قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسرى القلب للكاتبة دينا ابراهيم 4

رواية أسرى القلب للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الرابع

قاطعهم وصول توفيق وإيمان ...اللذان سمعا اصواتهم من الخارج...
توفيق بحده: في ايه ياولاد صوتكم جايب لاخر الشارع ليه ؟!
أيمان: مالك يابدور وشك احمر ليه كده ...يالهوووي مالك يايونس حد ضربك؟!
يونس: ده موضوع كده ومتقوليش ضربني انا فرمته ...
بدور:ههههههههه بأمارة مارزعك بونيه ايه ! معتبره...

يونس بغضب: ومشفتيش البونيه اللي خدها مني ولا اتعميتي ساعتها !ده انا نفخته ...
ايمان: في ايه ياولاد ما تهدوا كده ...
توفيق: ممكن اعرف ايه اللي حصل ولا انا عيل مابينكم !
جابر:لا لا سمح الله يا بابا ده واحد كده مش محترم كان واقف بيبص علي بدور بس خد نصيبه ...
يونس: مش غلطته الغلط علي اللي واقفه في البلكونه والشباب رايحه جايه تبص عليها...
توفيق بغضب: يونس ! اتأسف لبنت عمك ...
نظرت له بدور بتحدي ...فبادلها نفس النظره...
يونس بحده: انا اسف يا بابا مبتأسفش لحد عن اذنك...
صعد يونس بغضب وهو يفكر في ما سيفعله في هذه البدور المتعبه والعنيده...
صعد الجميع من بعده وجدت ايمان البيت يبرق من النظافه !

إيمان: ايه ده يا بدور تعبتي نفسك يابنتي ...انا كنت هعمل كل حاجه اول مااجي ...
بدور بحب: ايه يا ماما كنت زهقانه قلت اعمل حاجه ..بس يارب الاكل يعجبكم ..
توفيق: ههههههههه هيعجبنا وهناكل صوابعنا كمان...
ضحكت بدور و تذكرت يونس الغاضب ...
بدور لنفسها: هيفضل مقموص بقا و هو اللي غلطان وبعدين مايتحرق انا مالي...
ظلت تتذكر مظهره وهو يتشاجر مع الرجل فقط لانه ينظر اليها ...ضحكت بداخلها فالمهندس المتمدن البارد مازال محتفظ بحماوه الصعايده.. كل ما يسعدها انه ازال هذا القناع البارد ويظهر امامها أمالا بهزيمته قريبااا ! .

إيمان: روح يا جابر نادي اخوك لحد ما نجهز الغدا...
جابر: احم حاضر...
توفيق: بعد الغدا هخلي يونس يقعد معاكي يفهمك الاحوال ازاي هنا..
بدور: اممممم ان شاء الله...
جهز الطعام وانتظر الجميع جابر ويونس اللذان جاءا بعد مده طويله..
توفيق بضيق: لسه بدري..
جابر: معلش يا بابا كان بيستحمي...
لم ينظر يونس الي احد او ينطق بكلمه ولكنه جلس بجوار بدور ..

شعرت بدور بالغضب يشع منه كموجات نحوها..نظرت له بطرف عينها لتجد جانب وجهه الاحمر بسببها..شعرت بالخجل قليلا بانه تشاجر من اجلها ولكنها كانت قاسيه معه ..ثم تذكرت تعنيفه لهاا وفظاظته ؛ يستحق ما قالته له هذا المغرور!
توفيق: يونس بعد ماتتغدي انا هنزل اقابل واحد صاحبي عايزك تخليك مع بدور وتفهمها اللي اتفقنا عليه ...
هز يونس رأسه بالموافقه واستمر في تناول طعامه...
جابر: الله الله الله تسلم ايدك يا دودو يا عسل انت الاكل يجنن..

نظر يونس الس جابر بغضب اخرسه ثم عاد بنظره الي الطعام بعد ان علم ان بدور من طهته ... ترك الملعقه و ذهب لغسيل يديه نظرت بدور الي جابر نظره (هل يعجبك ويرضيك افعال صديقك!)...
ابتسم لها جابر وحرك حاجببه بمعني (انه طيب وان تتجاهل غضبه )...
ارادت ايمان التحدث فاوقفتها نظرة توفيق الغاضب من تصرفات ابنه ...
جابر: ايه الملوخيه دي يا بت انتي ! تتجوزيني ؟!
بدور: هههههههههههههه ايه ده انت فاجأتني الصراحه..اديني فرصه افكر...
خرج يونس وهو يغلي منها...

يونس لنفسه: في ايه مالك ؟! انت زعلان ليه ما يتنيلوا ولا يتهببوا وبعدين دي مش من مستواك ..انا احسن مهندس في مصر كلها! اكيد طبعا ميهمنيش ! انا بس متغاظ من قله الادب اللي عيني عينك دي ! ده مش حب انت مش بتحبها !
جلس علي الصالون ينظر للجميع وهم يتناولوا الطعام ويتسامرون فيما بينهم وضحكات ومرح جابر وبدور ...
توفيق: الحمدلله ...خلصي يا إيمان وتعالي عايزك تجهزيلي بدله عندي مناسبه انهارده..
إيمان: حاضر انا اكلت اهوه الحمدلله...لموا الصحون وعشر دقايق ورجعالكم..

انصرفوا تاركين الثلاثي بالخارج...
ما ان انهي جابر وبدور طعامهم أزالوا الصحون واتجهوا للجلوس مع يونس الغاضب...ارادت بدور ان تفتح معه كلام فهي تشعر انها قست عليه قليلا...
جابر: انا عايز اقوم اكل صوابعك انتي من حلاوة الاكل ياعسل..
بدور: هههههههههه مالكش دعوة بصوابعي انا بحذرك...
نظر لها يونس بغضب ...
بدور: احم تشرب شاي يا يونس؟
يونس: لا..

جابر: لا ايه انت مش بتقدر تعيش من غيره.. انا هولع علي البراد يلا يا دودو..
وقفت بدور للحاق به فوقف يونس امامها بسرعه وامسك معصمها واخذها الي خارج الشقه...
بدور بحده: اييه اللي بتعملوا ده ؟ سيب لو سمحت؟!
الصقها بالحائط بجوار الباب وامسك بكتفيها وهو يقترب منها وقال بغضب ...
-مش ملاحظه انك زودتيها اوي مع جابر ! مش كفايه اللي حصل منك الصبح ؟!
-حصل مني ايه انا معملتش حاجه!
-بردو هتقولي معملتش انتي ايه دماغك دي جزمه !
دفعته بدور ولكنه لم يتزحزح: طيب اوعي كده بلاش قله ادب انا مش عايزة اتكلم معاك !

يونس كالبركان الغاضب: بس عادي تتكلمي مع جابر و تضحكي وتتمايعي وانا لا !
ارادت ان تصفعه علي وجهه فامسك بيدها ولوي ذراعها للخلف بشده ..تأوهت بدور بألم وتجمعت الدموع في عيناها ولكنها ابت ان تضعف امامه ..
يونس بصوت هادئ وحاد ...
-لولا انك في بيتي وبنت عمي كنت كسرتهالك ...حسك عينك تعمليها تاني يابنت عمي...انتي فاهمه!
لم تجيبه بدور وهي تتألم من عنفه معها ...هزها بعنف مرة فنزلت دموعها ...
بدور بصوت باكي: سيبني انت مالك ومالي ..ملكش كلمه عليا !

أفاقه صوتها الباكي كجردل من الماء البارد المثلج ...تركها ببطئ بعد ان شعر انه كاد ان يخلع ذراعها في غضبه وشعر بالحرج من تصرفاته معها..
امسكت بدور بكتفها بألم وعضت علي شفتيها حتي لا تصدر صوت نظرت له بعتاب وغضب مرة وارادت ابعاده والدخول الي البيت فجاءهم صوت جابر المنادي...
جابر بتعجب: انت يابني ؟ يا حاجة بدور روحتوا فين ؟
فتح باب الشقه عندما وجده غير مغلق بإحكام ...وجد بدور تبكي وتحتضن نفسها ويونس ينظر لذراعها بغضب ..
جابر بحده: في ايه يا يونس ؟ مالك ومالها !
يونس بحده قاتله: وانت مالك انت كنت الوصي بتاعها متدخلش بينا !
جابر بحنق علي صديقه تجاهله ومد يده ليربت علي رأسها ...
نظر يونس لبدور بغضب: ما تدخلي جوا ولا مستنياه يطبطب الاول..

نظرت له بعدم تصديق وركضت لغرفتها ...
اغمض يونس عينه بشده فدفعه جابر ..
جابر: انت ايه يا جدع دبش! ايه كميه قله الادب والذوق دي !انت مش طبيعي علي فكرة متخلنيش اقول لبابا ؟
امسكه يونس من ياقته: بقولك ايه يا جابر عشان نبقي فهمين بعض .. اللي اعمله مع بدور انا حر فيه متدخلش بينا ! واتقي شري يا ابن الناس !
جرح جابر بكلامه فهو بمثابه اخيه ...هل من السهل ان يؤذيه يونس او يهدده ؟!
نظر له بحزن وابعد يداه عن ياقته ودخل الي الشقه الاخري دون ان يتكلم معه...
جز يونس علي اسنانه وهو يشعر بالتيه فمنذ قدوم بدور وهو لا يستطيع التفكير او التحدث جيدا،ها هو يخسر صديق عمره واخوه بسبب افعاله ...
سند برأسه علي الحائط و أخذ يفكر في طريقه للسيطرة علي غضبه بل وعلي بدور ايضا...

ابتعد عن الحائط واتجه الي غرفه بدور...فتح الباب فوجدها نائمه تبكي علي سريره او سريرها حاليا...
انتفضت بدور التي خلعت حجابها وكانت تبكي علي سريرها وقفت تنظر له ببلاهه ...حدق يونس وكأنه يري امرأه للمرة الاولي وشعرها البني الغجري يتمرد حولها كصاحبته..
حاول الاقتراب منها ولكنها ركضت نحو الباب في خوف ...
بدور: والله لو مديت ايدك عليه هصوت واقول لعمي ..انا بحذرك...
شعر بوخزه ندم داخله من خوفها منه..
- مكنتش اقصد اوجعك..

وضعت يدها علي كتفها وقالت بعيون ترقرقت بها الدموع ...
-ايوة واضح اوي ..انا من ساعه ما رجلي دبت هنا وانت مش بتطقني...
يونس بخجل: مين قال كده بالعكس انا بحترم اصرارك انك تكملي تعليمك ...
بدور بعيون واسعه ولسان معقود من كلماته ...
اقترب منها واكمل حديثه بنبرة يشوبها القليل من الغيرة والغضب..
-بس مش معنا انك جيتي هنا تنسي اللي اتربيتي عليه !
بدور لنفسها: اه رجعنا للهم تاني..
بدور بحده: انا معملتش حاجه قولي غلطه واحده عملتها!
-والله وهزارك مع جابر ده تسمي ايه ؟!
-احنا اصحاب ..

-شوف ازاي وانتي لما كنتي في سوهاج كان عندك صحاب شباب و كده...
بدور وهي تحاول ان تبرر افعالها ولو بالكذب: ايوة طبعا...
-بقولك ايه متجننيش عليكي ! شباب مين دول اللي كنتي بتكلميهم ...
بدور بعناد: وانت مالك...
امسك بذراعها وقربها اليه: انتي بتستفزيني صح بتحبي تضايقيني لابعد حد مش كده!
بدور: اوعي ايدي كده ومتقربش مني ايه نسيت عاداتك وتقاليدك ولا ايه ولا التربيه دي ليا وليك انت بلح ...
-بلح ! يانهار اسود يابت اعقلي متخلنيش اتغابي عليكي...
-تتغابي علي مين ماتتكلم علي قدك !

لم يعرف يونس ايضربها علي فمها او يعتصره بين شفتيه ليؤدب هذه العنيده ... نظر لها وهي تزم شفتاها بعند وتنظر له بتحدي ضحك دون قصد منه ولم يتستطع التوقف ...هذه الفتاة ستفقده عقله لا محال !
ابتعدت عنه ووضعت يدها علي خصرها: بتضحك علي ايه هاااه انتي شايفني هبله قدامك ...
زاد كلامها ضحكاته التي سمعتها إيمان والدته بوضوح فقد وقفت تسترق السمع عليهم منذ فترة طويله ... ذهبت بسرعه مع الحرص علي هدوء خطواتها نحو غرفه زوجها الذي يبدل ملابسه..
إيمان بحماسه: توفيق الحق الحق يونس في اوضه بدور وبيشدوا مع بعض تاني...
توفيق: بجد طيب امشي بسرعه اعملي حس براا وانا هطلع وراكي يارب اللي في بالنا يحصل ويحبها..
إيمان بضحكه شقيه:ههههههه والنعمه ابنك واقع بس بيقاوح...
توفيق:هههههههههه طيب يلا احسن ده جلنف،الا البت تفرفس في ايده...
إيمان: ونبي مش بيفكرك بحد كده ...
توفيق: امشي ياوليه من هنا ده انا كنت ملاك ...
إيمان: هههههههههههههه انت هتقولي اوعي كده وسع اما الحقهم...

في غرفه بدور ...

-طيب اتفضل من غير مطرود بقا قبل ما حد يشوفك وابقي قليله الادب بجد !
وقف امام الباب: دي اوضتي علي فكرة !
بدور: ده كان زمان دلوقتي بقت اوضتي ملكيتي انا ...
ابتسم بمكر: وماله الاوضه دي ملكك طبعا زي ما كل اللي في الاوضه دي ملكي بردو !
فهمت قصده فتوترت ونظرت له بتلخبط وقالت بتلعثم ...
-انا انا ...
-انتي ايه ...
نظر الي عيناها المكحلتان و امسك بخصله من شعرها يقربها من انفه ... في لحظه من اللحظات القليلة المنسجمة فيما بينهم..
في الخارج جلست ايمان علي ركبتيها وأصدرت ضجه لتجتذب انتباههم واطلقت ااه خفيفه ترك يونس بدور والتفت بسرعه نحو الباب يفتحه ليطمئن علي والدته !
يونس بقلق: في حاجه يا ماما انتي كويسه ؟!
بدور بخضه: يالهوي حضرتك وقعتي ولا ايه ؟!
إيمان: اه يابنتي كنت هقع بس الكرسي لحقني ..اه ياركبي ياني يا امي ...
يونس وهو يساعدها علي الوقوف: طيب قومي يا ماما سلامتك ..
توفيق باصطناع يركض بخضه: في ايه ياولاد ؟
بدور: مفيش يا بابا دي ماما كانت هتتكعبل بس ربنا ستر..
توفيق: ياحول الله مش تاخدي بالك يا ام العيال...
غمز لها فضحكت ايمان: متقلقش انا بس كنت بخصكوا شويه عشان يبقي فيه ساسبينس كده ...
يونس: يا ساسبينس انت يا مدلع ...
توفيق: هههههههه انا نازل اقعدوا بقي انت وبدور اتكلموا عن الحياة هنا لحد ماارجع والواد جابر فين صحيح ؟
يونس وقد تذكر مشادته معه: دخل ينام شويه...
نظرت له بدور بشك، انصرف توفيق وجلست ايمان و يونس يرسمون الحياة في القاهرة لبدور..
...
في سوهاج ...

كان الحاج ابراهيم مشتعل غضبا و قد طغا عليه مراره الوحده بعد ذهاب ابناءه وروحيه بعدهم ...
ابراهيم لنفسه: بنت الفرطوس دي فاكره نفسها مين عاد .. هموت واتجوزها يعني لاااه البلد فيها كتيييرجووي يتمنوا اشاره مني انا لسه شباب وزين، اني هتجوز ست ستها و هندمك ياروحيه، وانتي كومان يابت توحيده استني عليا دورك جااااي ...
تذكر تحذيرات روحيه له دائما بان البنات يريدون الهرب من طوعه بسبب قساوته وعنفه معهم...
استمر وهو ينهر نفسه علي تذكر حديثها: والله عال جوي انا ميهمنيش مخلوج، هما الحريم ليهم رأي وبيتسمع كومان ولا إييه!
...
في دوار علي وليلي...
ليلي بتوبيخ: بس يا ولد انت ماتضربشي اختك لهاجوم اجصجص صوابعك...
علي بذهول: الله براحه عليه لسه صغير مالك وماله من الصبح وانتي عتمرمتي فيه ؟
ليلي بعناد: ولدي واني حره فيه .. ولا عشان ولد تنظلم البنيه عشانه ! ...
علي: بتخرفي تجولي ايه ! انتي وعيه للحديث اللي بتجولي ديه ! ده عيل اصغير مابيعرفش يتحدث لسه !
نظرت له و كأنها تطعنه بعيناها فنظر لها بنفس الاصرار فلم تهزه ابشع نظرات الرجال ولن تهزه امراه الان...
دق الباب فاتجهت لتفتح ..
علي بحده: انتي اتخبلتي يا وليه ادخلي غطي راسك اللاول !
سمعت صوت والدته علي الباب فلم تستمع له وفتحت الباب ...غضب علي عليها كثيرا واتجه نحوها... سحبها بقوة وكاأنها اشعلت بركان بداخله بفعلتها.
-يمين بالله يا ليلي ما هعدهالك المرة دي ..
سماح والده علي: جبر يلمك يا واد انت ... مالك ومالها سيب البنيه من يدك هي دي مجبلتك لامك عاد !
علي ولم ينظر لها: العيال جوا خديهم يا ام علي وهملينا دلوك ...
-لاااااه ليلي هتيجي امعايا..
-الله يرضي عليكي يا امي انا العفاريت ابتتنطط افوشي متجننيش انتي وياها ...خدي العيال دلوك وهجيلك الصبح اخدهم ...
استسلمت له والدته واخذت الاولاد ولكنها نادت علي ليلي تحدثها في اذنها ...
-إعملتي اييه الله يهدك ! هتفضلي تعاندي إكده و هيبعتك طوالي علي بيت ابوكي فالاخر انا حذرتك اهوه، لمي الدور يا بت الناس وراضي زوجك !
تركتهم وانصرفت الي دوارها ... اقترب علي من ليلي بسرعه ما ان اغلق الباب فاتسعت عيناها ورفعت ردائها لتركض سريعا نحو غرفتهم ..
علي لنفسه وهو يلحق بها: اجتلها ولا اتصرف كيف معاها دي ؟!
علي: استني مكانك بجولك ...
دخلت الحمام بغرفتهم واغلقت الباب...استمر علي بالدق علي الباب بشده تكاد تخلع الباب من مفاصله...
علي: افتحي بالتي هي احسن ياما هكسر الباب و دماغك إمعاه ...
ليلي بعناد: لااااه انت عاوز تضروبني ...
علي بحده: اضروبك ! طيب افتحي الباب يا بت الحلال ...
ليلي: طيب احلف ما هتضربنيش ...
علي بغضب: لاااه مش هحلف لأني هكسر ضلوعك لو مافتحتي في الثانيه دي...
فتحت ليلي الباب فدفعه علي بعنف وامسك بيدها يجرها للخارج ...
وضعت يدها علي وجهها وكأنها تحتمي منه مما زاد من غضبه ...
-انتي بتعصي كلمتي و تفتحي وانتي بالحال ديه ..
-دي امي الحاجه هي حد غريب...
-غريب ولا جريب .. اني رجاله بشنبات بتنحني ولا تعصاش كلمه ليا...لكن انتي يا حرمه بتجفي جصاد كلامي عيني عينك اكده ...شوري عليا جولي اعمل فيكي إيه تعبتيني وياكي جوي جوي ...
ليلي بخوف: الله يرضي عليك يا علي أنت اللي مش طايجني ولا طايجلي كلمه .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة