ..بعد اذنكم

ويتركهم زياد وتجلس مانويلا مكانه

مانويلا: سيف...سيف بصلي...كمان مش عاوز تشوفنى

سيف: عاوزه منى ايه تانى يامانويلا مش كفايه اللي حصل عاوزه ايه تااانى

مانويلا بدموع: كل اللي عاوزاه منك انك تسمعنى ياسيف وبعدها لو مش عاوز تشوف وشي تانى انا موافقه

وحس سيف انه بالفعل حابب يسمعها ويعرف الحقيقه ويرق قلبه لها: اتفضلي اتكلمى

مانويلا بدموع: والله ياسيف انا مظلومه وما اعرفش ان عمر هو اللي كان ف الشقه ساعتها

سيف بعصبيه: ازااااى ..ازاى مظلومه وازاى ماكنتيش تعرفي انه هو اللي هناك وانا جاى لاقيكو ف اوضه النوم و..وقالعين يا مانويلا عاوزانى افهم من كدا ايه

مانويلا ببكاء: ماهى دى كانت خطه عمر اللي عملها عشان يبعدنا عن بعض

سيف: ياسلاام

مانويلا: اه والله هو ده اللي حصل

سيف: انا مش مكلمك قبلها وقولتيلي انك هتقعدى ف البيت تذاكرى ايه اللي خرجك

مانويلا: انا بعد ماقفلت معاك كلمت وعد وبعدها لقيت امايا بنت عم عمر فاتحه وانا ماكلمتهاش من زمان فاكلمتها وقالتلي انها تعبانه اووى وانا اصريت انى اروح اشوفها فا هى قالتلي انها قاعده ف شقه عمها اللي مقفوله علي بال ماعمها يجى من السفر عشان ماتقعدش مع عمر ف الفيلا لوحدها

سيف وركز ف الحوار اكثر: وبعدين

مانويلا: وبعدين روحت الشقه دى وفتحتلي ست كبيره وقالتلي انها الداده ودخلت وقعدت وقالتلي ان امايا مستنيانى ودخلت تجبلي عصير وهى بتدهونى وقعته عالبلوزه بتاعتى واصرت انها تاخدها تغسلها وتجبها عشان مش هينفع امشي بيها كدا ودخلت المطبخ وبعد شويه لقيت عمر طالع منه انا اتفاجئت بيه والله ساعتها جريت عالباب عشان امشي قام شالنى ودخلنى الاوضه وبعديها انت جيت وشوفتنا...وبدات تبكى...بس والله ياسيف ماحصل حاجه والله ما اعرف اللي هيحصل ده..

سيف وبدا يصدق كل كلمه تقولها: طيب خلاص اهدى

مانويلا ببكاء: انا ياسيف عمرى ما اعمل حاجه غلط ما عمر قدامى اهو كان زمانى روحتله من زمان بس والله انا بحبك انت ومش عاوزه غيرك انت ياسيف...وتبكى بحرقه

ويمد سيف يده ويمسح دموعها: خلاص يامانويلا اهدى عشان خاطرى

مانويلا: لا انا مش ههدى غير لما تقول انك مصدقنى

سيف: خلاص يامانويلا الموضوع خلص

مانويلا: يعنى انت مصدقنى ياسيف

سيف: ايوه مصدقك يا مانويلا

وتبتسم مانويلا وبعدها تدخل ف بكاء عميق

سيف: طب انتى بتعيطى ليه دلوقتى..والله مصدقك

مانويلا: عشان مبصوته انك مصدقنى

ويبتسم سيف رغما عنه: مبصوته تعيطى...انتى مجنونه يابت انتى ولا ايه

وتنظر له مانويلا: مجنونه بيك ياسيف

سيف: بحبك يامانويلا

مانويلا بابتسامه: وانا كمان بموووت فيك

 

وبعد يومين

عند امايا ف المنزل

امايا: حمدالله علي سلامتك ياعمو..كدا قولت يومين تقعد كل ده...البيت كان مضلم من غيرك والله

شريف: الله يسلمك يا حبيبتى والله كان شغل يا امايا...وبعدين البيت مضلم من غيري منور بيك ياقمر...تعالي بقي اوريكى جبتلك ايه

امايا: ماكانش له لزوم ياعمو والله انت مش حارمنى من حاجه

شريف: اوعى اسمعك تقولي كدا تانى...بصي ..ايه رايك ف الفون ده

امايا: الله ياعمو تحففه بجد ..دا انت كنت حاسس بيا بقي

شريف: ليه

امايا: اصل الفون اللي معايا هنج خاالص وعاوز يتصلح

شريف: خلاص استعملي ده واركنى القديم

امايا بحزن: لا انا هصلحه واستعمله هو كمان اصل بابا الله يرحمه هو اللي كان جايبهولي وعزيز عليا يعنى

شريف: الله يرحمه...خلاص هاتى اصلحهولك واجبهولك

امايا: وتكمل جميلك بقي تنزلي عليه البرنامج اللي بيرجع الرسايل الممسوحه عشان مش عارفه انزله وف رسايل كتير عاوزه ارجعها

شريف: من عنيا يا حبيبتى اطلعى هاتيه بقي

امايا: اوك

 

وبعدها بيومين

يدخل شريف المنزل ويتادى علي الداده

شريف: ياداده ..اومال عمر فين

الداده: خرج من شويه يا شريف بيه

شريف: طيب امايا فين

الداده: فوق ف اوضتها

شريف: طيب ياداده اتفضلي انتى

ويصعد شريف لامايا ف غرفتها

شريف: امايا

امايا: عمو..تعالي يا حبيبي اتفضل

شريف: اتفضلي ياحبيبتى التليفون اتصلح اهو ونزلتلك كمان البرنامج اللي عاوزاه

امايا: مرسي اوى ياعمو ربنا يخليك ليا يارب

شريف: ويخليكى ليا ياحبيبتى...ها مش عاوزه حاجه تانى

امايا: تسلملي يا حبيبي

شريف: طيب هسيبك انا بقي...بعد اذنك

امايا: اتفضل

ويذهب شريف وبعدها تمسك امايا بالهاتف وتبدا بتراجع كل الرسائل الممسوحه علي الواتس اب حتى الرسائل التى بينها وبين مانويلا بدات باسترجاعها حتى توقفت عند بعض الرسائل

امايا باستغراب: ايه ده!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة