قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسرى القلب للكاتبة دينا ابراهيم خاتمة

رواية أسرى القلب للكاتبة دينا ابراهيم

الخاتمة

يونس بضحك: يابني اسكت بقا رايحين اهوه سيب ايدي...

احمد بغضب: نأااااه بيييب بيييب اناا...

-هههههههههههه حاضر كمل سنتين وهطلعلك رخصه الاول ! خلينا نجيب امك من الجامعه بسلام الاول...

خرجت بدور من المحاضره ...فاقتربت سارة منها بابتسامتها الصفراء...
سارة بضحك: امال فين النونو مش ناويين نشوفه بقا...
زفرت بدور بضيق: ان شاء الله...

ساره بمكر: اممم علي العموم مبروك ..عارفه جايه متأخره بس حبيت اقولك ان وزنك باظ خالص ولازم تحفظي علي هيئتك كده متبقيش مكعبره ...
وقف مازن يهز رأسه علي خبثها فهو يستلطف بدور منذ ان رأها لكن زوجها سامحه الله سبقه اليها وبقيت هذه ال سارة تحوم حوله من وقتها !

تدخل مازن: لا والله خالص ده اكتر حاجه عجباني انها محافظه علي رشاقتها !
ليأتيهم صوت يونس الغاضب من الخلف ...
-وحضرتك مركز مع رشاقتها ليه !
التفت بدور بسرعه وخوف ...ذهبت اليه وامسكت بيده...بدور بتوتر ...
-يونننس ايه المفجأه الحلوة دي !
نظر لها بنصف ابتسامه تحمل الكثير من المعاني والتوعد ...
سارة بغيظ وهي تري يونس البالغ الوسامه وابن بدور الاكثر من رائع ...
-والله يا بدور وحده زيك تحمد ربنا وكفايه مذاكره كده وربي ابنك واهتمي بجوزك...
نظرت لها بدور بحده فشعر بونس بتوتر الموقف بينهم ...
ابتعد مازن قليلا حتي لا يشعل يونس ويسبب لبدور المشاكل...
ابتسم يونس ابتسامته الساحره لساره مما اغاظ بدور و ابتسمت سارة بمكر ظننا منها انها تعجبه...

-اه لو تعرفي ربنا بيحبني قد ايه كرمني ببدور ..ربنا يخليها ليا جمال وادب واخلاق وفوق ده و ده ...ادتني اجمل هديه وعارفه توافق بيني وابنها ودراستها يعني من الاخر المرأه المثاليه !
كانت سارة تغلي من حديثه...
-عن اذنكم...
ذهبت من امامه بغضب وضحك مازن علي ذكاء يونس...
التفت يونس الي مازن واعطي احمد الي بدور وامرها بالبقاء في السيارة...
توجه نحوه وعقد ذراعيه وقال بتهديد وعيون اربكت مازن ...
-اخر مره اشوفك بتكلم مراتي اوعليها ...انا صعب علي فكره وهتندم لو اتخطيت حدودك مرة تانيه !
مازن: احم دي زي اختي ...انا مقصدش...
-مايهمنيش تقصد ولا لا..اللي يهمني انك متقربش منها تاني !اتفقنا ؟!

هز مازن رأسه بالموافقه فتركه يونس وتوجه الي بدور الغارقه في قلقها ...
ادار السياره وتوجه الي البيت بصمت... حاولت ان تتحدث معه وتجس نبضه ..اهو غاضب منها ام ماذا...
-حبيبي مقولتش انك جاي ليه انهارده...
يونس بحنق: ربنا بيحبني ...عشان اشوفك وانتي واقفه مع الباشا...
بدور بانزعاج: بليز اوعي تهرج وتقول انك بتغير منه ده مازن !

اوقف السياره واردف بعنف...
- والله ده مازن ...اه فعلا ده مازن يبقي يكلمك عادي تصدقي انا اللي غلطان !
انفجرت ضاحكه علي ردت فعله واعطته احمد الذي يحاول الوصول الي ابيه ...
-ايه ده بتغير عليا يا بيبي...
-بس يا ماما ربنا يهديكي ! بس ياض انت بطل عض..
ردت بدور ضاحكه: بموت في عصبيتك وغيرتك دي ...
نظر لها يونس بحيره: عشان كده مجنناني بقاا ..
امسكت يده وقبلتها بحب...
-انت قلبي من جوا ...
نظر يونس لها بحب وقبل ان يفتح فمه ...رن هاتفه...
زفر يونس بضيق: طبعااا لازم حد يقاطعني !
-هههههههههه معلش ...هات ابني العب بيه شويه !

رد يونس: الو...
جابر بحنق: اييييه التأخير ده كله انت اللي هتجيب التورته انت نسيت...
قلب يونس عيناه بحنق واردف ...
- اولا الساعه 3 ...ثانيا عيد الميلاد الساعه 8 ...ثالثا بقا والاهم ده عيد ميلاد بنتك مش فرحها انت متوتر ليه كده!

- متوتر ليه ! انت عايز علياء تزعل !
ضحك يونس: لا مقدرش ازعلها...
-يبقي تخرس خالص وتيجي بسرعه...
-ان شاء الله...
اغلق الهاتف في وجه جابر...ادار سيارته واتجه سريعا الي محل الحلويات...
بدور وهي تكتم ضحتها: معلش معلش بنته الوحيده ...
ابتسم بمكر واردف ...
-انا هعرف اربيه جابر الكلب ده !

اجتمعت العائله كلها في المساء واحتفلت بعيد ميلاد علياء ...
و بدأ يونس في تنفيذ خطته...
-بوس علياء يا مودي يلاااا ...الله شاطر بوسها يلا تاني تاني...
نظر جابر بغيظ الي يونس الذي يحمل الطفلان ويجبر ابنه علي تقبيل علياء صغيرته !
يونس بابتسامه: بوسها من بوقها بقا ! شاطر حبيب بابي ...يلا نبوس عمو جابر بقا...
نظر له جابر شزرا وهو يحمل ابنته سامحا لاحمد بتقبيله ...غير ابهين لماهر الصغير وهو يزم شفتيه بغضب طفولي ...
توجه الي ليلي امام الجميع ...
-امي انتي مش جولتي ..علياء ابتاعتي !
كاد جابر ان يسقط من طوله .. بينما ضحك علي والجميع بشده غير مصدقين اقوال هذا الصغير...
ليلي بضحك: إييوة يا حبيبي بتاعتنا اكيد !
جابر بضيق: انت ياض انت اتكلم علي قدك دي بتاعتي !
ضحكت وداد وهي تمسك بزوجها...
-بس انا وعدت ليلي بيها...
نظر لها بغيظ ...
-مش مهم حتي لو ! هتفضل بتاعتي لوحدي ...
ايمان: الله ! هتعنس البت بقا !
توفيق بضحك: طول ما انتي جدتها مش هتعنس ابدا !
اطلقت ايمان ضحكه مدويه ونكزت توفيق وهم يتذكرون معا، خطه ايمان لجمع يونس وبدور والتي استطاعت بها تزويج جابر لوداد لتضرب عصفورين بحجر وتزوج الاثنان معااا...
ابتسم لها توفيق وقال بضحك...
-صحيح ان كيدهن عظيم !

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة